أعلنت الحكومة الأفغانية بكابول استعادة السيطرة على مدينة قندوز الإستراتيجية وإخراج مقاتلي حركة طالبان من المدينة التي سيطروا عليها ثلاثة أيام، لكن الحركة نفت ذلك مؤكدة أن القتال مستمر في المدينة.
إعلان
أفادت مصادر حكومية أفغانية أن الجيش الأفغاني استعاد معظم مدينة قندوز ذات الموقع الاستراتيجي في شمال أفغانستان من متمردي حركة طالبان في وقت مبكر اليوم الخميس (1 أكتوبر/تشرين الأول 2015) بعد ثلاثة أيام من خسارتها عاصمة الإقليم في هزيمة محرجة لكابول وحلفائها الأمريكيين.
ومن غبر الواضح إلى غاية كتابة التقرير، أي من المناطق استطاع الجيش استردادها، أمام نفي حركة طالبان بأن تكون الحكومة قد سيطرت على قندوز.وأكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن مقاتلي الحركة مازالوا يقاومون قوات الحكومة في منطقة وسط المدينة ويسيطرون على معظم باقي مناطق المدينة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي قد نشر على تويتر أن قندوز "استعيدت ويجري تطهيرها من الإرهابيين .. العدو مني بخسائر بشرية فادحة". كما أشاد محمد أيوب سالانجي نائب وزير الداخلية باستعادة المدينة في صفحته على فيسبوك، قائلا: "أريد أن أهنىء شعب أفغانستان العظيم وحلفاءنا الدوليين على هزيمة الإرهابيين".
من جهته، أوضح دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع أن الهجوم المضاد بدأ الساعة الحادية عشرة مساء الأربعاء وانتهي في الرابعة من صباح الخميس. ولم يتضح بعد إن كانت قوات أمريكية أو أجنبية قد شاركت في العملية. وكانت طالبان قد استولت يوم الاثنين على قندوز وهي أول عاصمة إقليم تسقط في أيدي متمردي الحركة منذ أن أطيح بها من السلطة في عام 2001.
و.ب/ع.ج (رويترز، د.ب.أ)
أفغانستان الحديثة آنذاك...صور من الماضي الجميل
صور من الماضي تترك انطباعا وكأنها من عالم آخر، إنها صور تعود إلى النصف الثاني من القرن الماضي لنساء في العاصمة الأفغانية كابول وهن من دون حجاب أو برقع يرتدين ثيابا أنيقة. الصور نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية د ب أ.
صورة من: picture-alliance/dpa
في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.
صورة من: Getty Images/AFP
إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.
صورة من: picture-alliance/dpa
في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/Zh. Angelov
مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.
صورة من: Getty Images/AFP
الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.
صورة من: Getty Images/AFP
الصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.
صورة من: Getty Images/AFP
امرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.