جيش إسرائيل يستهدف فريق DW بالضفة الغربية - حادث موثق بفيديو
علي المخلافي دويتشه فيله "دي دبليو DW"
٢٩ أغسطس ٢٠٢٥
هدد جنود إسرائيليون بالسلاح وبإطلاق الغاز المسيل للدموع إعلاميين من قناة دويتشه فيله "دي دبليو DW" الألمانية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وأدانت المؤسسة هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المتكررة على صحفييها.
رغم ارتداء أفراده لسترات واقية مكتوب عليها صحافة "PRESS"، وجه جنود إسرائيليون أسلحتهم نحو فريق دي دبليو الإعلامي.صورة من: DW
إعلان
في هجوم وُثِّق بالفيديو، تعرض فريق صحفي تابع لقناة دويتشه فيله "دي دبليو DW" الإعلامية الألمانية للتهديد بالسلاح وإطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل جنود إسرائيليين أثناء عملية التصوير في رام الله، رغم ارتداء أفراد الفريق سترات تحمل شعار الصحافة "PRESS" بوضوح، وتعرض أفراد الفريق للغاز لكنهم تمكنوا من الفرار من دون وقوع إصابات.
ارتداء فريق DW لسترات مكتوب عليها "صحافة" بوضوح
وأثناء توثيقه في رام الله للمخاطر التي يواجهها الصحفيون بالضفة الغربية المحتلة، وجه الجنود الإسرائيليون أسلحتهم نحو الفريق - الذي يضم المراسلة الدولية فاني فاكسار ومصورا تابعا لـDW وزميلا محليا لهما - خلال التصوير، وهذا رغم ارتداء الثلاثة لسترات واقية مكتوب عليها صحافة "PRESS"، وأطلق الجنود الغاز المسيل للدموع الذي بلَغ المجموعة بالفعل، دون أن يُصاب أي من أفرادها بأذى. يشار إلى أنه في اليوم نفسه أسفرت عملية عسكرية إسرائيلية في رام الله عن إصابة عشرات الأشخاص. ونشرت DW لقطات مصورة من الهجوم على القناة الإخبارية الإنكليزية DW News (ابتداءً من الدقيقة: 2:30). هنا الفيديو الإنكليزي:
إدانة DW لهجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على صحفييها
من جانبه، أدان مدير عام مؤسسة DW - بيتر ليمبورغ - اليوم الجمعة (29 أغسطس/آب 2025)، الوضع الحالي بشدة قائلا إن "الهجمات المتكررة على صحفيينا في الضفة الغربية غير مقبولة على الإطلاق. ولا يوجد أي مبرر لتهديد ممثلي الصحافة، سواء من قبل الجيش أو المستوطنين المتطرفين. وندعو الحكومة الإسرائيلية لضمان سلامة جميع الصحفيين. حرية الصحافة وحماية الإعلاميين من الأركان الأساسية لأي ديمقراطية". وأكدت مؤسسة DW أنها ستواصل تغطية التطورات في المنطقة والدفاع عن سلامة موظفيها وحرية الصحافة حول العالم.
عمليات طرد لسكان فلسطينيين في الضفة الغربية
03:08
This browser does not support the video element.
يشار إلى أنه في وقت سابق من يوليو/تموز 2025، تعرض فريق آخر تابع لـDW إلى هجوم بالحجارة والمطاردة من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين في بلدة سنجل شمال رام الله. وتمكن الفريق من الهرب دون إصابات، رغم تضرر سيارة المصور بأضرار كبيرة.
عن مؤسسة دويتشه فيله "دي دبليو DW"
مؤسسة دويتشه فيله "دي دبليو DW"هي هيئة البث الإعلامي الدولي الألمانية. وهي مؤسسة إعلامية مستقلة تقدم أخبارا ومعلومات غير منحازة بـ32 لغة حول العالم، لتمكين الناس من تكوين آرائهم بأنفسهم. وتركز DW في عملها على موضوعات مثل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون والتجارة العالمية والعدالة الاجتماعية والتعليم الصحي وحماية البيئة والتكنولوجيا والابتكار.
الأمم المتحدة تدين قتل الصحفيين في غزة
02:21
This browser does not support the video element.
وتصل خدماتها التلفزيونية والإلكترونية والإذاعية إلى 337 مليون مستخدم أسبوعيا. كما تقوم أكاديمية DW بتدريب الصحفيين حول العالم ودعم تطوير الإعلام الحر والترويج لتعلم اللغة الألمانية عبر فرص تعليم مجانية.
تحرير: وفاق بنكيران
بالصور: صحفيون سقطوا ضحية لصراعات الشرق الأوسط
في خضم الصراعات التي تعم الشرق الأوسط، دفع صحفيون حياتهم ثمناً للكشف عن الحقيقة.. قتل صحفيون لا لشيء سوى لأنهم كانوا يقومون بعملهم في نقل المعلومات والحقائق للقارئ والمشاهد.
صورة من: Ibrahim Ezzat/NurPhoto/picture alliance
شيرين أبو عاقلة
صحافية مخضرمة عملت في قناة الجزيرة القطرية. قُتلت خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية. وجهت اتهامات للجيش الإسرائيلي باستهدافها، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنها ربما أصيبت بنيران فلسطينية عشوائية. كانت شيرين أبو عاقلة (51 عاماً)، وهي فلسطينية تحمل الجنسية الأمريكية، ترتدي سترة الصحافة التي تميز عملها بوضوح أثناء التغطية في مدينة جنين.
صورة من: Al Jazeera Media Network/AP/picture alliance
رشا عبد الله
لقيت الصحافية اليمنية رشا عبد الله مصرعها في تفجير استهدف سيارتها في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد والواقعة تحت سيطرة "المجلس الانتقالي الجنوبي". كانت الصحافية الراحلة حاملاً ما أدى لمقتل جنينها أيضاً في التفجير الذي تم بواسطة عبوة ناسفة ألصقت بسيارتها وتم تفجيرها عن بعد، فيما أصيب زوجها الصحافي محمود العتمي بجروح بالغة نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة.
صورة من: privat
جمال خاشقجي
صحافي سعودي بارز كان يكتب لصحيفة "واشنطن بوست" منتقدا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018 قُتل خاشقجي في عملية وحشية داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. شوهت الجريمة صورة السعودية وسمعتها بشكل كبير. بدأت تركيا محاكمة غيابية في تموز/ يوليو 2020 بحق 26 سعوديا يشتبه في تورطهم بالجريمة، لكنها نقلت ملف القضية في 7 نيسان/ أبريل إلى السعودية، ما أثار استياء منظّمات حقوقية.
صورة من: picture-alliance/AA/O. Shagaleh
أطوار بهجت
كانت الصحافية العراقية الراحلة تعمل لحساب قناة العربية وكانت في طريقها لتغطية واقعة تفجير مرقد الإمام العسكري في فبراير/شباط 2006، لكنها أوقفت على حاجز عسكري قرب سامراء من قبل ما كان يعرف بـ "فرق الموت العراقية". أكد فيديو نشرته وسائل إعلام دولية تعرضها لتعذيب هائل وانتشرت أنباء عن تعرضها للاغتصاب قبل أن تذبح بوحشية. في 2009 أعلنت السلطات العراقية القبض على قاتلها والذي اعترف أيضاً بقتل زميليها.
صورة من: Ammar Abed Rabbo/AFP/Getty Images
الحسيني أبو ضيف
صحافي مصري شاب أصيب بعيار ناري في رأسه أواخر عام 2012 خلال تغطيته إحدى المظاهرات التي عرفت في وقتها باسم "أحداث الاتحادية"، وأعلنت وفاته في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2012. تبادل الأمن المصري وجماعة الإخوان الاتهامات بالمسؤولية عن مقتله. لاحقاً اعتقل شخص قيل إنه من مناصري جماعة الإخوان ووجهت إليه تهمة قتل الحسيني وحكم عليه في 2020 بالسجن المشدد 20 عاماً، ووضعه تحت المراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات.
صورة من: Ossama Al Said/dpa/picture alliance
فريق سكاي نيوز عربية في سوريا
في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 أفادت قناة سكاي نيوز عربية، أنها فقدت الاتصال مع أفراد طاقهما في سوريا والمكون من ثلاثة أشخاص هم الصحافي الموريتاني إسحاق مختار، والمصور اللبناني سمير كساب (يظهر في الصورة)، وسائق سوري لم يُعلن عن اسمه بناءً على طلب أسرته. تقول "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام قتلوا خلال النزاع في سوريا.
صورة من: Sky News Arabia/AP/picture alliance
سمير قصير
في الثاني من يونيو/حزيران 2005 اغتيل الصحافي اللبناني المعروف سمير قصير (45 عاماً) بعد تفجير سيارته في بيروت. ورغم مرور سنوات على اغتياله لم يكشف بعد عن قتلة سمير قصير، لكن أصابع الاتهام وجهت للنظام السوري، الذي كان قصير من أشد منتقديه.
صورة من: Al Nahar News Paper/dpa/picture alliance
جبران تويني
بعد أسابيع من اغتيال الصحافي سمير قصير، اغتيل الصحافي اللبناني الآخر جبران تويني في 12 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2006. كان تويني يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة النهار الإعلامية. عرف تويني بمعارضته للتدخل السوري في لبنان.
صورة من: Mahmoud Tawil/AP Photo/picture alliance
علي حسن جابر
كان رئيساً لقسم التصوير في قناة الجزيرة، اغتيل عن عمر يناهز 55 عاماً في 12 من مارس/ آذار 2011 وذلك في كمين استهدف طاقم قناة الجزيرة جنوب غرب مدينة بنغازي الليبية. الصورة لجنازة علي حسن الجابر وهو مغطى بالعلمين القطري والليبي.