1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الإسرائيلي يؤكد "اعتراض" صاروخ أرض أرض أطلق من لبنان

٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤

أعلن حزب الله إطلاق صاروخ باليستي نحو إسرائيل للمرة الأولى منذ بدء التصعيد بينهما قبل نحو عام، مستهدفا مقرا لجهاز الموساد قرب تل أبيب، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي "اعتراض" صاروخ أرض-أرض أطلق من لبنان.

تصاعد الدخان إثر غارة إسرائيلية في مدينة صور اللبنانية  (24/09/2024)
يتصاعد القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، في تصعيد حاد للنزاع المتواصل بين الدولة العبرية والحزب منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.صورة من: Hassan Fneich/AFP/Getty Images

قال حزب الله في بيان اليوم الأربعاء (25 سبتمبر/أيلول 2024) إنه أطلق "صاروخا باليستيا من نوع +قادر1+"، مستهدفا "مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب"، وهو ـ حسب البيان ـ "المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن  تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي ".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبيل ذلك أنه "متابعة للإنذارات في منطقة تل أبيب الكبرى (غوش دان) ومنطقة شارون، فالحديث عن إطلاق صاروخ أرض-أرض من لبنان تم اعتراضه من قبل الدفاعات الجوية".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم المنصة التي أطلق منها الصاروخ. 

ولم ترد أنباء عن أضرار أو إصابات، وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يطرأ تغيير على تعليمات الدفاع المدني لوسط إسرائيل. كما دوت صفارات الإنذار في مناطق أخرى بوسط إسرائيل بما في ذلك مدينة نتانيا.

 

تواصل الغارات الإسرائيلية

ويأتي ذلك في  خضم غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف منذ الإثنين "أهدافا لحزب الله" في جنوب لبنان وشرقه، وقصف من قبل حزب الله داخل الأراضي الإٍسرائيلية، في تصعيد حاد للنزاع المتواصل  بين إسرائيل والحزب اللبناني منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتواصلت هذه الغارات اليوم الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إنّ "الطائرات الحربية المعادية تشنّ منذ الخامسة فجرا (02,00 ت غ) غارات جوية" على مناطق عدة في جنوب لبنان، مؤكدة أنّ الغارات لم تتوقف خلال الليل وأنها أسفرت عن إصابات، من دون أن تورد أي حصيلة دقيقة.

 إلى ذلك، أفادت الوكالة اللبنانية بأن "الطيران المعادي الحربي والمسيّر" شنّ غارات استهدفت "مدينة بعلبك وقرى القضاء" الواقع في شرق لبنان عند الحدود مع سوريا، اعتبارا من بعد منتصف الليل (21,00 ت غ الثلاثاء) وحتى ساعات الفجر.

و يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي  منذ اندلاع  حرب غزة  في تشرين الأول/أكتوبر.

وأسفرت الغارات يوم الاثنين وحده ـ وفق وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض ـ عن مقتل 558 شخصا غالبيتهم من "العزّل الآمنين" وأكثر من 1800 جريح، في أعلى حصيلة يومية للقتلى تسجّل في لبنان منذ الحرب الأهلية (1975-1990).

وتلقى حزب الله خلال الأيام الماضية ضربات موجعة بعد تفجير آلاف من أجهزة اتصالاته الأسبوع الماضي في هجمات نسبها الى إسرائيل وأدّت إلى مقتل 39 شخصا وإصابة آلاف آخرين بجروح.

كما أدت غارة إسرائيلية الجمعة على معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الى مقتل عدد من قادة قوته النخبوية. وأعلن الحزب الأربعاء مقتل القيادي العسكري إبراهيم قبيسي في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وفق وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قبيسي كان مسؤولا عن الهجمات بالصواريخ  على إسرائيل وضد المدنيين، وذكر أنه إلى جانب قبيسي قتل أيضا قادة آخرون في وحدة الصواريخ.

وتعتبر دول عديدة  حزب الله اللبناني ، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

ع.ج.م/ح.ز/م.س (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW