بدأ الجيش العراقي عملية لاقتحام الفلوجة معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب بغداد وذلك حسبما قال ضابط في الجيش. وكان الجيش العراقي قد بدأ عملية استعادة هذه المدينة قبل أسبوع مدعوما بجماعات شيعية تدعمها إيران.
إعلان
دخلت القوات العراقية اليوم (الاثنين 30 مايو/ أيار 2016) مدينة الفلوجة من ثلاث نقاط في ما يشكل بداية لمرحلة جديدة من عملية استعادة السيطرة على المدينة التي تشكل معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، حسبما أعلن قادة عسكريون. وصرح صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة "لقد بدأنا عملياتنا لدخول الفلوجة في وقت مبكر من هذا الصباح". وتابع المتحدث "بدأ جهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الانبار والجيش العراق الدخول إلى الفلوجة من ثلاث نقاط". وأضاف "هناك مقاومة من داعش".
الفلوجة: هاربون من جحيم الحروب
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يهرب المدنيون في الفلوجة والانبار من مناطق الحرب بحثا عن ملاذ آمن، وما زالت في ذاكرتهم تفاصيل معارك سابقة في العقد الماضي. حياة اللاجئين عسيرة صعبة، لكنها أرحم من الحياة تحت نيران البنادق والمدافع. ملف صور عن المهاجرين.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
رجلان و6 أطفال وبضع حاجات سهل حملها، يعتلون سطح شاحنة، الهروب هو الأهم عندما يقترب الخطر.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يخفين وجوههن من الكاميرا وينتظرن وأطفالهن قرب جدار نقطة تفتيش، بوابة الحرية تمر عبر فوهة بندقيات الجند.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يغادرون بكل ما تيسر من وسائل النقل، فيما يقوم الجنود بالتفتيش بحثا عن مسلحين وإرهابيين يحتمل أن يندسوا بين الهاربين من جحيم الحرب.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
هاربون من الفلوجة التي قد تواجه حربا جديدة، وصلوا إلى عين التمر في كربلاء . تغيب الفوارق بين الفلوجة السنية وبين عين التمر الشيعية.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
طفلة عراقية هاربة من الانبار، تنتظر عند مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مدخل عين التمر بكربلاء. ماذا ينتظرها في المكان الجديد، والى متى تبقى هناك؟
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
عائلة أخرى هاربة من الفلوجة تقف عند مدخل عين التمر بكربلاء، وهم يشعرون أنهم قد وصلوا بر الأمان.
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
يلتفون حول بعضهم، بحثا عن الأمن والدفء والأمان حتى فوق سطح شاحنة مكشوفة. هاربون من الفلوجة بحثا عن الأمن والسلامة. المؤلف: ملهم الملائكة المحرر: عباس الخشالي
صورة من: Ahmad Al-Rubaye/AFP/Getty Images
8 صورة1 | 8
وتشكل مشاركة جهاز مكافحة الإرهاب بداية مرحلة جديدة من حرب الشوارع في المدينة التي خاضت فيها الولايات المتحدة في العام 2004 إحدى أشرس معاركها منذ حرب فيتنام. وكانت عملية استعادة الفلوجة التي بدأت قبل أسبوع بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ركزت في البدء على استعادة السيطرة على القرى والبلدات المحيطة بالمدينة التي تبعد 50 كلم غرب بغداد.
وتمكنت بضع مئات فقط من العائلات من الفرار من المدينة قبل بدء العملية العسكرية ويقدر عدد السكان العالقين فيها بـ50 ألفا مما يثير مخاوف من أن يستخدمهم الجهاديون دروعا بشرية. الى ذلك، يتعرض الجهاديون لضغوط كبيرة من مقاتلي قوات البشمركة الكردية شرق مدينة الموصل التي تعتبر معقلا رئيسيا لهم في العراق.