1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الحب أعمى" والاختلاف يولد الانجذاب العاطفي

٢٤ سبتمبر ٢٠١٤

لماذا اختارت هذه الشقراء رجلا داكن البشرة؟ لماذا تزوج هذا الطويل من امرأة قصيرة؟ ولماذا تتأبط هذه الشابة الحسناء هذا الشايب؟ الحياة اليومية تعطي أمثلة عديدة للحب رغم الاختلاف، لكن هذا الاختلاف يشكل أحيانا تحديا للزوجين.

Symbolbild Liebespaar
صورة من: Fotolia/EMrpize

رصد الكاتب الألماني ديتمر بيتريش ظاهرة الاختلاف الشكلي بين الزوجين من خلال كتاب يهتم بالزيجات التي يظهر فيها بوضوح الخلاف الشكلي بين الزوجين. ويرى الكاتب أن الإنسان يبحث غالبا عن شريك مشابه له ومن هنا تأتي العبارات التقليدية لوصف شريك الحياة مثل "النصف الآخر".

وتؤكد الدراسات العلمية أن كل إنسان يبحث عن شخص يماثله في الجاذبية كما يقول روديغر فاكر، متخصص في العلاقات الزوجية في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونغ" والذي يؤكد أن التشابه هو السمة الغالبة بين الأزواج لذا فإن الأزواج غير المتشابهين يلفتون النظر دوما، بطريقة تشكل عبئا على الزوجين لأن النظرات والتعليقات تصاحبهما سواء من الأغراب في الشارع أو حتى من الأصدقاء.

يقدم خبراء العلاقات الزوجية مجموعة من النصائح للأزواج المختلفين من الناحية الشكلية وعلى رأسها تجاهل تعليقات الآخرين أو في أحسن الأحوال الرد عليها دون أي محاولة تبرير علاوة على اليقين بأن سبب هذه النظرات المستغربة ليس الخلاف الشكلي بينهما بل الأحكام المسبقة في ذهن من ينظر إليهما.

ويبرر بيتريش الجاذبية بين الأشخاص المختلفين من الناحية الشكلية قائلا: "التناقض يخلق الانجذاب لكن الاستمرارية تنشأ نتيجة التناغم". ويشدد على أهمية التناغم في أسلوب الحياة والمبادئ بين الزوجين حتى في حالات الاختلاف الشكلي بينهما. وإذا وجد الحب فإن الاختلافات الشكلية تتلاشى أو كما يقال دائما في الأمثال "الحب أعمي".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW