أعلن الجيش المصري الجمعة (25 آذار/ مارس 2016) مقتل 60 مسلحاً وإصابة 40 آخرين في مواجهات استخدمت فيها الضربات الجوية في شمال سيناء التي تشهد مواجهات دامية شبه يومية مع تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية".

ويخوض تنظيم "ولاية سيناء" حرباً شرسة ضد قوات الأمن، قُتل فيها مئات الجنود والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.

قال الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيسبوك الجمعة إن "عناصر قوات مكافحة الإرهاب تعاونها القوات الجوية في ملاحقة العناصر التكفيرية وتوجيه ضربات مؤثرة للبؤر الإرهابية جنوب مدينتى رفح والشيخ زويد (تمكنت الجمعة من) القضاء على 60 فرداً إرهابياً وإصابة 40 آخرين وتدمير 27 سيارة دفع رباعي ونصف نقل".

وأكد الناطق أيضاً "تدمير 32 ملجأ ومخزناً للسلاح والذخيرة يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ أعمالهم". ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

ومساء السبت 19 آذار/ مارس، قُتل 15 شرطياً في هجوم تبناه تنظيم "داعش" على نقطة تفتيش في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

والهجوم هو الأكثر دموية منذ أشهر في سيناء حيث يشن فرع تنظيم "ولاية سيناء" اعتداءات شبه يومية. وتتركز هجمات هذا التنظيم المتطرف في شمال سيناء، لكنه ارتكب كذلك اعتداءات في القاهرة.

وتبنى التنظيم الإرهابي أيضاً تفجير طائرة روسية كانت تقل سياحاً بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ ما أدى إلى سقوطها في سيناء في الحادي والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ومقتل 224 شخصاً.

ع.غ/ م.أ.م (آ ف ب)