قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة "ارئيل" قال إنهما طعنا مجندة إسرائيلية. يأتي ذلك بعد ساعات من حملة اعتقالات طالت 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.
إعلان
قتل فلسطينيان اليوم الخميس (17 مارس/ آذار 2016)، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قال إنهما طعنا مجندة من قواته في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن الفلسطينيين تعرضا لإطلاق نار مباشر من قوات الجيش قرب مستوطنة "ارئيل" في سلفيت ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن فلسطينيا طعن مجندة من الجيش الإسرائيلي بسكين وتمت السيطرة عليه وعلى فلسطيني آخر يرافقه بإطلاق النار عليهما وقتلهما. وكان قتل ثلاثة فلسطينيين في حادثتين منفصلتين الاثنين الماضي بإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي الذي أعلن عن إصابة أربعة من جنوده في عمليتي إطلاق نار ودهس في الضفة الغربية.
ورصدت مصادر فلسطينية مقتل أكثر من 200 فلسطينيا منذ بدء موجة توتر مستمرة مع إسرائيل منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي أغلبهم لدى تنفيذهم أو محاولة تنفيذ عمليات طعن ودهس ضد جنود ومستوطنين إسرائيليين.
وفي خبر ذي صلة، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة الماضية 15 فلسطينيا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية فإن من بين المعتقلين ثلاثة من ناشطي حركة حماس. وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم "مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه في ضلوعهم في ممارسة الإرهاب والإخلال بالنظام العام".
و.ب/ش.ع (د ب أ، أ ف ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.