1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش السوري يدعو مسلحي المعارضة إلى خروج "آمن" من حلب

٢ أكتوبر ٢٠١٦

بعد تقدم الجيش السوري والقوات المتحالفة معه وبدعم جوي روسي في مناطق بشمال حلب خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، دعت قيادة الجيش السوري اليوم الأحد المسلحين المعارضين إلى خروج "آمن" من الأحياء الشرقية من حلب.

Syrien Armee Regierungstruppen
صورة من: Getty Images/AFP/G. Ourfalian

تعهدت قيادتا الجيش الروسي والسوري اليوم الأحد (الثاني من تشرين أول/أكتوبر 2016) للمسلحين بالخروج "الآمن" من الأحياء الشرقية بمدينة حلب. وقالت القيادة العامة للجيش في بيان اليوم "ندعو جميع المسلحين إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية".

وأضافت القيادة العامة للجيش.. أن "قيادتي الجيشين السوري والروسي تضمنان للمسلحين الخروج الآمن وتقديم المساعدات اللازمة".

في غضون ذلك، أعلنت القوات السورية استعادتها السيطرة على مشفى الكندي شمال مدينة حلب وعدد من التلال القريبة من تلة الشقيف، وقال مصدر عسكري سوري في بيان اليوم الأحد "استعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة مشفى الكندي بالكامل مع السفوح الغربية لمنطقة الشقيف وتلة الحمرا

ومزارع الـ 16 جنوب غرب مخيم حندرات بحلب بعد أن قضت على أعداد من "الإرهابيين" وبدأت بملاحقة فلولهم في المنطقة"، حسب تعبير البيان.

وفي مدينة حلب الشرقية تواصلت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في حي بستان الباشا دون أن يحقق الطرفان أي تقدم على حساب الآخر. وقال مصدر ميداني سوري إن "الطيران الحربي الروسي والمروحي السوري قصفا بـ 75 غارة مواقع المسلحين في الأحياء الشرقية خلال الساعات الـ24 الماضية الأمر الذي من شأنه إضعاف مقاومة المسلحين وإجبارهم على الاستسلام".

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري سوري سقوط قتلى وجرحى بين صفوف مسلحي "جند الأقصى" و"جيش العزة" خلال غارات للطيران الحربي الروسي في بلدتي معان واللطامنة شمال مدينة حماة السورية بحوالي 40 كم. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته  لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الطيران الروسي استخدم في غاراته قنابل عنقودية وصواريخ إرتجاجية وتسببت بمقتل 15 مسلحا من جند الأقصى وتدمير مقرات لـ"جيش العزة" في المرتفعات القريبة من اللطامنة والذي تصنفه واشنطن في صفوف "المعارضة المسلحة المعتدلة".

وتقدمت القوات الحكومية السورية والقوات المتحالفة معها شمالي حلب مواصلة حملتها التي بدأت قبل أسبوع لاستعادة الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة من المدينة بعد أن استهدفت عشرات الضربات الجوية القطاع الشرقي المحاصر الليلة الماضية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش وحلفاءه تقدموا جنوبا من مخيم حندرات للاجئين شمالي مدينة حلب الذي سيطروا عليه قبل أيام إلى منطقة الشقيف الصناعية. وقال المرصد إن الضربات الجوية والقصف استمر اليوم الأحد.

وقال زكريا ملاحفجي من جماعة "فاستقم" المعارضة وتتخذ من حلب قاعدة لها إن اشتباكات وقعت في هذه المنطقة اليوم الأحد. فيما قال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على طول الخط الأمامي الذي يفصل المدينة إلى قسمين.

ح.ع.ح/م.أ.م(د.ب.أ/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW