أعلن الجيش العراقي في بيان صباح الخميس استعادة السيطرة على مدينة الحويجة ومحيطها من تنظيم "الدولة الإسلامية". وهي آخر معقل للتنظيم المتطرف شمال العراق.
إعلان
أعلنت القوات العراقية اليوم الخميس (الخامس من أكتوبر/تشرين الأول)، استعادة السيطرة على وسط الحويجة أحد آخر معقلين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق، مؤكدة أنها "مستمرة في التقدم" من أجل تحرير كامل المنطقة.
وصرح القائد العام للقوات المشتركة العراقية الفريق أمير يار الله أن قوات الجيش والشرطة والرد السريع وقوات جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الحشد الشعبي والحشد العشائري المشاركة في العملية حررت "مركز قضاء الحويجة بالكامل وما زالت مستمرة بالتقدم".
والحويجة هي أخر معقل للمتشددين في شمال العراق. ولم يبق تحت سيطرة "داعش" في العراق سوى شريط من الأراضي على امتداد حدود العراق الغربية مع سوريا.
و.ب/ص.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
الموصل ـ مصفحات "داعش" في قبضة الشرطة العراقية
في مقر الشرطة الاتحادية في الموصل استولت القوات العراقية على عدد كبير من سيارات مصفحة غيّرها عناصر تنظيم داعش بعد استيلائهم على المقر في المدينة. داعش كان يستعملها في العمليات الانتحارية أو ما يسمى "الانغماسية".
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
مقر الشرطة الاتحادية في الموصل. استغله تنظيم داعش الإرهابي كورشة لتغيير سيارات استولى عليها أو حصل عليها بطرق مختلفة إلى عربات مصفحة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
لجأ التنظيم إلى لحام الواح من الحديد حول السيارات كانت تستعمل غالباً من قبل ما يطلق عليهم "انغماسيون". لا يعرف الطراز الأصلي لهذه السيارة.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
استعمل الجيش العراقي صواريخ حرارية لضرب هذه العربات وتدميرها. يمكن أن تمنع الألواح الحديدية اختراق الطلقات النارية، لكنها لا تصمد أمام الصواريخ الحرارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
دبابة يبدو أنها من طراز تي 52 السوفيتية. غلفت بحاوية معدنية. كان يراد من عملية التغليف عدم استهداف برج الدبابة واخفائها أيضا عن عيون الطائرات العراقية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
عدد من العربات المدرعة في ساحة مقر الشرطة الاتحادية العراقية في الموصل. بعد حوالي 3 أعوام من احتلال المدينة، عاد الشرطي إلى مقر عمله.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
سيارة بدفع رباعي من طراز كيا الكورية الجنوبية. درعت تماما حتى الزجاج الإمامي. كانت مثل هذه السيارات تستعمل لأغراض انتحارية.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
السيارة من الخارج. وبجانبها عدد من نفس الطراز. التحقيقات تجري لمعرفة مصدر مثل هذه السيارات من خلال ارقام تسجيل الانتاج.