الجيش العراقي يعلن العثور على مقبرة جماعية جنوب الموصل
٧ نوفمبر ٢٠١٦
بعد تأكيد سيطرته على بلدة "حمام العليل" بجنوب الموصل، أعلن الجيش العراقي العثور على مقبرة جماعية تضم مئة جثة مقطوعة الرأس نفذها مسلحو تنظيم "داعش". وأكد بأنه سيتم "إرسال فرق تخصصية للكشف عن هذه الجريمة النكراء".
إعلان
أعلنت الشرطة العراقية أنها عثرت على مقبرة جماعية داخل كلية الزراعة في منطقة استعيدت السيطرة عليها من تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" الاثنين (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016). وعثر على المقبرة في منطقة حمام العليل، التي تبعد حوالي 15 كيلومترا إلى جنوب ضواحي الموصل، آخر أكبر معاقل التنظيم في العراق.
وقالت الشرطة في بيان إن "الشرطة الاتحادية عثرت على مقبرة جماعية غرب حمام العليل في كلية الزراعة" من دون مزيد من التفاصيل. من جهتها، أفادت قيادة العمليات المشتركة أن "القوات العراقية (...) عثرت على جريمة جديدة بوجود مئة جثة مقطوعة الرأس للمواطنين" داخل الكلية نفسها، لافتة إلى أنه "سيتم إرسال فرق تخصصية" للتحقيق. ولم تحدد القيادة ما إذا كانت تلك الجثث مدفونة أم لا.
وأكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي في موقعها الإلكتروني العثور على المقبرة الجماعية. وقال موقع الخلية إن "عصابات داعش تستمر بارتكاب جرائمها بحق أبناء شعبنا حيث عثرت القوات العراقية بعد تحريرها لناحية حمام العليل وتحديدا في داخل كلية الزراعة على جريمة جديدة بوجود مئة جثة مقطوعة الرأس للمواطنين نفذتها هذه العصابات الإرهابية".
من جهة أخرى، صرح قائد عسكري عراقي كبير، لم يتم تسميته، ان هذه المقبرة هي واحدة من مقابر أخرى يجري البحث عن مواقعها. وسبق أن قدمت القوات العراقية تقديرات عن أعداد ضحايا في مقابر جماعية قبل أن يتم سحبها وتعدادها.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ العام 2014 على مساحات واسعة شمال وغرب بغداد، تعبر الحدود أيضا لتمتد إلى سوريا. واتسم حكم التنظيم بارتكاب بأعمال وحشية تضمنت عمليات إعدام جماعية موثقة بالصور وأشرطة الفيديو.
أ.ح/ح.ع.ح (د ب أ، أ ف ب)
بدء عملية طرد "داعش" من الموصل وقلق دولي بشأن حدوث كارثة إنسانية
مع إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن بدء عملية تحرير الموصل، انطلقت القوات العراقية بالتحرك صوب ثاني أكبر مدينة عراقية احتلها تنظيم "داعش" قبل عامين. لكن المخاوف تحوم حول مصير المدنيين فيها.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
حيدر العبادي يعلن انطلاق عملية تحرير الموصل
أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي ليلة الأحد/الاثنين انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي كلمة ألقاها عبر التلفزيون الرسمي في الساعات الأولى من صباح الاثنين، برفقة عدد من القادة العسكريين، دعا العبادي "أهالي مدينة الموصل إلى التعاون مع القوات الأمنية كما تعاون أهالي الشرقاط والقيارة".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Jensen
مرحلة اولى لعملية تحرير الموصل
يتقدم آلاف المقاتلين الأكراد الاثنين باتجاه قرى يسيطر عليها عناصر تنظيم "داعش" في شرق الموصل في إطار عملية واسعة لاستعادة هذه المدينة من "داعش". وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على امن 1.5 مليون شخص هم سكان آخر معقل التنظيم الإرهابي في العراق. وأعلنت القيادة العامة للقوات الكردية في بيان بدء "عملية واسعة النطاق لقوات البيشمركة في منطقة الخازر شرق الموصل بالتنسيق مع قوات الجيش العراقي.
صورة من: Reuters/A. Lashkari
أكبر عملية عسكرية منذ انسحاب الجيش الأمريكي
يُتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من مقاتلي "داعش" من الموصل. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة متلفزة اليوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
تنظيم "داعش" نشرت الرعب والدمار
تنظيم "داعش" الإرهابي الذي استولى على الموصل قبل عامين بث الرعب والدمار في كل مكان. ويمكن أن تتسبب معركة استعادة السيطرة على الموصل من قبضة الجهاديين في كارثة إنسانية غير مسبوقة كما تخشى الأمم المتحدة. وقال ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ "العائلات معرضة لخطر شديد" إذ أنها قد تجد نفسها ضحية "لتبادل إطلاق النار، أو مستهدفة من جانب قناصة".
صورة من: picture-alliance/AP Photo
سكان الموصل في خطر
لاجئ عراقي من الموصل إلى مخيم غزالية. وقد أعلن ستيفن اوبراين مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ في بيان "في أسوأ الأحوال، ونظرا لشدة الأعمال القتالية ونطاقها، قد يجبر أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم". وشدد على أن الأطفال وكبار السن هم من بين الأكثر تعرضا للخطر.
صورة من: Birgit Svensson
قوات البيشمركة على مشارف الموصل
قالت الولايات المتحدة إنها فخورة بالوقوف مع حلفائها بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بدء هجوم لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش". وقال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي على تويتر إن واشنطن فخورة ببدء العملية مع حلفائها، وبينهم البيشمركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Rassloff
بغداد ترفض الوجود العسكري التركي
تنطلق من حين لآخر مظاهرات في العراق مناهضة للوجود العسكري التركي في البلاد. وسبق لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن أشار إلى أن القوات التركية انتشرت في العراق دون تفويض من الحكومة. وقال إنه لن يسمح للقوات التركية بالمشاركة في عمليات تحرير الموصل بأي صورة من
الصور.
صورة من: Reuters/A. Saad
مقاتلة تركية في أجواء العراق
أوضح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن حكومته لن تترك الموصل في "أيدي داعش أو أي منظمة
إرهابية أخرى. يقولون إنه لا بد من موافقة الحكومة المركزية العراقية على هذا لكن الحكومة المركزية العراقية يجب أن تعالج مشاكلها الخاصة أولا." وتخشى تركيا من الاستعانة بميليشيات شيعية -اعتمد عليها الجيش العراقي من قبل- مما قد يؤجج الاضطرابات العرقية ويؤدي لموجة نزوح جماعية من الموصل.