عادة تتولى وزارة الاقتصاد الألمانية مسؤولية تصدير التكنولوجيا العسكرية، بيد أن تقريرا صحافيا كشف دورا للجيش الألماني في هذا المجال. وحسب التقارير فإن الجيش ساعد في تصدير هذه التكنولوجيا إلى عدة دول منها دولة الإمارات.
إعلان
كشف تقرير صحفي في ألمانيا عن دور للجيش الألماني في تصدير التكنولوجيا العسكرية الألمانية. ووفقا لما ذكرته صحيفة "دي تسايت" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر غدا الخميس (20 آب/أغسطس 2015)، فإن شركة راينميتال ديفينس الألمانية استفادت من هذا الدور.من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الدفاع إن وزارة الاقتصاد هي التي تحدد تدابير دعم الصادرات، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع تنظر فقط فيما إذا كان يمكن للجيش أن يقدم هذا الدعم.
وكشفت الصحيفة أن قوات تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة زارت مركز التدريب القتالي للقوات البرية (جي يو زد) والتابع لشركة راينميتال، التي استفادت من هذا الدور، في منطقة لتسلينجن شمالي مدينة ماغدبورغ شرق ألمانيا لعدة مرات في الفترة بين عامي 2009 حتى 2014.
وتابعت الصحيفة أن الضيوف الإماراتيين قابلوا خلال هذه الزيارات مدراء من راينميتال الذين عرضوا لهم نموذج تشغيل مثل هذه المراكز والتكنولوجيا العسكرية في الثكنة. وطلبت الإمارات في عام 2010 من راينميتال شراء نموذج من مركز (جي يو زد) مقابل 70 مليون يورو، وقد تم الانتهاء من هذا المشروع. ولفتت الصحيفة إلى أن صفقة تصدير مركز آخر إلى روسيا تعطلت في وقت لاحق بسبب الصراع في أوكرانيا.
وذكرت "دي تسايت" أن وفودا روسية قامت بزيارة مركز التدريب القتالي (جي يو زد) منذ عام 2008، ونقلت الصحيفة عن نقيب بالجيش الألماني وصفه لواحدة من هذه الزيارات بأنها "فعالية مبيعات للروس"، وكان الجيش الألماني قد أرسل في عامي 2012 و2013 جنودا ألمان إلى روسيا في زيارتين لهما علاقة بمركز (جي يو زد).
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ)
آليات الجيش الألماني المتهالكة!
يعاني الجيش الألماني من قدم معداته وآلياته وطائراته العسكرية وأعطالها التقنية الكثيرة. كما أن كثيراً منها قديم وخارج نطاق الخدمة أو غير قابل للاستعمال. نتعرف في هذه الصور على بعض المشاكل التي تواجه الجيش الألماني.
صورة من: AFP/Getty Images
مقاتلات "يوروفايتر" هي أحدث طائرات الجيش الألماني، إلا أنها تعاني من مشاكل في التصميم. لذلك قرر الجيش شراء 1500 مقاتلة بدلاً من 3000 المتفق عليها سابقاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
استعملت مقاتلات "تورنادو" لأول مرة قبل نحو أربعين عاماً، لكنها أيضاً تعاني من مشاكل تقنية وتصاميمها لا تناسب التطورات التقنية الحديثة. كما أن نصف الطائرات الـ89 في الجيش الألماني غير قابلة للاستعمال.
صورة من: picture-alliance/dpa/Udo Zander
تعاني مروحيات "تيغر" من مشاكل تقنية وعشر مروحيات فقط من أصل 31 يملكها الجيش قابلة للاستعمال. أما مروحيات النقل، مثل (NH90) و(CG53)، فتعاني من مشاكل تقنية هي الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/Carsten Rehder
دبابات "بوكسر" لم تسلم من المشاكل الفنية، إذ أكثر من نصف الـ189 دبابة في الجيش لا تصلح للاستعمال، فيما يستخدم الباقي في التدريبات فقط. كما أن نصف دبابات "ماردر" أيضاً تعاني أعطالاً فنية.
صورة من: Johannes Eisele/AFP/Getty Images
عام 2001 قرر الجيش شراء خمس فرقاطات من نوع (K130) وكان يفترض أن يتسلمها عام 2007، لكن مشاكلها التقنية أخرت هذا الموعد عدة مرات. وفي النهاية تم تسليم فرقاطتين فقط!
صورة من: picture-alliance/dpa
وعدت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين بإصلاحات جذرية في وزارتها وتطوير الطائرات الحربية والإسراع في عمليات الإصلاح والتجديد. الكاتب: سفين بوهله/ زمن البدري