"الجوكر" يفوز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية
٧ سبتمبر ٢٠١٩
انتزع فيلم "الجوكر" للمخرج تود فيليبس جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية، فيما فاز فيلم "جاكيوز" للمخرج رومان بولانسكي بجائزة لجنة التحكيم الكبرى. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت لفيلم عن المافيا.
إعلان
فاز فيلم "جوكر"، المستوحى من شخصية في مسلسل البطل الأسطوري "الرجل الوطواط " (باتمان)، بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، اليوم ( السبت السابع من أيلول/ سبتمبر 2019) وكان أداء خواكين فينيكس مبهرا في دور البطولة للفيلم الذي أخرجه تود فيليبس، فيما حصل الممثل الإيطالي لوكا مارينيللي على جائزة أفضل ممثل عن تجسيده شخصية كاتب فقير طموح في فيلم "مارتن إيدن".
واقتنصت الممثلة الفرنسية اريان اسكاريد جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "جلوريا موندي" الذي لعبت فيه دور أم تعيسة تجاهد لمساعدة عائلتها المتعثرة ماليا.
وفاز فيلم "جاكيوز" للمخرج رومان بولانسكي بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، وهو يتناول قضية دريفوس، وهي قضية شهيرة تتعلق بمعاداة السامية في فرنسا بنهاية القرن العشرين. وكان منظمو المهرجان قد تعرضوا لانتقادات بسبب إدراج عمل بولانسكي الملاحق من السلطات الأمريكية في قضية جنسية، لكنهم دافعوا عن اختيارهم وقالوا إن التحكيم ينصب على الفيلم وليس الرجل.
أما جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج فذهبت للسويدي روي أندرسون عن عمله "أباوت إندليسنيس" (عن اللا نهاية)، وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة عن الخير والشر.
وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة المخرج الإيطالي فرانكو ماريسكا عن فيلمه الوثائقي الساخر "مافيا إز نو لونجر وات إت يوزد تو بي" (لم تعد المافيا كما كانت في الماضي)
فيما حصل المخرج الصيني يون فان على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم الرسوم المتحركة "نامبر سيفن تشيري لين" (رقم سبعة تشيري لين) الذي تدور أحداثه في إطار رومانسي بمدينة هونج كونج في الستينات.
م.م / ع.ج.م ( رويترز، ا ف ب، د ب أ)
أفلام لا تنسى صُورت في البندقية
تعتبر مدينة البندقية الإيطالية خلفية رومانسية لمهرجان المدينة السينمائي منذ عام 1932. وتعتبر المدينة لإيطالية بغض النظر عن مهرجانها السينمائي الدولي مكانا مفضلا لكثير من المخرجين السينمائيين لتصوير مشاهد أفلامهم.
صورة من: picture-alliance/kpa
كان من المتوقع لفيلم "السائح" من بطولة جوني ديب وأنجلينا جولي، أن يعرف نجاحا باهرا. غير أن الفيلم المنتج في عام 2010 من إخراج الألماني فلوريان هينكل فون دونرزمارك، لاقى فشلاً ذريعاً، إبعدما انتقد النقاد السينمائيون عمل الممثلين ووصفهم لحبكة أحداث الفيلم بالسطحية. ولم تشفع المناظر الخلابة للبندقية، حيث صور للفيلم لتحقيق النجاح المنشود.
صورة من: picture-alliance/dpa/proctpress/LaPresse
في فيلم "كازينو رويال"، لعب دانيال كريغ دور العميل البريطاني جيمس بوند، حيث أثبت نجاحاً كبيراً معلناً عن حقبة جديدة ناجحة لسلسلة العميل 007 في عام 2006. صور كريغ جيمس بوند على أنه المقاتل الشديد. غير أنه يحتفظ بالقليل من اللطافة لحبيبته فيسبر (إيفا غرين)، التي تخونه في نهاية المطاف.
صورة من: Imago/ZUMA Press
كانت مدينة البندقية الرومانسية موقعاً لتصوير أفلام الرعب الكلاسيكية، حيث لعب دونالد سوذرلاند دور جون الزوج الذي تغرق ابنته في فيلم "لا تنظر الآن" في عام 1973. ويقابل مع زوجته لورا في مدينة البندقية شقيقتين تدعيان بأنهما تملكان قدرات خاصة، الأمر الذي لا يصدقه جون مما جعله يختبر بعض المشاهد الغامضة بنفسه.
صورة من: Imago/United Archives
في عام 1971، أُخرج الفيلم المقتبس من رواية توماس مان "الموت في البندقية" التي نشرت عام 1911، وتدور أحداثه حول مؤلف موسيقي يأمل باستعادة الإلهام الموسيقي في البندقية، حيث يقابل شاباً وسيماً يصبح لاحقاً ملهمه. غير أن هذه العلاقة تتحول إلى هاجس لا يتمكن المؤلف الموسيقي من السيطرة عليه.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library
بعد زيارة مدينة بايستوم التي تزخر بالتراث الإغريقي في جنوب إيطاليا، تفوت روزالبا (ليسيا ماجليتا) ركوب حافلتها. لذا تحاول الاستفادة قدر المستطاع من الوضع، وتقرر زيارة البندقية برحلة قصيرة، التي تتحول فيما بعد إلى رحلة أطول من المتوقع، على الرغم من أن عائلتها بانتظارها. الكوميديا الخفيفة، "الخبز والتوليب" (2000)، تصور البندقية باعتبارها المكان المثالي لكسر الروتين اليومي.
صورة من: picture-alliance/KPA
لعب الممثل جوزيف فاينس دور البطولة في الفيلم المقتبس عن مسرحية شكسبير "تاجر البندقية" عام 2004. ويضطر انطونيو تاجر البندقية أن يقترض المال لصديقه بسانيو للزواج من حبيبته بورشيا التي تنتمي لعائلة نبيلة. نجوم الفيلم: ألباتشينو وجيرمي أيرونز.
صورة من: picture-alliance/United Archives/Impress
دليل آخر على أن الأدب ساهم في سمعة البندقية كمدينة سينمائية هو الفيلم "السيد اللص" من إنتاج ألماني، الذي يستند إلى كتاب الروائية الألمانية كورنيليا فونكه. بعد وفاة والدتهما، يهرب الأخوان بو وبروسبير إلى البندقية للابتعاد عن عمتهما وزوجها. مرة أخرى، تصبح البندقية نقطة تحول مهمة في الحياة. تورستن لاندبرغ/ ريم ضوا.