أعلنت السلطات اللبنانية أن قواتها استطاعت إحباط عمليتين إرهابيتين على درجة عالية من الخطورة كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد خطط لتنفيذهما، ووفقا للمصادر فقد تم اعتقال خمسة أشخاص قدموا بعض الاعترافات خلال التحقيق.
إعلان
قال الجيش اللبناني اليوم الخميس( 30 حزيران / يونيو) إنه أحبط مخططا لهجمات إرهابية من جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" ضد موقع سياحي كبير ومنطقة مزدحمة بعد أيام من مقتل خمسة أشخاص في قرية مسيحية على أيدي انتحاريين.
وذكر بيان للجيش نشرته الوكالة الوطنية للإعلام "أحبطت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عمليتين إرهابيتين على درجة عالية من الخطورة كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد خطط لتنفيذهما وتقضيان باستهداف مرفق سياحي كبير ومنطقة مكتظة بالسكان."
وأضاف البيان "تم توقيف خمسة إرهابيين وعلى رأسهم المخطط والذي اعترف الموقوفون بتنفيذهم أعمال إرهابية ضد الجيش في أوقات سابقة، ولا يزال التحقيق مستمرا بإشراف القضاء المختص".
ورفعت الحكومة اللبنانية هذا الأسبوع مستوى التحذير من تهديد إرهابي محتمل بعد أن استهدف ثمانية انتحاريين يوم الاثنين قرية القاع الواقعة على الحدود مع سوريا مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
كما صرحت مصادر أمنية أن السلطات اللبنانية ألقت القبض على نحو 120 سوريا من داخل معسكرات للاجئين في لبنان منذ وقوع الهجمات يوم الاثنين الماضي.
ع.أ. ج/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)
صغار اللاجئين السوريين...يتعلمون أملا في حياة أفضل
صغار اللاجئين السوريين يعانون أشد المعاناة وقد تكون زيارتهم للمدرسة في بيروت وسيلة أو بارقة أمل في حياتهم الصعبة للعودة إلى الإيقاع الطبيعي للحياة بعيدا عن الحرب والقتل والمجازر.
صورة من: Amy Leang
وأخيرا....عودة إلى الطفولة
صغار اللاجئين يغنون في مدرسة كرم-زيتون في العاصمة بيروت. النشاطات تعد وسيلة من وسائل معالجة الأطفال. في البت "يستمعون إلى قصص ذويهم حول الحرب وقلة المال. في المدرسة يمكنهم أن يكونوا فعلا أنفسهم"، كما تقول شارلوته بيرتل التابعة لمنظمة فرنسية غير حكومية تدير هذه المدرسة. .
صورة من: Amy Leang
فرصة ثانية
تلميذة تتصفح دفتر المادة الإنجليزية. الهدف الطويل المدى لهذه المدرسة هو تأهيل هؤلاء الأطفال للمدارس اللبنانية إذا ما توفرت الأموال والدعم اللوجستي لذلك. "هذه حياة ثانية، ودون زيارة المدرسة لكانت حياتي بلا فائدة"، تقول سوزان،14 عاما، التي تحلم بأن تكون فنانة.
صورة من: Amy Leang
تتعلم وحدها
ديانا،11عاما، تحاول متابعة دروس الحساب. "عادة ما يكون الأمر صعبا على الأطفال لأن الأهل لا يمكنهم مساعدتهم أو دعمهم. هم يتعلمون فقط في المدرسة"، يقول المدرس ناصر العسه، الذي هو ايضا لاجئ.
صورة من: Amy Leang
الوجبة المدرسية...الوجبة الوحيدة
الاطفال يأكلون العدس في فناء المدرسة. "إيجار حجرة في هذا الحي يتراوح ما بين 400 و 500 دولار وإذا ما استمر الوضع هكذا لن نجدد المال لتقديم الطعام"، كما يوضح القس اندرو سلامه من كنيسة الناصرية التي تدير مدرسة غير عقائدية بالتعاون مع منظمة "يالا" غير الحكومية.
صورة من: Amy Leang
المدرسة...بيت ثانٍ
"الأسر تعيش هنا بالقرب من المدرسة، بعض الحجرات تتكون تحت السلم أو على أسطح المنازل"، يوضح القس سلامة.
صورة من: Amy Leang
جيل بأكمله يضيع
حيدر وليلى يجلسان مع أولادهما في حجرتهما في بيروت لعمل الواجبات المدرسية. "احضرتهم إلى هنا لتخوفي من أن يحرموا من التعلم " ، يقول حيدر، المزارع من سوريا والذي يعمل حاليا في بيروت."إذا لم يجدوا حلا سيضيع هذا الجيل".
صورة من: Amy Leang
ملل أوقات الفراغ
سيمون، 3 سنوات، سوري - أرمني يلعب وحده في شقة صغيرة جدا في بيروت تضم 10 أعضاء من أسرته. كثير من الأطفال اللاجئين لا يذهب إلى المدرسة وبالتالي يحاولون قضاء وقت فراغهم في مشاهدة التلفاز أو اللعب. "90 ألف طفل من إجمالي 400 ألف لاجئ يذهبون إلى المدرسة للتعلم، وهذه مشكلة كبيرة جدا تواجه الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية "، حسب شارلوته بيرتال.
صورة من: Amy Leang
معضلة كبيرة
محمد وأحمد يمسحان الأحذية في شوارع بيروت. من عام 2011 وهما لم يذهبا إلى المدرسة. "بالطبع نفتقد ذلك. وفي المدرسة قالوا لنا أننا إذا سجلنا أنفسنا كلاجئين فسوف يقبلوننا ولكن والدي مريض ويجب أن يذهب للعلاج في سوريا فإذا سجل نفسه على أنه لاجئ فسوف يقبض النظام عليه. لذلك لا يمكننا أن نزور المدرسة "، يحكي أحمد.
صورة من: Amy Leang
العمل في الشارع
ناريمان، 7 سنوات، تبيع المناديل الورقية في شوارع بيروت. قبل أن تنزح مع عائلتها إلى لبنان كانت في الصف الثاني المدرسي في سوريا. وهي تبيع المناديل يوميا وحتى السادسة مساءا وقد تنجح في أن تجني حوالي ما يعادل 6 يورو يوميا وهي بالطبع تقضي أغلب وقتها في شوارع بيروت دون رقابة أهلها.
صورة من: Amy Leang
صعوبة التركيز
طفل سرحان خلال الدرس في مدرسة أسست من قبل منظمة "سوا"غير الحكومية في بئر إلياس على الحدود مع سوريا. "الأطفال خائفون ويعانون من الكثير من الضغوطات لدرجة أنهم يعيشون حالة لا مبالاة"، توضح المدرسة شمس إبراهيم التي فرت من العاصمة دمشق.