الجيش العراقي يصد هجوما لـ"داعش" في تكريت
٥ يونيو ٢٠١٥أعلن مصدر أمني اليوم الجمعة (05 يونيو/حزيران) مقتل اثنين من عناصر تنظيم "داعش" وإصابة ثلاثة من عناصر القوات العراقية في هجوم شنه التنظيم شمال تكريت 180 كيلومترا شمال بغداد.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الهجوم الذي بدأ منتصف الليل واستمر حتى فجر اليوم الجمعة كان يهدف لقطع الطريق جنوبي بيجي في محاولة لمحاصرة وتطويق القوات التي تقاتل في قضاء بيجي ومصفاة النفط". وأضاف أن "الهجوم انطلق من قرية السلام 10 كيلومتر شمالي قاعدة سبايكر الجوية والتي مازالت (القرية) تحت سيطرة عناصر داعش، وقد بدأ بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب إحدى نقاط الحراسة أعقبه هجوم بمختلف أنواع الأسلحة". وأوضح أن "القوات المدافعة تمكنت من الصمود وصد الهجوم وقتلت اثنين من المهاجمين فيما أصيب 3 من عناصر القوات والحشد بجروح".
وفي تطور آخر، أفاد شهود عيان في الموصل أن تنظيم "داعش" يجند الصبية من أبناء الموصل للقتال معه بعد إرغامهم على الانضمام اليه. وقال الشهود إن "تنظيم داعش سيخرج يوم غد دورة ضمت ألف صبي استمرت ستة شهور تم تعليمهم أصول العقيدة العامة والتكفير". وأضاف الشهود أنه" تم إطلاق اسم (اشبال البغدادي) على خريجي الدورة الذين تراوحت أعمارهم بين11 و16 عاما وتم تزويدهم عن طريق المساجد التابعة لـ"داعش" ومقرات الإعلام وخلايا الحسبة والمدارس وهي البوابة الكُبرى للتجنيد".
واستغلت عناصر تنظيم "داعش" المئات من المراهقين كوسيلة قديمة في الاستغلال عند الجماعات التكفيرية ومازالت تعتبر واجهة رسمية ومهمة في "داعش" تستغلهم في كثير من أعمالها الاستخبارية والإرشادية والعمليات الانتحارية والنقل والقنص والحراسات خاصة مع وجود حالة التوحد التي يعانيها الفرد داخل أسرته بسبب إدمان الغالبية لمواقع التواصل الاجتماعي وهي إحدى اهم بوابات التجنيد".
ش.ع/ع.ج.م (د.ب.أ)