الجامعة العربية تسعى لاعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس
٦ يناير ٢٠١٨
صرح وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي السبت على هامش اجتماع وزاري عربي أن جامعة الدول العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولي بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ردا على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن القدس.
إعلان
وصدرت تصريحات الصفدي بعد محادثات مع الوفد الوزاري العربي الذي التقى قبل ذلك العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني. وأكد وزير الخارجية الأردني اليوم السبت (السادس من يناير/ كانون الثاني 2018) أنه لا أمن في المنطقة، دون إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على هامش الاجتماع الوزاري العربي بشأن القدس، بالعاصمة عمان، إن القدس لا قضية تسبقها، مشيرا إلى أن الاجتماع الوزاري المقبل سيقرر الخطوات القادمة بما في ذلك عقد قمة استثنائية .
وأكد الصفدي أن هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات وإجراءات مدروسة لاعادة حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى التمسك بمرجعات عملية السلام، مؤكدا رغبة العرب فى اقامة السلام الدائم وتطبيق مبدأ حل الدولتين. من جانبه قال ابوالغيط، إن هناك توافق على استمرار عملية السلام كخيار استراتيجي للعرب،والتمسك بمرجعياتها.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أكد خلال استقباله الوفد الوزاري العربي السبت في عمّان، على ضرورة حل مسألة القدس في إطار "اتفاق سلام عادل ودائم" بين الفلسطينيين والإسرائيليين يستند إلى حل الدولتين، حسب ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وجاءت زيارة الوفد الوزاري العربي ضمن اجتماع في العاصمة الأردنية السبت لمتابعة تداعيات القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.
ويضم الاجتماع وزراء خارجية مصر وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب والأردن، وهم أعضاء وفد الوزراء المشكل بقرار من مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الطارئ في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
واعتبر الأردن، الذي كانت القدس الشرقية تابعة له إدارياً قبل احتلالها من قبل إسرائيل في حرب عام 1967، هذا القرار "خرقاً للشرعية الدولية ولميثاق الأمم المتحدة".
وقال البيان إن الملك عبد الله بحث مع الوفد "أفضل السبل لمواجهة تداعيات القرار الأمريكي الذي يخالف قرارات الشرعية الدولي، والتي تؤكد أن وضع القدس لا يقرر إلا بالتفاوض بين الأطراف المعني".
ي.أ/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب)
القدس بين الأمس واليوم.. رمز للصراع والسلام
تضم القدس مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته باتت أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كيف يبدو ماضي هذه المدينة وحاضرها بعد أن أصبح وضعها عثرة في محادثات السلام بين الجانبين؟
صورة من: picture-alliance/AP/O. Balilty
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.
صورة من: picture-alliance/Zuma/M. Stern
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office