غداة توجيه الرئيس عمر البشير بالإفراج عن جميع النساء المحتجزات لمشاركتهن في احتجاجات ضد الحكومة، قال التحالف الديمقراطي للمحامين إن تسع نساء محتجات حُكم عليهن بالجلد عشرين جلدة والسجن شهراً للمشاركة في الاحتجاجات.
صورة من الأرشيف لمظاهرة شهدت مشاركة كثيفة للنساءصورة من: Reuters/File Photo/N. Abdallah
إعلان
قال التحالف الديمقراطي للمحامين إن تسع نساء محتجات في السودان حُكم عليهن السبت (التاسع من آذار/ مارس 2019) بالجلد عشرين جلدة والسجن شهراً للمشاركة في الاحتجاجات. جاء ذلك بعد يوم واحد من توجيه الرئيس عمر البشير بالإفراج عن جميع النساء المحتجزات لمشاركتهن في مظاهرات مناهضة للحكومة. وأعلن البشير حالة الطوارئ الشهر الماضي، ما نتج عنه سلسلة إجراءات من بينها إنشاء محاكم طوارئ في أنحاء البلاد مثل تلك المحكمة الموجودة في الخرطوم والتي أدانت النساء التسع.
وقال التحالف الديمقراطي للمحامين - وهو جزء من تجمع المهنيين السودانيين المنظم الرئيسي للاحتجاجات - إن أكثر من 800 شخص حوكموا أمام محاكم الطوارئ.
وكان البشير أمر أمس الجمعة وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالإفراج عن جميع النساء اللائي اعتقلن لصلتهن بالمظاهرات.
وشارك مئات في احتجاجات بالخرطوم وأم درمان في ذلك اليوم دون أن تردعهم إجراءات الطوارئ. كما أقال البشير الحكومة المركزية وعين مسؤولين أمنيين محل حكام الولايات ووسع صلاحيات الشرطة ومنع التجمعات العامة دون تصريح.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين لمظاهرات جديدة في أم درمان غداً الأحد.
خ.س/ ي.أ (رويترز)
مأساة جنوب السودان.. مجاعة وحرب أهلية
رغم وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة في جنوب السودان، فإن نصف السكان بحاجة للمساعدات الغذائية. بل حتى إن المجاعة تهدد 100 ألف شخص هناك، وذلك نتيجة استمرار مسلسل العنف والحروب.
صورة من: Reuters/S. Modola
المساعدة من الجو
حطت مروحية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة، في قرية روبكواكي بجنوب السودان محملة بالمواد الغذائية التي يحتاجها السكان في شمالي جمهورية جنوب السودان.
صورة من: Reuters/S. Modola
كل سلة غذاء تنقذ من الموت
نظرا لعدم وجود إمكانية لإيصال المساعدات الغذائية للمحتاجين إليها عن طريق البر، لجأت الأمم المتحدة إلى نقل المساعدات وإيصالها للسكان المهددين بالمجاعة عن طريق الجو بواسطة المروحيات وطائرات الشحن.
صورة من: Reuters/S. Modola
سلة غذائية تكفي للأسرة
يحتاج حوالي خمسة ملايين شخص للمساعدات الغذائية في جنوب السودان، حسب تقديرات الأمم المتحدة، التي لم تستطع حتى الآن جمع الأموال اللازمة لمساعدة المتضررين.
صورة من: Reuters/S. Modola
أمل بإنقاذ حياة الأطفال
تحتوي كل علبة معجون مكسرات وزنها 500 غرام على الحريرات والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها المرء، وبواسطتها تستطيع المنظمات الإغاثية إنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية ومهددين بالمجاعة.
صورة من: Reuters/S. Modola
ليس الجفاف فقط
قلة الأمطار والجفاف أحد أسباب المشكلة وتهديد المجاعة لنصف سكان جنوب السودان، ولكن الجفاف وحده ليس سبب انتشار المجاعة، حيث هناك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الخصبة في الكثير من المناطق في جنوب السودان.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Shazly
حرب أهلية مستمرة
في الحقيقة سبب المجاعة في جنوب السودان هو الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات في الجمهورية الفتية التي تأسست قبل ست سنوات أي عام 2011. وقد تسببت الحرب الأهلية في نزوح 20 بالمائة من السكان وتدمير الكثير من القرى، وليست هناك مؤشرات على قرب نهاية هذه الحرب ومآسيها. بيتر هيله/ ع.ج