1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الحر يقول إنه يريد"رأس الأسد" ودمشق تفرج عن سجناء"شبه عراة"

٢ سبتمبر ٢٠١٢

رفض رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر العميد الركن مصطفى الشيخ توفير خروج آمن للأسد.. ميدانيا تتعرض أحياء في حلب وفي ريفها إلى "قصف عنيف" من قبل الجيش السوري، فيما أعلن أن دمشق أفرجت عن سجناء في وضع مأساوي.

Syrian prisoners sit in a courtroom before their release in Damascus, Syria, Saturday, Sept. 1, 2012. Syria's official state news agency, SANA reported Saturday that 225 detainees, who took part in anti-government protests, were released. The amnesty by authorities is the second in a week as some 378 prisoners from Damascus and the central province of Homs, were freed on Monday. Rights activists say tens of thousands of Syrians have been detained over the past 18 months. (Foto:Bassem Tellawi/AP/dapd)
صورة من: AP

أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش السوري الحر العميد الركن مصطفى الشيخ اليوم (الأحد الثاني من سبتمبر/ أيلول 2012) أن رأس الرئيس السوري بشار الأسد هو "هدفنا"، رافضا توفير "خروج آمن للأسد". وقال العميد الركن مصطفى الشيخ، في تصريح خاص نشرته صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأحد "إن هدف الثوار هو رأس بشار الأسد وأن وقت الحوار مع النظام قد ولى". ورفض الشيخ الحديث عن حلول سياسية أو النظر إلى وساطة دولية، قائلا "لا يهمنا الوسيط الأخضر الإبراهيمي أو الوساطة الروسية أو مجلس الأمن .. انتهى وقت السياسة والآن رأس بشار هو هدف كل مقاتلينا ولن نوفر له خروجا آمنا لو أقر ذلك العالم كله"، مؤكدا "نستعد لتقديم مفاجأة قريبة لأحرار العالم الذين يدعون لنا ويقفون معنا في هذه المعركة المصيرية".

ونفى الشيخ تلقيهم أي دعم عسكري من الولايات المتحدة أو بريطانيا، مفندا ما تناقلته وسائل إعلام حول هذا الأمر. وقال إن "سقوط طائرات الميج والمروحيات القتالية كان نتيجة لوصول رشاشات قوية مضادة للطائرات لأيدي الثوار كغنائم حرب ومن خلال مساعدة دولة شقيقة ( لم يكشف عنها) لكننا نحتاج المزيد من السلاح والذخيرة لإنهاء الحرب على امتداد الأراضي السورية".

استبعاد موسكو استسلام الأسد واستلام الإبراهيمي لمهامه اليوم

01:29

This browser does not support the video element.

قصف "عنيف" على حلب

وميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أحياء "الإذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو في حلب تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية ما أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل". وأضاف المرصد "أما في ريف حلب فقد تعرضت قرى البريج وام خرزة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ما أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل". من جهتها أعلنت لجان التنسيق المحلية عن "إصابة امرأة وثلاثة أطفال (...) جراء إصابة منزلهم بقذيفة بسبب القصف المدفعي العنيف على حيي مساكن هنانو والصاخور". وفي حمص أعلنت لجان التنسيق عن "قصف المخبز الثالث والاخير" في مدينة القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في غرب المحافظة. وأوضحت أن هذا القصف جاء "بعد تدمير المخبز الثاني واحتلال الأول من قبل عناصر جيش النظام".

وفي أعمال عنف أخرى، دارت "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية والمعارضين المسلحين قرب من مبنى فرعي الأمن العسكري والشرطة العسكرية في مدينة دير الزور بحسب المرصد. كما دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط مبنى قيادة المنطقة الشرقية في المدينة حيث قتل شخص، بينما قتل شخصان في مدينة البوكمال القريبة من الحدود العراقية برصاص قناصة. ووقعت في ريف دمشق "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية والمقاتلين المناهضين للنظام في بلدة يلداو "ووردت أنباء أولية عن سقوط قتلى وجرحى من القوات النظامية، كما عثر على ثلاثة أشخاص اعدموا ميدانيا في كفربطنا". ويذكر أن هذه المعلومات لم يتسنى تأكيدها من طرف مصادرة مستقلة.

الافراج عن سجناء والمعارضة تشن هجوما مضادا

في سياق متصل فتحت الشرطة باب مقرها الرئيسي في دمشق السبت ليعبر من خلاله العشرات نحو حرية مستعادة، استقبلها بعضهم بالسروال الداخلي، وآخرون من دون حذاء أو شعر بينهم من تظهر علامات المعاناة على ظهره أو ساقيه، ومنهم من تحمل وجوههم ندبات.

إطلاق سراح سجناء معارضين من قبل السلطات السوريةصورة من: AP

من جهة أخرى سيطر المعارضون على منشأة تابعة للدفاع الجوي وهاجموا مطارا عسكريا يوم أمس السبت في هجوم مضاد. وتأتي الهجمات التي وقعت في محافظة دير الزور الشرقية المنتجة للنفط في أعقاب هجمات أخرى شنها المعارضون على مطارات عسكرية في حلب وإدلب بالقرب من الحدود مع تركيا. وتسبب القصف الجوي في تدفق موجات جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة مما دفع تركيا إلى تجديد دعواتها لإقامة "مناطق آمنة" في الأراضي السورية وهي الدعوات التي تجاهلها مجلس الأمن الدولي المنقسم والقوى الغربية المعارضة لإرسال القوات اللازمة لتأمين هذه المناطق.

وقال جيدو فسترفيله وزير الخارجية الألماني الذي يرأس دورة سبتمبر أيلول في مجلس الأمن الدولي أن بلاده "لن تتوقف عن العمل بشأن موسكو وبكين" اللتين اعاقتا اتخاذ المجلس لقرار بشأن سوريا. وقال فسترفيله في مؤتمر صحفي في الكويت "لن نيأس لا هذا الشهر ولا غيره لن نيأس من العمل من أجل موقف موحد في مجلس الأمن ... إذا يأسنا فسيعني ذلك أننا سنتخلى عن الشعب (السوري) وهذا أمر لن نفعله."

ويصعب التحقق من المعلومات الواردة من سوريا، بسبب تعذر الاعتماد على مصادر مستقلة ومنع الصحافيين الأجانب والمستقلين من دخول الأراضي السورية.

ح.ز/ م.س/(د.ب.أ/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW