يدرب ضباط من الجيش الألماني حوالي 28 ضابطا من البشمركة الكردية حاليا في قاعدة عسكرية ألمانية تقع في مونستير شمال ألمانيا. وتشمل التدريبات على وجه خاص الكشف عن وحدات العدو بوسائل تقنية بسيطة.
إعلان
في إطار تقديم الدعم لحربهم ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" في شمال العراق، يتلقى 28 ضابطا من البيشمركة الكردية حاليا في قاعدة عسكرية ألمانية تقع في مونستير شمال ألمانيا تدريبات على يد ضباط الألمان. ويتدرب البيشمركة على الحصول على معلومات عن العدو دون طائرات بدون طيار أو الرادار لتقييمها من أجل عمليات عسكرية.
وقال ضابط في البيشمركة ممن يتلقون تدريبات "ما نتعلمه هنا لا يساعدنا فقط في معركة الموصل لكن يساعد جيشنا بشكل عام في قتال العدو." وأضاف أن مساعدة المجتمع الدولي أضعفت بالفعل تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن المساعدة التي قدمتها ألمانيا "لا مثيل لها."
وأردف "نأمل في المزيد من الدعم حتى من خلال المزيد من الدورات التدريبية. فكل هذا يساعد في قتال العدو."
ووفقا للجيش الألماني فقد تم توجيه اهتمام خاص لاستطلاع وحدات العدو باستخدام وسائل بسيطة نسبيا. وقال الكولونيل نوربرت هينلاين بالجيش الألماني لوكالة الأنباء الألمانية "الاستطلاع يوفر الدم". وأضاف هينلاين "إذا عرفت الكثير عن عدوي فبالتالي يمكنني التصرف بناء على هذا وأن تكون الخسائر لدي أقل. أستطيع أن أقود عملياتي بصورة أفضل وأن أكون أكثر نجاحا."
وقال الجيش الألماني في بيان اليوم الثلاثاء (الأول من مارس/آذار 2016) يتعلم البيشمركة كيفية جمع معلومات عن العدو بدون رادار أو طائرات بدون طيار وتقييمها للعمليات العسكرية المستقبلية. وبعد انتهاء الدورة التدريبية، التي تستمر أسبوعين يأمل الجيش الألماني أن ينقل البيشمركة معرفتهم إلى المقاتلين الآخرين في العراق.
وتدعم ألمانيا قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق بالتدريب والأسلحة.
م.أ.م/ أ.ح(د ب أ)
مقاتلات البيشمركة في الخطوط الأمامية ضد "داعش"
يخوض فوج المقاتلات في قوات البيشمركة الكردية الحرب ضد تنظيم " الدولة الإسلامية" جنبا إلى جنب مع رجال قوات البيشمركة والقوات العراقية. DW عربية زارت معسكر المقاتلات ونقلت قصص حياتهن كمقاتلات في البوم صور.
صورة من: Nahida Ahmed Raschid
انضمت عشرات النساء من إقليم كردستان إلى صفوف قوات البيشمركة العسكرية النظامية بعد دخول مسلحي تنظيم "داعش" المناطق القريبة من إقليم كردستان.
صورة من: Nahida Ahmed Raschid
تشكل أول فوج للنساء في قوات البيشمركة رسميا في سنة 1996. واكتسبت المقاتلات سمعة بارزة لشجاعتهن ومهارتهن في حرب تحرير العراق في سنة 2003 وقبلها في الحرب ضد "جماعة أنصار السنة" في سنة 2002.
صورة من: Nahida Ahmed Raschid
يقود فوج القوة النسائية العقيد ناهدة أحمد رشيد وتحت أمرتها أكثر من 500 مقاتلة وضابطة. العقيد ناهدة قالت في لقائها مع DW إن "قواتنا النسوية مستعدة لتنفيذ أي مهام تكلف بها، وهي حالياً في حالة إنذار".
صورة من: Nahida Ahmed Raschid
تدريب المقاتلات كان يقتصر على بعض الوحدات التدريبية في الشهر سابقا، ولكن وبعد دخول مسلحي تنظيم"داعش" مناطق في العراق أصبح التدريب العسكري يتجاوز 8 ساعات يوميا.
صورة من: Nahida Ahmed Raschid
فوج النساء شارك في المعارك الأخيرة قرب الموصل ونجحت المقاتلات الكرديات في تكبيد عناصر قوات "داعش" خسائر كبيرة.
صورة من: Nahida Ahmed Raschid
نساء بيشمركة يسخرن من مقاتلي"داعش" قائلات "إن الإرهابيين لا مشكلة لديهم في ذبح النساء العزل، ولكن لديهم مشكلة حينما يواجهون نساء مقاتلات، لأن قتلهم بيد هؤلاء النسوة لن يذهب بهم إلى الجنة".
صورة من: Nahida Ahmed Raschid
إحدى منتسبات فوج النساء وأسمها هازا تحدثت مع DW وقالت: أشعر بالفخر.. وعندما يراني والدي بهذه الثياب، يشعر بالفخر أيضاً، حصلت على شرف خدمة الوطن، وتلقيت احترام الناس وتقديرهم.