الجيش الألماني يعيد النظر في تدريباته بعد وفاة جندي
٣ مارس ٢٠١٨
ذكرت تقارير صحفية أن الجيش الألماني يعتزم إعادة النظر في هياكله التدريبية بعد وفاة جندي أثناء التدريبات شهر تموز/ يوليو الماضي نتيجة تعرضه لضربة شمس في يوم كانت فيه درجة الحرارة مرتفعة.
إعلان
يعتزم الجيش الألماني (بوندسفير) إعادة النظر في هيكلية التدريبات، التي يعدها لجنوده في جميع معسكراته بالبلاد، وذلك بعد وفاة جندي أثناء التدريبات في مدينة "مونستر"، التي تقع في ولاية شمال الراين ويستفاليا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع اليوم السبت ( 3 مارس/ أذار 2018) " سيعاد النظر في جميع التدريبات على جميع مستويات القوات المسلحة".
وكانت مجلة "شبيغل أون لاين" ذكرت أن المفتش العام للجيش الألماني، فولكر فيكر، أصدر تعليمات لجميع المفتشين الفرعيين بالجيش. وتقضي هذه التعليمات بأن يقدم المفتشون في الجيش بيانات عن خطط التدريب التي يعتمدونها وطرق تنفيذها، للنظر فيها.
ومن المقرر أن تظهر نتائج الدراسة منتصف الشهر الجاري، مما يتيح للجنة الدفاع بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) مناقشة هذا الموضوع لاحقا.
هذا وكان عدد من الطلاب الضباط تعرضوا لانهيار بدني، خلال التدريب يوم التاسع عشر من تموز/ يوليو الماضي، وتوفي أحدهم إثر ذلك. وألزم هؤلاء الطلاب أن يمشوا مسافة إضافية على أقدامهم بعد انتهاء التدريب تحت درجة حرارة وصلت إلى ما يقرب من 28 مئوية، فيما أثبتت الفحوص الطبية أن هؤلاء الطلاب أصيبوا بضربة شمس.
وقالت "شبيغل" اليوم السبت (3 مارس/ آذار 2018) إن تقارير الأطباء في مدينة هامبورغ ألقت باللائمة على المدربين المسؤولين في مدينة مونستر، وأضافت التقارير أن ضربة الشمس التي أصابتهم كان يمكن تحاشيها، لو أخذ المدربون واجب رعاية الطلاب تحت أيديهم، مأخذ الجد.
ر.م/ع.خ ( د ب أ)
مهام الجيش الألماني في الخارج
"الدفاع عن أمن ألمانيا يتم في الهيندوكوش أيضا"، إنها الجملة التي قالها وزير الدفاع الأسبق بيتر شتروك خلال وصفه للعمليات الأولى للجيش الألماني في أفغانستان. جولة مصورة عن المهام العسكرية للجيش الألماني خارج حدود بلاده.
صورة من: picture-alliance/dpa
صادق مجلس الوزراء الألماني على مشاركة الجيش الألماني في الحملة العسكرية الدولية ضد تنظيم داعش في سوريا. وتجنبت المستشارة الألمانية وصف هذه المهمة بأنها مهمة حربية، وسيشارك ما يصل إلى 1200 جندي ألماني في هذه المهام المسندة اليه.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive/USAF
لا تشمل المهمة العسكرية الألمانية في سوريا عنصر المشاة بل طائرات استطلاع من نوع "تورنادو" وطائرة التزود بالوقود وسفينة حربية لدعم حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" في البحر المتوسط، فضلا عن عمليات استطلاعية عبرالأقمار الصناعية.
صورة من: Reuters/F.Bensch
دعم القوات الفرنسية في مالي
وافق البرلمان الألماني على إرسال وحدة عسكرية ألمانية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية المتواجدة هناك. وظيفة هذه القوات تركز على مساعدة البلد الواقع في غرب إفريقيا بهدف الاستقرار وتأمين ظروف حياة أفضل لسكانه.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهمتان للقوات الألمانية في مالي
هناك نحو 170 ضابطا ألمانيا في مالي حيث يقومون بتدريب القوات المالية. كما تقوم طائرات النقل العسكرية الألمانية بنقل مواد إغاثية ترسلها الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
إعادة بناء أفغانستان
شاركت القوات الألمانية منذ عام 2001 في القوات الدولية المشتركة (ايساف) المكلفة بحماية المدنيين في أفغانستان. وركزت مهمة الجنود الألمان الذين بلغ عددهم نحو 3000 جندي، على دعم عملية إعادة الإعمار وتدريب القوات الأفغانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
مهام قاتلة
منذ عام 2001 لقي 52 جنديا ألمانيا مصرعهم خلال القيام بخدمتهم في أفغانستان. وخارج الأراضي الألمانية قتل منذ عام 1992 ما مجموعه 103 جنديا ألمانيا خلال القيام بمهام مختلفة.
صورة من: picture-alliance/dpa
حرب كوسوفو
أطول مهمة للقوات الألمانية كانت في كوسوفو تحت قيادة قوات الناتو المشتركة. وحتى الآن مازال هناك أكثر من 700 جندي يؤدون مهامهم في كوسوفو التي مزقتها الحرب. ومنذ بداية المهمة عام 1999 وحتى اليوم قتل 26 جنديا خلال القيام بخدمتهم.
صورة من: DW/Bekim Shehu
حماية الحدود التركية
قامت وحدة صواريخ باترويت الألمانية بحماية الحدود الجنوبية لتركيا بالتعاون مع قوات أميركية وهولندية تحت علم قوات الناتو. راقبت الوحدة الحدود مع سوريا منذ عام 2013. وتم سحب الوحدة المكونة من بطارتين للصواريخ و400 جندي في آب/أغسطس 2015، علما أن تفويض البرلمان الألماني لهذه المهمة سينتهي في نهاية كانون الثاني/يناير 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa
الشرق الأوسط
تشارك سفن حربية ألمانية ضمن عمليات اليونيفيل في البحر الأبيض المتوسط. أنشأت الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لمراقبة الحدود بين إسرائيل ولبنان عام 1978، وتم تمديد مهمة اليونيفيل بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006.
صورة من: imago/C. Thiel
فرقاطات ألمانية
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على نيويورك، قرر حلف الناتو إطلاق عملية "اكتف انديافور" في منطقة البحر الأبيض المتوسط. العملية تستهدف مراقبة نشاط الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية، وتشارك فيها غواصات وفرقاطات بحرية ألمانية.