الجيش الأمريكي يكشف عن بيانات الاعتداءات الجنسية في قواعده
١٩ نوفمبر ٢٠١٧
كشف الجيش الأمريكي للمرة الأولى عن بيانات كل قاعدة بمفردها فيما يتعلق ببلاغات الاعتداءات الجنسية، حيث تظهر عددا أعلى من البلاغات بمنشآت عسكرية كبيرة. ويعتقد أن الاعتداء الجنسي في الجيش أعلى بكثير من عدد البلاغات.
إعلان
قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها تقدر أنه في عام 2016 أبلغ أقل من ثلث أفراد الخدمة الذين تعرضوا لاعتداء جنسي. وقالت الوزارة إن هذا يمثل تحسنا في الإبلاغ بالمقارنة مع السنوات السابقة.
ووفقا للبيانات الصادرة حديثا، هناك 211 بلاغا عن اعتداء جنسي من مجموعة قواعد أمريكية في كوريا الجنوبية، في حين أن هناك 270 بلاغا عن الاعتداء الجنسي من نورفولك في العام المالي 2016 والذي بدأ في أكتوبر تشرين الأول 2015 وانتهى في سبتمبر أيلول 2016. وهذا يمثل انخفاضا طفيفا عن 291 حالة في نورفولك في عام 2015.
ولم تسهب الوزارة في البيانات، لكنها أشارت إلى أن البلاغات تظهر المكان الذي أبلغ منه الضحية عن اعتداء جنسي وليس بالضرورة مكان وقوع الاعتداء الجنسي.
وشملت بلاغات الاعتداء الجنسي قواعد كبيرة أخرى في عام 2016 وهي 199 بلاغا من قاعدة فورت هود بتكساس و187 بلاغا من قاعدة بحرية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا و169 بلاغا من قاعدة كامب ليجون بولاية نورث كارولاينا و157 بلاغا من قاعدة كامب بندليتون بولاية كاليفورنيا و146 بلاغا من قاعدة فورت براج بولاية نورث كارولاينا.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن تسجيل إجمالي 6172 بلاغا عن الاعتداء الجنسي في عام 2016، مقارنة مع 6082 في العام السابق. وكانت هذه زيادة كبيرة مقارنة مع عام 2012 حيث تم الابلاغ عن 3604 حالات.
وقال الجيش الأمريكي انه يعتقد أن المسح النصف السنوي الذي لا يشير إلى أسماء يقدم تقديرات أكثر دقة عن عدد الاعتداءات الجنسية.
ووفقا للمسح الأخير، تعرض 14900 من أفراد الخدمة لنوع من الاعتداء الجنسي في عام 2016 بانخفاض عن 20300 في عام 2014.
ويعتقد أن الاعتداء الجنسي في الجيش والذي يعرف بأنه أي شيء من اللمس حتى الاغتصاب أعلى بكثير من عدد البلاغات.
ح.ز/ ف.ي (رويترز)
الأطفال الجنود - استغلال للبراءة واغتصاب للطفولة
يتم استغلال الأطفال في عدد من الدول كجنود مرغمين على حمل السلاح وعلى تنفيذ عمليات قتل، كما يجبرون على تناول مخدرات، ويتم غسل أدمغتهم بطرق مختلفة من أجل استغلال براءتهم وتوضيفها لمصالح دنيئة.
صورة من: Jm Lopez/AFP/Getty Images
لا تقتصر مآسي الحرب الأهلية في سوريا على الكبار فقط، بل تشمل أطفالا أصبحوا جنودا يدافعون عن حياتهم وبلداتهم، كما هو الحال هنا في مدينة حلب.
صورة من: AFP/Getty Images/F. al Halabi
اتهمت الأمم المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق باستغلال الأطفال في تنفيذ العمليات الإستشهادية لنشر الرعب في صفوف أعدائهم.
صورة من: picture-alliance/ZUMA Press/Medyan Dairieh
يتم استغلال الأطفال في الحروب في دول عديدة من العالم مثل سوريا والعراق والسودان وجنوب السودان والصومال واتشاد. وتقدر منظمة الأمم المتحدة عددهم بحوالي 250 ألف طفل.
صورة من: picture-alliance/dpa/epa Albadri
حسب تقرير لجنة الطفل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فبالاضافة إلى الزج بالأطفال في العمليات القتالية، يتم بيع عدد من المخطوفين منهم في الأسواق كرقيق كما تصبح الفتيات عرضة للاستغلال الجنسي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Azim
في بعض الأحيان ينجح بعض الأطفال الجنود في الهرب من الجماعات التي يقاتلون في صفوفها رغما عنهم، فيسلمون أسلحتهم لموظفي الأمم المتحدة الذين يسهرون على رعايتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
يعاني الأطفال الجنود بأمراض نفسية جراء تبعات تجاربهم الصعبة التي عانوا منها خلال الحروب، فتتمكن منهم كوايس الخوف بشكل دائم، كما يجدون صعوبات في الإندماج من جديد.
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Langenstrassen
الفتاة شينا كايتيستي كانت لها تجارب طفولية أليمة في أوغاندا. بعد هربها إلى الدانمارك جمعت معاناتها في كتاب مؤثر بعنوان: "دموع بين السماء والأرض".
صورة من: picture-alliance/dpa
حتى مغني الراب إيمانويل كان جنديا خلال طفولته. ورغم السعادة التي تغمره الآن أثناء الغناء، فإنه لم ينس التجارب القاسية خلال الحرب الأهلية في السودان.
صورة من: picture-alliance/dpa
في يوم 12 فبراير 2002 صادقت 150 دولة على الإتفاقية الإضافية الخاصة بحقوق الطفل، وتنص الإتفاقية على ضرورة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي مثل ذلك اليوم من كل عام يحتفل العالم ب "يوم اليد الحمراء".
صورة من: imago
سابقا، نصت اتفافية حقوق الطفل الموقعة عام 1989 على أن المشاركين في حرب بعمر أقل من 15 عاماً يعتبرون أطفالاً جنودا. وعام 2002 تم رفع هذا السن الى مستوى 18 عاما.