1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجامعة العربية تتدخل في "أزمة قرداحي" وتعرب عن "بالغ قلقها"

٣٠ أكتوبر ٢٠٢١

تكبر كرة ثلج الأزمة بين السعودية ولبنان إثر تصريحات جورج قرداحي، وناشدت الجامعة العربية تفادي "المزيد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد اللبناني المنهار"، بعدما قررت الرياض فرض حظر شامل على جميع الواردات من لبنان.

الأمين العام أحمد أبو الغيط
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط صورة من: Reuters/M. A. El Ghany

قالت جامعة الدول العربية في بيان إن الأمين العام أعرب عن بالغ قلقه حول التدهور السريع في العلاقات اللبنانية الخليجية بعد تصريحات من وزير لبناني حول التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقال البيان نقلا عن الأمين العام أحمد أبو الغيط إنه يناشد المسؤولين في دول الخليج "بتدبر الإجراءات المطروح اتخاذها في خضم ذلك الموقف بما يتفادى المزيد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد اللبناني المنهار".

وأضاف البيان أن "الأمين العام لديه ثقة في حكمة وقدرة الرئيسين عون وميقاتي على السعي السريع من أجل اتخاذ الخطوات الضرورية التي يمكن أن تضع حدا لتدهور تلك العلاقات".

ويأتي البيان بعد يوم من طلب السعودية مغادرة السفير اللبناني المملكة خلال 48 ساعة وفرضها حظرا شاملا على جميع الواردات من لبنان، بعد تصاعد موجة الاستنكار السعودية لتصريحات جورج قرداحي، الذي أدلى به قبل إعلانه وزيرا للإعلام، بكون حرب اليمن عبثية، وأن الحوثيين يدافعون عن أنفسهم.

وطلب رئيس الوزراء اللبناني نجيب  ميقاتي خلال اتصاله ليل أمس الجمعة بوزير الاعلام جورج قرداحي "تقدير المصلحة الوطنية  واتخاذ القرار المناسب لاعادة اصلاح علاقات لبنان العربية"، حسبما أفادت  الوكالة الوطنية للإعلام.

كما تشاور ميقاتي، مع  الرئيس اللبناني ميشال عون في المستجدات، وذلك في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها الرياض. كما طلب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب

البقاء في بيروت وعدم التحاقه بالوفد اللبناني الى "مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي" في اسكتلندا، لمواكبة التطورات.

وأعلن بو حبيب عن توليه "إدارة خلية مهمتها الاساسية رأب الصدع  لتجاوز الخلاف المؤسف المستجد، لأننا مؤمنون بأن ما يحدث مشكلة وليست  أزمة مع الأشقاء السعودية ودول الخليج، ويمكن تخطيها  وحلها بالحوار الأخوي الصادق ولمصلحة بلداننا الصديقة".

وفي وقت سابق اليوم، أكد نجيب ميقاتي، رفضه "أي إساءة" توجه إلى المملكة السعودية، مبديا أسفه للإجراءات التي اتخذتها  الرياض، فيما كان قرداحي قد أكد أن ما قاله رأي شخصي، أبداه عن قناعة  "ليس دفاعا عن اليمن ولكن أيضا محبة بالسعودية والإمارات".

وتابع: "لا يجوز أن يكون هناك من يملي علينا ما يجب القيام به من بقاء وزير في الحكومة من عدمه"، مضيفا: "عندما يطالبني أحدهم بالاستقالة أقول له إنني اليوم جزء من حكومة متراصّة ولا يمكن أن أتخذ قرارا لوحدي".

ع.ا/ع.ش (رويترز،  د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW