الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء العملية في خان يونس ودير البلح
٣٠ أغسطس ٢٠٢٤
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أنهى عملية استمرت شهرا في جنوب ووسط قطاع غزة. فيما أعلنت منظمة "أنيرا" الأميركية الخيرية مقتل أربعة أشخاص كانوا يرافقون إحدى قوافلها جنوب القطاع في غارة إسرائيلية.
إعلان
أفاد بيان عسكري للجيش الإسرائيلي أن "قوات الفرقة 98 أكملت عمليتها في منطقتي خان يونس ودير البلح، بعد نحو شهر من النشاط العملاني المتزامن فوق وتحت الأرض". وأضاف "كجزء من العملية، قضت القوات على أكثر من 250 إرهابيا ودمرت عشرات البنى التحتية للإرهاب".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 250 مسلحا خلال العملية. وقال إنه قد تم تدمير أنفاق تستخدمها حركة حماس الفلسطينية يبلغ طولها الإجمالي أكثر من ستة كيلومترات، خلال العملية، كما تم استعادة جثث ستة رهائن. وذكر متحدث باسم الجيش أن سكان بعض الأحياء في جنوبي قطاع غزة، الذين طلب منهم في وقت سابق المغادرة، سمح لهم بالعودة. وأوضح الجيش أن هذه الأحياء أصبحت الآن من جديد جزءا من منطقة مخصصة كمنطقة آمنة إنسانيا، وأن بعض العائدين إلى خان يونس بدأوا في البحث عن أقاربهم المفقودين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل القيادي في حركة حماس المسؤول عن مدينة جنين، خلال عملية عسكرية واسعة النطاق شمالي الضفة الغربية. وأشار جهاز المخابرات الداخلية "الشين بيت" والشرطة الإسرائيلية في منشور على تطبيق إكس إلى أنه قد "تمت تصفية وسام حازم، قائد حركة حماس في جنين، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة شمالي الضفة الغربية، حيث تم رصده إلى جانب خلية إرهابية في سيارة في المنطقة." وأفادت تقارير أن القوات قتلتهم خلال هجوم بطائرة أثناء محاولتهم الفرار من السيارة. وأضافت الشرطة أنه تم العثور على أسلحة ومتفجرات في السيارة. وأكدت وزارة الصحة في رام الله تسجيل ثلاث حالات وفاة في المدينة.
من ناحية أخرى، انتهت عملية استمرت يومين في طولكرم، التي تمثل معقلا للمسلحين الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية على غرار جنين، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص خلال مداهمة قام بها الجيش الإسرائيلي في نابلس.
ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ما تداعيات بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا؟
19:06
منظمة أميركية: مقتل أربعة مرافقين لقوافلنا
وأعلنت منظمة "أنيرا" الأميركية الخيرية مقتل أربعة أشخاص كانوا يرافقون إحدى قوافلها جنوب قطاع غزة في غارة جوية إسرائيلية الخميس. من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ "ضربة دقيقة" بعدما "سيطر مهاجمون مسلحون على السيارة". وقالت المنظمة في بيان "غارة جوية إسرائيلية أمس قتلت أربعة فلسطينيين كانوا في السيارة الرئيسية لقافلة مساعدات أنيرا التي كانت تحمل الغذاء والوقود إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي".
وأضافت المنظمة أن القتلى "أربعة من أفراد المجتمع لديهم خبرة في مهام سابقة و(لجهة) المشاركة في أمن المجتمع"، مشيرة إلى أنهم ليسوا من موظفي أنيرا. وتابعت أن الأربعة "طلبوا تولي قيادة السيارة الرئيسية، مشيرين إلى قلق من أن الطريق غير آمن ومعرض لخطر النهب". وذكرت المنظمة أنه "لم يتم التنسيق مع الافراد الأربعة مسبقا، وتزعم السلطات الإسرائيلية أن السيارة الرئيسية كانت تحمل أسلحة عديدة. تم تنفيذ الغارة الجوية الإسرائيلية بدون أي تحذير أو اتصال مسبق".
ولم يذكر بيان الجيش الإسرائيلي عدد القتلى، ولكنه أفاد بأن الضربة جاءت بعد أن "استولى عدد من المهاجمين المسلحين على المركبة". كما قال إن "وجود أفراد مسلحين لم يتم تنسيقه" قبل مغادرة القافلة.
دعوة إلى "تحقيق مستقل"
ودعت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة إلى تحقيق "مستقل" في مقتل صحافي في قناة الجزيرة في غزة في تموز/يوليو على يد الجيش الإسرائيلي الذي اتهمه بأنه "إرهابي" من حركة حماس، لافتة إلى عدم وجود "أدلة ملموسة" تثبت ذلك.
في 31 تموز/يوليو، أعلنت قناة الجزيرة القطرية مقتل اثنين من صحافييها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، هما مراسلها في غزة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، منددة ب" اغتيالهما".
وفي الأول من آب/اغسطس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" إنّ "سلاح الجوّ تمكّن من القضاء على إسماعيل الغول، عضو الجناح العسكري لحركة حماس وأحد إرهابيي النخبة الذين شاركوا في مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر"، الأمر الذي نفته قناة الجزيرة بشدة. وأضاف أنّه "في إطار دوره داخل الجناح العسكري، كان الغول نشطاً في تسجيل وبثّ هجمات ضدّ القوات الإسرائيلية".
ف.ي/خ.س (د ب أ، أ ف.ب، رويترز)
السلطة الفلسطينية.. مسار متعثر نحو تحقيق هدف الدولة المستقلة
تأسست السلطة الفلسطينية عام 1994 بموجب اتفاقية أوسلو الأولى، لتكون هيئة حكم ذاتي انتقالي نحو دولة فلسطينية مستقلة، لكنها فشلت في تحقيق ذلك، وسط تجمد مؤسساتها وانقسامات وصراعات داخلية وضغوط خارجية، ورفض إسرائيلي.
صورة من: Justin Lane/epa/dpa/picture alliance
ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جديد في الجمعية العامة
يرتقب أن تدعم الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة 10 مايو أيار 2024، المساعي الفلسطينية من خلال الاعتراف بأحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية وإحالة الطلب مجددا لمجلس الأمن الدولي "لإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". وتفيد تقارير بأن أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا تنتظر التصويت وتدرس الاعتراف بدولة فلسطينية على نحو مشترك في 21 مايو أيار.
صورة من: Shannon Stapleton/REUTERS
الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد اعتراف كامل بدولة فلسطينية
منعت الولايات المتحدة الخميس (18 أبريل/ نيسان 2024) قرارا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يمنح دولة فلسطين المراقبة العضوية الكاملة في المنظمة الدولية. وصوتت 12 دولة عضو في مجلس الأمن لصالح القرار، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده، وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت. وأدانت السلطة الفلسطينية في بيان الفيتو الأمريكي، فيما رحبت به إسرائيل.
صورة من: Yuki Iwamura/AP/picture alliance
الفيتو الأمريكي كان متوقعا
قدّمت الجزائر، بصفتها العضو الممثّل للمجموعة العربية في مجلس الأمن، مشروع قرار يوصي الجمعية العامة بـ"قبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة". وأعلنت البعثة الدبلوماسية المالطية التي تتولّى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لنيسان/أبريل أنه سيتم التصويت على مشروع القرار على الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة، التي تتمتّع بحقّ الفيتو، عبّرت صراحة عن معارضتها له.
صورة من: Yuki Iwamura/AP/picture alliance
اتفاقية أوسلو عام 1993..مرحلة التأسيس
تأسست السلطة بموجب اتفاقية أوسلو الأولى - اتفاقية إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي- التي تم توقيعها في واشنطن بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في سبتمبر/أيلول 1993.
صورة من: Avi Ohayon/GPO
الاعتراف المتبادل وسلطة منتخبة
نص الاتفاق على بنود أبرزها اعتراف متبادل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وإعلان مبادئ تحقيق السلام وانسحاب إسرائيلي تدريجي من الضفة الغربية وقطاع غزة. لكنه نص أيضا على تشكيل سلطة فلسطينية تكون منتخبة وتتمتع بصلاحيات محدودة.
صورة من: J. David Ake/AFP/Getty Images
اتفاقيات تفصيلية لاحقة مع إسرائيل
بُني على اتفاقية أوسلو توقيع اتفاقيات أخرى بين السلطة وإسرائيل سواء لأغراض سياسية أو اقتصادية أو أمنية. في 29 أبريل/نيسان 1994، جرى توقيع "بروتوكول باريس" ليمثل الشق الاقتصادي لاتفاقية أوسلو. وفي أكتوبر / تشرين أول 1998، جرى توقيع "مذكرة واي ريفر" وبعدها "اتفاقية المعابر" في عام 2005.
صورة من: Palestinian Presidency /Handout/AA/picture alliance
هيكل السلطة الفلسطينية
يتألف هيكل السلطة الفلسطينية من المؤسسة التشريعية (المجلس التشريعي) ومؤسسات تنفيذية مثل الرئاسة ومجلس الوزراء بالإضافة إلى أجهزة أمنية أبرزها "قوات الأمن الوطني" و "الأمن الوقائي".
صورة من: MUHAMMED MUHEISEN/AP/picture alliance
رام الله مقر السلطة
اتخذت السلطة الفلسطينية من مدينة رام الله بالضفة الغربية مقرا لمؤسساتها الرئيسة الثلاثة وهي الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي. وتهيمن حركة فتح ذات التوجه العلماني على منظمة التحرير، التي تعد المكون الرئيسي في السلطة.
صورة من: AFP/F. Arouri
1996 ..أول انتخابات
جرت أول انتخابات في عهد السلطة في يناير / كانون الثاني عام 1996 لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي وتحت إشراف دولي بمشاركة 88% من الناخبين الذين يحق لهم التصويت في غزة و70% في الضفة الغربية.
صورة من: ENRIC MARTI/AP/picture alliance
وفاة عرفات وبدء حقبة أبو مازن
توفي ياسر عرفات، أول رئيس للسلطة، في نوفمبر / تشرين الثاني 2004. وخلفه محمود عباس "أبو مازن" في رئاسة منظمة التحرير ورئاسة السلطة بعد فوزه بالانتخابات. لاقى وصول عباس إلى السلطة ترحيبا من إسرائيل ودول غربية بسبب انتقاده لأعمال العنف خلال "الانتفاضة الثانية" على النقيض من عرفات.
صورة من: Awad_Awad/dpa/picture-alliance
انتخابات 2006.. فوز حماس
مثل فوز حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا ودول أخرى على قائمة الإرهاب، بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية لعام 2006 مفاجأة للسلطة ومنظمة التحرير. وفي 28 مارس/آذار 2006، تولى إسماعيل هنية ـ رئيس المكتب السياسي لحماس حاليا ـ رئاسة الحكومة.
صورة من: Mohamed Hams/EPA/picture alliance/dpa
2007.. طرد السلطة من غزة
عقب ذلك، توترت العلاقة بين فتح وحماس حيث خاض الفصيلان مواجهات مسلحة لفترة قصيرة قبل طرد السلطة من غزة عام 2007. ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع تحت إدارة حركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا ودول أخرى على قائمة الإرهاب.
صورة من: Hatem Moussa/AP/picture alliance
تعطل إجراء انتخابات
لم تعقد أي انتخابات رئاسية منذ انتخاب محمود عباس في عام 2005 كما لم تعقد انتخابات برلمانية منذ عام 2006. ولم يعقد المجلس التشريعي الفلسطيني أي جلسة منذ عام 2007. ومع انتهاء فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات في عام 2009، اعتبرت حماس محمود عباس رئيسا غير شرعي.
صورة من: Safadi/dpa/picture-alliance
تدني نسبة التأييد
حسب استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في شهر مارس / آذار الماضي، اعتبر 63% من المشاركين في الضفة الغربية وغزة أن السلطة تشكل عبئا على الفلسطينيين. وذكر الاستطلاع أن 84% يريدون استقالة محمود عباس.
صورة من: Abbas Momani/Getty Images/AFP
تنامي الضغوط على السلطة
تتعرض السلطة لضغوط دولية متنامية في أعقاب هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وما تلى ذلك من عمليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة. يتزامن هذا مع انتقادات واسعة النطاق للسجل الحقوقي للسلطة والفساد داخل أجهزتها.
صورة من: Ayman Nobani/dpa/picture alliance
طلب نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
في الثالث من أبريل/نيسان 2024 جددت السلطة الفلسطينية طلبها نيل "العضوية الكاملة" في الأمم المتحدة، وهو الطلب الذي كانت قد قدّمته السلطة في 2011. وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة "دولة مراقب غير عضو في الأمم المتّحدة". وترفض إسرائيل "حل الدولتين" وأي " اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية ".