1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيشان النظامي والحر يوافقان على هدنة عيد الأضحى ويحتفظان بحق الرد

٢٥ أكتوبر ٢٠١٢

أعلن الجيش الحر التزامه بهدنة عيد الأضحى، وذلك فور إصدار الجيش السوري النظامي لبيان كشف فيه عن استعداده وقف العمليات العسكرية من الجمعة إلى الاثنين، عملا بالهدنة التي اقترحها الموفد الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي.

Rebel fighters have lunch in the old sector of the northern city of Aleppo, on October 23, 2012. Violence raged across war-torn Syria a watchdog said, dimming hopes of a ceasefire for this week's Muslim Eid al-Adha as proposed by UN-Arab League envoy Lakhdar Brahimi. AFP PHOTO/PHILIPPE DESMAZES (Photo credit should read PHILIPPE DESMAZES/AFP/Getty Images)
Syrien Bürgerkrieg Lage in Aleppo Rebellenصورة من: PHILIPPE DESMAZES/AFP/Getty Images

أعلنت قيادة الجيش السوري النظامي نقلا عن التلفزيون الحكومي، استعدادها وقف العمليات العسكرية اعتبارا من صباح الغد الجمعة (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) حتى يوم الاثنين القادم. وذلك التزاما بهدنة عيد الأضحى التي اقترحها الموفد الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي. وأشار الجيش السوري في الوقت ذاته إلى أنه "سيحتفظ بحق الرد في حالاستمرار اعتداءات "الجماعات المسلحة" وفي حال قامت دول الجوار "بتمرير الإرهابيين عبر حدودها" كما ورد في بيان الجيش.

وفور هذا الإعلان اعلن الجيش السوري الحر التزامه بالهدنة لمناسبة عيد الاضحى "اعتبارا من صباح الجمعة"، مع التأكيد انه سيرد بقسوة في حال عدم تنفيذ القوات النظامية وقف النار، بحسب ما اكد رئيس المجلس العسكري الاعلى لهذا الجيش العميد مصطفى الشيخ.

وقال الشيخ لوكالة فرانس برس "نحن ملتزمون بوقف النار اعتبارا من صباح الجمعة إذا التزم النظام بذلك. لكن إذا أطلقت رصاصة واحدة، سنرد بمائة". وأضاف أن هذا القرار يلزم "المقاتلين الخاضعين للمجلس العسكري الأعلى وعددهم لا بأس به، إلا أن هناك فصائل مسلحة أخرى تتبع قيادات أخرى".

وقال الشيخ "للاسف لا توجد قيادة موحدة حقيقية للمقاتلين المعارضين للنظام في سوريا".

وكانت جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة أعلنت الأربعاء في بيان نشر على مواقع الكترونية رفضها الالتزام بالهدنة.

صواريخ ستينغر

وفي سياق متصل، أكدت الخارجية الروسية اليوم الخميس أن الولايات المتحدة تنسق وتؤمن مساعدة لوجستية لتزويد المعارضة السورية بالأسلحة، فيما تؤكد واشنطن عدم تقديم المساعدة العسكرية للمعارضين السوريين.

كما ذكرت الخارجية السورية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أنها تملك معلومات تفيد على امتلاك من وصفتهم ب"المتمردين الذين يقاتلون قوات الحكومة السورية"لقاذفات صواريخ أرض-جو محمولة من عدة دول لا سيما قاذفات ستينغر الأميركية الصنع".

من جهتها، نفت وزارة الخارجية الأمريكية الأمر، مذكرة بأن واشنطن لا تقدم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية المسلحة. وجاء في تصريح لفيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الوزارة أنه "إذا كان الاتحاد الروسي يملك الدليل على أن تلك الصواريخ موجودة بين أيدي المعارضة فنود معرفته".

و ب/ ي ب( رويترز؛ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW