1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجدار، عائلتنا ونحن

42:36

This browser does not support the video element.

٨ نوفمبر ٢٠٢٠

كيف كانت الحياة في ألمانيا الشرقية، وإلى أي مدى لا يزال تقسيم ألمانيا يترك أثره حتى اليوم؟ بعد 30 سنة على سقوط الجدار لا تزال هناك فروقات بين الشرق والغرب. كيف ينظر الجيل الشاب إلى سقوط الجدار وإلى البلد الموحد؟

ولد الشقيقان فرانتس هيلدبراندت هارانغوزو وأنتونيا هيلدبراندت بعد سقوط الجدار وعاشا في ألمانيا الموحدة. هما يدرسان في برلين ويعيشان على مقربة من شارع بيرناور شتراسه حيث كان  الجدار يقسم المدينة. يحبان قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتزه الجدار. هناك حيث كان  شريط الموت يفصل بين برلين الشرقية والغربية، يحيي أشخاص من مختلف أنحاء العالم مهرجانا شعبياً كل يوم أحد، مع موسيقى حية وسوق للأغراض المستعملة وعروض لفناني الشوارع. 
على الرغم من هذا كله يشعر الشابان من برلين أن جراح التقسيم لم تشفَ بعد ويريدان معرفة السبب. هما يقومان برحلة بحث تبدأ من عائلتهما.
جدا أنتونيا وفرانتس - ريغينه ويورغ هيلدبراندت - شهدا بأعينهما كيف بُني الجدار في عام 1961 بجانب بيتهما تماماً. كان قراراً مدروساً منهما أن يبقيا في برلين الشرقية. أراداً تغيير البلد انطلاقاً من الداخل. فراوكه هيلدبراندت، والدة الأخوين، لم تتحمل البقاء في ألمانيا الشرقية. هربت قبل سقوط الجدار بفترة قصيرة، في صيف 1989، إلى ألمانيا الغربية. بعد سقوط الجدار عملت الجدة ريغينه هيلدبراندت في السياسة وحاولت التعبير عن هموم الناس من ألمانيا الشرقية.
التأثير الطاغي للتقسيم على الناس في ألمانيا الشرقية أمر تعرفه أنتونيا وفرانتس ليس من حكايات العائلة فقط. الشقيقان يسافران إلى أماكن في شرق ألمانيا ويشهدان بنفسيهما كيف أن التقسيم الذي امتد لعشرات السنين لم يتم تجاوزه حتى الآن.
 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW