1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الإسرائيلي "يعمق عملياته" بغزة وضغط أمريكي من أجل هدنة

١٨ أغسطس ٢٠٢٤

أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه "يعمق عملياته" وسط قطاع غزة وجنوبه، وقالت سلطة حماس إن عدد القتلى في غزة تجاوز أربعين ألف شخص. ويضغط بلينكن من أجل هدنة بين إسرائيل وحماس، بينما وصف نتانياهو المفاوضات بـ"المعقدة".

نازحون فلسطينيون في مخيم مؤقت يشاهدون تساقط قذائف أطلقتها دبابات إسرائيلية على منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة بتاريخ 18 أغسطس / آب 2024.
نازحون فلسطينيون في مخيم مؤقت يشاهدون تساقط قذائف أطلقتها دبابات إسرائيلية على منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة بتاريخ 18 أغسطس / آب 2024.صورة من: Bashar Taleb/AFP/Getty Images

ذكر  الجيش الإسرائيلي  أن الفرقة 98  "تعمق" عملياتها في مدينة خانيونس - بجنوب قطاع غزة- وأطراف مدينة دير البلح في الجزء الأوسط من القطاع. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قوات من الفرقة قتلت العديد من المسلحين وحددت مواقع أسلحة، أمس السبت، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأحد (18 أغسطس / آب 2024).

وفي مدينة "خانيونس" ذكر الجيش أن  طائراته المقاتلة  قصفت العديد من  الأهداف في منطقة تم فيها إطلاق صواريخ -على منطقة "نيريم" الحدودية أمس الأول الجمعة- ومنصات لإطلاق صواريخ كانت جاهزة لشن هجوم على إسرائيل. وذكر الجيش أن قوات من الفرقة 162 قتلت في الجنوب في رفح العديد من المسلحين وحددت مواقع أسلحة ووجهت هجمات على مواقع، تستخدمها جماعات مسلحة.

من جانبها أعلنت السلطات الصحية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة اليوم الأحد ارتفاع حصيلة "ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 40 ألفا و99  قتيلاً إلى جانب أكثر من 92  ألفا و609 إصابات منذ السابع من  أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2024".

وأعلنت  وزارة الصحة التابعة لسلطة حماس  أن الضربات الإسرائيلية الجديدة  أودت بحياة 19  شخصا في قطاع غزة اليوم الأحد من بينهم ستة أطفال، وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن الأطفال وأمهم قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في دير البلح بوسط القطاع.

ولم يصدر من الجانب الإسرائيلي تقديرات لعدد القتلى جراء عملياتها العسكرية، وغالبا ما تشكك في الأرقام التي تعلنها سلطة حامس في القطاع، وتتهم اسرائيل مقاتلي حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية.

 

بلينكن يضغط من أجل هدنة في غزة

 

ويأتي ذلك قبيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة في محاولة لدفع محادثات وقف إطلاق النار. وزادت وتيرة الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والتوصل لاتفاق للإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع خلال الأيام القليلة الماضية. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية هذا الأسبوع في القاهرة بعد اجتماعات عقدت يومي الخميس والجمعة في الدوحة.

 

قصص من آثار حرب غزة على الأطفال

04:22

This browser does not support the video element.

 وستكون زيارة بلينكن للمنطقة العاشرة منذ بدء الحرب، وتأتي بعد أيام من طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات تعتقد دول الوساطة أنها قد تفلح في تقريب وجهتي نظر الطرفين.

ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيل منخرطة في مفاوضات معقدة من أجل إعادة رهائنها المحتجزين في غزة، لكن لديها أيضا مبادئ يجب الحفاظ عليها لأنها حيوية لأمنها.

وأضاف في بداية اجتماع لمجلس الوزراء "هناك أمور يمكننا أن نكون مرنين بشأنها، وهناك أخرى لا يسعنا فيها ذلك، ونحن نصر عليها. نحن نعرف جيدا كيف نفرق بين الاثنين".
 

واكتسبت مساعي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار المزيد من الإلحاح والعجلة وسط مخاوف من تصعيد يلف المنطقة بأسرها. وتوعدت إيران بالثأر من إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران -في 31 يوليو / تموز 2024- وقد كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجموعة المسلحة الفلسطينية الإسلاموية التي تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. ومع مرور أكثر من عشرة أشهر على اندلاع الحرب يزداد يأس الفلسطينيين في قطاع غزة من إيجاد مكان آمن.

 

إصابة ثلاثة من قوة يونيفيل بجروح طفيفة بجنوب لبنان

 

من جانب آخر أعلنت قوة الأمم المتحدة  المؤقتة في لبنان  (يونيفيل) اليوم الأحد إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح طفيفة في انفجار وقع بالقرب من آليتهم في جنوب لبنان. وأضافت أن "جميع جنود حفظ السلام الذين كانوا في الدورية عادوا بسلام إلى قاعدتهم، ونحن نحقق في الحادث".

وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بسقوط إصابات في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان. وذكر موقع النشرة اللبناني الإلكتروني أن الغارة وقعت في المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة وطيرحرفا حيث صودف أثناء حصول الغارة مرور سيارة جيب تابعة لقوات اليونيفل (الكتيبة الغانية) وعلى الفور تحركت سيارات الاسعاف.

وتشهد المناطق الحدودية في  جنوب لبنان  تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الذي تعتبره دول عديدة أو جناحه العسكري منظمة إرهابية، ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

 

ع.م / م.س (د ب أ ، رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW