يحتفل المسلمون في أوروبا بعيد الفطر بالصلاة في المساجد و شراء الحلويات المختلفة حيث يعد "كعك العيد" من التقاليد المميزة لعيد الفطر ، الكعك في ألمانيا (في الصورة) يبدو مختلفاً عن المعتاد من الكعك الذي يغطيه السكر فهو يحتوى على ألوان أكثر تحمل بهجة العيد، و يبدو شهياً أيضا.

العيد يمتد لثلاثة أيام، و التجهيز له أيضاً يدوم لأيام، حيث تجتمع العائلة لخبز الكعك، الذي يتم حشوه بمعجون التمر أو المكسرات المختلفة. في الصورة تحتفل نساء من رفح الفلسطينية بالعيد بصناعة الكعك بحضورالأطفال إبتهاجا بالعيد.

برغم الحصار الذي تعيشه مدينة دوما السورية، وقف الناس يشترون الفواكه للإحتفال بالعيد، في الصورة مع ألوان فاكهة البرقوق المشرقة يمسك أحد الأطفال بها في فرحة، بينما يأكل الآخر المثلجات، لعلهم ينسون أهوال الحرب للحظات.

إحتفل بعض المصريين بعد صلاة العيد بإطلاق البالونات الملونة بالقرب من حديقة عامة، فتسابق الكبار و الصغار للحصول على واحدة و الإبتسامة تملأ وجوههم

احتفل اهل الموصل بأول عيد لهم بدون تنظيم "داعش" منذ سنوات ، في تلك الصورة تطغى الألوان على ما سبق من ألم في الاحتفال بالعيد تحت قبضة تنظيم إرهابي، لا يمنع الأطفال الآن من الاستمتاع داخل تلك الأرجوحة الملونة إلا تحرير ما تبقى من المدينة من أيدي المتشددين.

لبنانيون يحتفلون في ساحة مجلس البهاء بمدينة صيدا بطريقة رائعة و تملأها الألوان أيضاً، حيث عرض راقصين للفلكلور رقصة التنورة الفلكلورية و التي تميزها تلك الألوان المبهجة.

لا يختلف العيد في الدول العربية كثيراً عن الإحتفال به في الدول الآسيوية ذات الأغلبية المسلمة مثل ماليزيا. تلك السيدة من مدينة كوالا-لامبور تختار من أنواع الكعك المتعددة لتقدمها لأهلها وأقربائها بمناسبة عيد الفطر.

في مدينة كالكتا الهندية، تحضر الألوان أيضاً بالطبع، تلك المرة في الحلوى التي يشتريها المسلمون من هذا البائع الجائل إحتفالاً بالعيد