بوتفليقة يحدد موعد الانتخابات.. ويترك المجال للتكهنات
١٨ يناير ٢٠١٩
أعلنت الرئاسة الجزائرية أن موعد الانتخابات الرئاسية هو 18 نيسان/أبريل المقبل. وبذلك يكون الرئيس بوتفليقة قد وضع حدا لحالة الجدل بشأن إجراء الانتخابات في موعدها، لكن يبقى السؤال المفتوح هل سيترشح بوتفليقة لولاية خامسة؟
إعلان
قال بيان للرئاسة الجزائرية إن "رئيس الجمهورية أصدر اليوم الجمعة (18 كانون الثاني/ يناير) مرسوما رئاسيا يدعو الناخبين إلى الانتخابات الرئاسية التي ستجرى الخميس 18 نيسان/إبريل 2019"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. ونص البيان على استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية في الموعد المشار إليه، كما تضمن مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية.
وكان وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، قد أكد أمس الخميس، على جاهزية بلاده لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي تم التحضير لها بكل الإمكانيات البشرية والمادية.
وباستدعاء الهيئة الانتخابية وتحديد موعد الانتخابات، يكون بوتفليقة قد وضع حدا لحالة الجدل التي سيطرت على الطبقة السياسية في الجزائر خلال الفترة الأخيرة بشأن إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها أو تأجيلها مثلما طالبت به بعض الأطراف خاصة حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني.
وما زال الغموض يلف احتمال ترشح بوتفليقة الذي أصيب بجلطة عام 2013 جعلته يلازم مقعدا متحركا، وما زال يعاني من آثارها. ويدعوه مؤيدوه منذ أشهر إلى الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكن بوتفليقة (81 عاما) لم يكشف بعد عن قراره في هذا الشأن. وشكلت هذه القضية محور النقاش السياسي في الجزائر في الأشهر الأخيرة. وتنتهي ولاية بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ عام 1999، في 28 نيسان/إبريل المقبل.
ع.ج.م/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)
الدول العربية... أحداث ساخنة في رسم عام 2019
عاش فيه العالم العربي أحداثاً سياسية جسيمة ومر بظروف اقتصادية صعبة خلال العام 2018، غير أن عدة ملفات مفتوحة ما تزال بانتظار العرب في 2019. DW عربية تستعرض لكم أبرزها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Reuters
"الأمير الساحر" وشبح خاشقجي
على الرغم من وجود دليل قاطع، إلا أن قتل جمال خاشقجي التصق بمحمد بن سلمان، لهذا سيكون هذا العام حاسماً بالنسبة له لتحسين صورته بالخارج. ولي العهد السعودي سيسعى جاهداً لاسترجاع لقب "الأمير الساحر" الذي روج له خلال الربع الأول من السنة الفارطة حين أدخل إصلاحات كثيرة لبلده. وحسب موقع صحيفة "شبيغل" فإن الأمير سيبقى معارضاً لإيران.
صورة من: picture-alliance/dpa/SPA
"الديكتاتور" الأسد؟
في صيف عام 2019، سيمر 19 عاماً على رئاسة بشار الأسد لسوريا. ورغم الحرب في البلاد ووجود معارضين كثر للرئيس إلا أنه ما يزال في منصبه السياسي بفضل التدخلات العسكرية لروسيا وإيران. وفي هذا العام، سيكون الأسد أمام مهمة إيجاد رعاة لتمويل إعادة إعمار الدولة المدمرة التي يتم فيها انتهاك لحقوق الإنسان على مرأى الجميع.
صورة من: Picture-Alliance/Epa/Sana
في اليمن.. الكارثة مستمرة
معاناة اليمن واليمنيين جعلت البلد يعيش "أسوأ كارثة إنسانية" على الإطلاق العام الماضي، ويبدو أن الأمر لن يتغير في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة وتدهوراً حسب ما تُشير له مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إذ قالت الصحيفة إن اليمن سيشهد أكبر كارثة إنسانية وستتدهور الأحوال به أكثر إن لم تجد الأطراف المتنازعة حلاً في أقرب وقت.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
تونس.. انتخابات كسر عظم
ستكون تونس على موعد مع الانتخابات هذا العام. 2019 ستكون شاهدة على معارك سياسية تُخاض قبل وأثناء الانتخابات التشريعية والرئاسية. مراقبون يرجحون سوء الأوضاع في البلد وسعي أطراف عدة لإلحاق هزيمة بحركة النهضة، التي يرجع البعض الأخر تقدمها في المحطات الانتخابية.
صورة من: picture-alliance/dpa/Messara
هل يقبل الفلسطينيون "صفقة القرن"؟
يعمل فريق أميركي منذ قدوم ترامب على إعداد خطّة السلام، أو "صفقة القرن". الصفقة يعلق عليها البعض أملهم في كونها حلاً للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. ويزعم محللون أن الصفقة تحظى بدعم سري من دول عربية. وبعض التسريبات تذهب إلى أن الصفقة ستلغي ما كان يسمى "قضايا الوضع النهائي"، أي القدس، وتفكك المستوطنات، بالإضافة إلى ترتيبات أخرى تخصّ قطاع غزة ومناطق في الضفة الغربية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Saber
مصر.. تقارير متضاربة!
صدرت مجموعة من التقارير والدراسات المتناقضة بخصوص الوضع في مصر خلال 2019. فقد قالت المجموعة المالية "هيرميس" إن الاقتصاد المصري سيكون أكثر تماسكاً وتنافسية بين الأسواق الناشئة. كشف تقرير أمريكي لمركز "تجنب أعمال الإبادة الجماعية" التابع لـ"متحف واشنطن لذكرى الهولوكوست اليهودي"، صنف مصر من بين أكثر بلدان العالم باحتمالات وقوع أحداث عنف تصل للإبادة الجماعية.
صورة من: picture-alliance/Xinhua/MENA
الجزائر والرئيس الـ"مُقعد"!
في 2018، حاولت بعض الأطراف الترويج للرئيس المُقعد عبد العزيز بوتفليقة والدعوة إلى ولاية خامسة يُكمل من خلالها عقدين في الرئاسة. غير أن المعارضة رفضت الخطوة بشدة. الجزائر قد تحسم النتيجة في أبريل/ نيسان 2019، حيث ستُجرى الانتخابات الرئاسية الجزائرية. اعتماد البلاد على عائدات النفط يجعل مراقبين كُثر يقولون إن الأمر سيزيد من حدة الأزمة الاقتصادية في البلاد خلال 2019.
صورة من: Reuters
البشير أم السودانيون؟
يرجح بعض المراقبين أن مقاليد الحكم بدأت بالانفلات من يد عمر البشير. السودان يغلي بالاحتجاجات هذه الأيام، وهو ما يمكن أن يزيح الرئيس الذي مكث على كرسيه قرابة 3 عقود. 2019 قد تميل فيها كفة النصر للسودانيين ليبدؤوا حقبة دون البشير الذي كان ينوي مرة أخرى الترشح في 2020. مريم مرغيش