1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تؤكد استعدادها لحماية قرية للدروز في سوريا

٣ نوفمبر ٢٠١٧

أكد الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لحماية قرية حضر الدرزية بالجولان داخل سوريا في ضوء تصاعد حدة القتال في المنطقة بين فصائل سورية. بلدة حضر تعرضت لهجوم انتحاري خلف حصيلة دامية من القتلى والجرحى.

Israelische Armee in Alarmbereitschaft
صورة من الأرشيف لجنود إسرائيليين بإحدى مرتفعات الجولانصورة من: Reuters/Baz Ratner

قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) في بيان "قوات الدفاع الإسرائيلية جاهزة ومستعدة لمساعدة سكان القرية ومنع إلحاق أضرار بالقرية أو سقوطها من منطلق التزام بحماية السكان الدروز".

وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في السابق إنهم يبحثون إمكانية مساعدة سكان قرية حضر التي يضغط أقاربهم الدروز في الجانب الإسرائيلي بالنيابة عنهم لتقديم المساعدة لهم. وتقع حضر التي يقطنها سكان دروز في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد وبمحاذاة الجزء المحتل من إسرائيل من هضبة الجولان من جهة وريف دمشق من جهة أخرى.

وظلت إسرائيل إلى حد بعيد خارج الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ست سنوات لكنها هددت بتكثيف ضرباتها إذا هوجمت من الجولان أو لمنع داعمي الأسد من الإيرانيين وحزب الله من إقامة قواعد في سوريا. وقد يدفع ذلك بإسرائيل إلى مواجهة مع سوريا واشتباكات محتملة مع حليفتها روسيا. وخاضت إسرائيل حربها الأخيرة مع حزب الله في لبنان في 2006 وتشن من حين لآخر هجمات في سوريا على ما تقول إنها أهداف لحزب الله أو أهداف إيرانية خلال الحرب الأهلية.

حصيلة دامية لتفجير انتحاري في حضر الدرزية

وتأتي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، إثر مقتل تسعة أشخاص الجمعة في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في بلدة حضر في هضبة الجولان السورية. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فان"ارهابيا انتحاريا(...) فجر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف بلدة حضر، ما تسبب بارتقاء تسعة شهداء وجرح 23 شخصاً على الأقل".

واتهمت سانا جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً) بتنفيذ التفجير الذي أعقبه اشتباكات مع الجيش السوري.
وكانت جبهة النصرة تعد فرع تنظيم القاعدة في سوريا قبل أن تفك ارتباطها معه وتطلق على نفسها جبهة فتح الشام، ثم تنضم لاحقاً إلى تحالف فصائل إسلامية يحمل حالياً تسمية هيئة تحرير الشام.

وأوردت سانا أنه "في أعقاب التفجير الارهابي هاجمت مجموعات ارهابية بكثافة بلدة حضر حيث اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية مع المهاجمين".
وتسيطر الفصائل المقاتلة وبينها هيئة تحرير الشام على 70 في المائة من المحافظة الصغيرة مقابل 30 في المائة لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 

ح.ز/ م.س (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW