الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل قائد كتائب القسام محمد الضيف
١ أغسطس ٢٠٢٤
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في ضربة جوية إسرائيلية في غزة الشهر الماضي، وقال "بعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة". ولم تعلق حماس بعد على ذلك.
إعلان
أعلن الجيش الإسرائيلياليوم الخميس (الأول من آب/أغسطس 2024) مقتل محمد الضيف، قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فيغارةعلى خان يونس جنوب غزة قبل نحو أسبوعين.
وقال الجيش في بيان باللغة العربية نشره على منصّة إكس المتحدث للإعلام العربي افيخاي أدرعي "بعد التأكد استخباريا جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعو محمد الضيف قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية". وتابع بأن الضيف هو "الرقم اثنين في حماس وكان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ مجزرة السابع من تشرين أول/ أكتوبر الدموية".
ولفت البيان إلى أن "الطائرات الحربيةأغارت بشكل دقيق على المجمع الذي كان يختبئ فيه كل من محمد الضيف ورافع سلامة قائد لواء خانيونس في حماس والذي تأكد القضاء عليه قبل عدة أسابيع"، مشيرا إلى أنهمع الضيف وسلامة تم القضاء على عدد آخر من "المخربين."
وأوضح أنه "على مدار السنوات الأخيرة كان الضيف يوجه ويخطط وينفذ المخططات الإرهابية العديدة بحق دولة إسرائيل". وتابع بأن الضيف عمل بشكل وثيق مع يحيي السنوار "وأدار خلال الحرب أنشطة حماس الإرهابية في قطاع غزة موجها التعليمات والأوامر إلى قادة الجناح العسكري لحماس".
ووفق البيان: انضم الضيف "خلال سنوات الانتفاضة الأولى حيث شارك في ارتكاب عدة عمليات إرهابية".
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على منصة إكس "إن القضاء على محمد الضيف هو خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية".واعتبر أن نتائج العملية العسكرية تكشف أن "حماس منظمة في حالة تفكك، وأن على الإرهابيين أن يختاروا بين الاستسلام والموت".
ولم تؤكد حماس أو تنف مقتل قائد جناجها العسكري محمد الضيف، حتى لحظة نشر هذا الخبر. وقالت رويترز إن الحركة لم ترد بعد على طلب للتعليق بشأن الإعلان الإسرائيلي.
وجاء الإعلان بعد يوم واحد من مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران وأتهمت الحركة وطهران إسرائيل بقتله، فيما ألتزمت الأخيرة الصمت.
يذكر أن حركةحماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وكان الضيف، أحد أبرز قيادات حماس، وترقى في صفوف الحركة على مدى 30 عاما، إذ كان مسؤولا عن تطوير شبكة الأنفاق وصنع المتفجرات. وتصدر الضيف قائمة المطلوبين لدى إسرائيل منذ عقود، ويُتهم بأنه وراء مقتل عشرات الإسرائيليين في تفجيرات انتحارية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان في (13 يوليو/ تموز 2024) أنه " تم القضاء على" سلامة لكنه لم يذكر الضيف، وقال حينها "ضرب سلاح الجو الإسرائيلي قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خان يونس وقتله".
خ.س/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
حرب إسرائيل وحماس في صور: نساء تحت النيران!
أماكن تفتقر إلى أبسط مقومات العيش، الجوع، آلام الولادة والفراق، العنف الجنسي وغيرها العديد من صور معاناة نساء خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس. وجه آخر للمعاناة يجمع بين أمهات فلسطينيات وإسرائيليات خلال هذه الحرب.
صورة من: AFP
فقدان المأوى
تعاني نساء في غزة من ضغوط نفسية شديدة بسبب الآثار الكارثية للحرب جراء تدمير منازلهن وفقدان أفراد من عائلاتهن وأطفالهن، وكذلك اضطرارهن للعيش في أماكن تفتقد إلى أبسط مقومات العيش. وقد ذكرت الأمم المتحدة أن عدد النساء النازحات يبلغ مليونا من أصل 1.9 مليون شخص تركوا أماكنهم جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
صورة من: Fatima Shbair/AP Photo/picture alliance
رحلة البحث عن سد الرمق
في رحلة البحث عما يسد رمقهن ورمق أبنائهن، تمارس نساء فلسطينيات في ظل هذه الحرب أعمالا شاقة لا تتناسب مع طبيعتهن الجسمانية، مثل البحث عن الحطب وتقطيعه لطهي الطعام. وحسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فإن ما يقرب من 9 من كل 10 نساء (87 في المائة) أفدن بأنهن يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال. وتلجأ نساء أخريات إلى البحث عن الطعام تحت الأنقاض أو في صناديق القمامة.
صورة من: Hatem Ali/AP Photo/picture alliance
نقص مستلزمات النظافة الشخصية
معاناة أخرى طالت نساء غزة خلال حرب إسرائيل وحماس، تمثلت في نقص المستلزمات الصحية النسوية. وفق تقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد حُرمت أكثر من 690 ألف امرأة وفتاة في فترة الحيض من الحصول على منتجات النظافة الخاصة بالدورة الشهرية.
صورة من: MOHAMMED ABED/AFP
الولادة في ظروف قاسية
آلاف الأطفال ولدوا في ظل ظروف "لا يمكن تصورها" في غزة منذ اندلاع الحرب. وقد روت "تيس إنغرام" مسؤولة التواصل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لستّ نساء حوامل متوفيات. عطفا على إجراء جراحات ولادة قيصرية بدون بنج مخدر في قطاع غزة في بعض الأحيان بسبب نقص الأدوية المتاحة.
صورة من: Mohammed Talatene/dpa/picture alliance
يوم الصلاة العالمي للمرأة
تحتفل النساء المسيحيات في جميع أنحاء العالم، بـ"يوم الصلاة العالمي للمرأة"، بيد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ألقت بظلالها على الفعالية هذا العام. وبالتالي لم تتمكن النساء من القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة من المشاركة فيها، إذ أصبح الوصول إلى الأماكن المقدسة وفرص اللقاء أكثر صعوبة منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الإرهابي.
صورة من: Taina Krämer/DW
عنف جنسي
في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ظهرت تقارير تتحدث عن عنف موجه بشكل خاص ضد نساء إسرائيليات. من اختطاف ونقل بالقوة إلى غزة، وبعضهن بالكاد يرتدين ملابس، وإصابات واضحة، ونزيف. وتعمل لجنة من حقوقيات إسرائيليات على جمع الأدلة المتعلقة بعنف حماس الجنسي ضد ضحايا الهجوم من النساء كما تحدثت اللجنة عن فظائع تتكشف تباعا ضد نساء ارتكبها مقاتلو حركة حماس التي تصنفها ألمانيا ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
صورة من: Ariel Schalit/AP Photo/picture alliance
أمهات تجمعهن المعاناة
المعاناة هي القاسم المشترك الذي جمع بين نساء فلسطينيات وإسرائيليات خلال لقائهن الأول من نوعه ضمن مؤتمر سلام لأمهات فلسطينيات وإسرائيليات قبل نحو عامين. وسارت مئات الناشطات من مبادرة "نساء الشمس" الفلسطينية وحركة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية حاملات مظلات بيضاء وملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت، متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام رغم تعثر المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.