ما هو عدد السعرات الحرارية التي يفقدها الإنسان خلال ممارسة الجنس، وهل هناك فرق بين الرجل والمرأة في عدد السعرات الحرارية المفقودة؟ الأرقام مفاجئة حسب دراسة كندية..
إعلان
أسئلة ربما طرحها كثيرون على أنفسهم أو على الأصدقاء. ربما يبالغ البعض في عدد السعرات الحرارية المفقودة، وربما يجيب البعض بأرقام تقديرية. دراسة كندية، نشرتها مواقع أميركية، أوضحت عدد السعرات المفقودة خلال ممارسة الجنس، كما كشفت الفرق فيها بين عدد السعرات المفقودة من الرجل والمرأة.
فريق من جامعة مونتريال قارن بين عدد السعرات المفقودة خلال ممارسة الجري وممارسة الجنس. وتوصل لنتيجة بأن النساء يخسرن خلال ممارسة الجري الخفيف لمدة نصف ساعة 213 سعرة حرارية، بينما يخسر الرجل 276 سعرة. وخلال الحياة الجنسية، فإن ممارسة الجنس لنصف ساعة يفقد الرجل 101 سعرة حرارية، بينما تخسر المرأة 69 سعرة حرارية فقط، أي بمعدل 3.6 سعرة حرارية بالدقيقة.
أما السبب الذي يجعل الرجال أكثر خسارة للسعرات الحرارية، حسب الدراسة، فهو أن الرجال يزنون أكثر من النساء، ويقول البروفسور انتوني كاريليس أستاذ علم الحركة البشرية في الجامعة أن الرجال يكونون بالطبع أكثر حركة من النساء خلال ممارسة الجنس. وأوضح البروفسور أن طبيعة العلاقة وجسمي الطرفين تؤثر على عدد السعرات أيضا.
وكشفت الدراسة أيضا أن 75 بالمائة من حالات الوفاة بسبب توقف القلب خلال ممارسة الجنس جاءت في حالات ممارسته مع شركاء غرباء. لكنها الدراسة تشير إلى مدى أهمية الجنس لصحة القلب.
وحتى إن لم تحرق الكثير من السعرات الحرارية خلال العملية الجنسية. فإن لها جوانب إيجابية كثيرة، كما ينشر موقع تايمز، لأن ممارسة الجنس بشكل منتظم يقلل من نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطان، علاوة على أنها تحسن الصحة العقلية والمزاج، وذلك لأن الجنس يرسل إشارات كيمياوية تساعد على الاسترخاء والشعور بالرضا، كما أن الجنس يعزز من القدرة على النوم الجيد.
ع.خ/ع.ج.م
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska