الحب في الزمن الافتراضي.. ياباني يتزوج دمية محبوبته!
١٦ نوفمبر ٢٠١٨
قد لا يخطر ببالك فكرة الزواج بدمية، لكن الأمر يختلف عند هذا الياباني الذي قاده حبه للمغنية اليابانية الافتراضية هاتسوني ميكو لعقد قرانه بها، بل أقام لها حفل زفاف باهظ التكاليف حضره عشرات الأصدقاء.
إعلان
في زمن الواقع الافتراضي، يصعب على البعض ضبط إعجابهم مما يجري فيه وكبح حبهم لشخصياته، وهذا ما حصل مع الشاب الياباني "أكيهيكو كوندو" الذي قرر الزواج بمغنية افتراضية. في حفل كلفه حوالي 16 ألف يورو، وحضره حوالي 40 شخصا من أصدقائه ومعارفه.
وحسب ما ذكرته صحيفة "The Japan Times" اليابانية الناطقة باللغة الإنجليزية، فإن والدة الشاب وبعض أقاربه رفضوا حضور الزفاف الذي أقيم في قاعة حفلات بالعاصمة طوكيو، وهو ما تأسف عليه العريس.
وعن سبب إصرار العريس على الزواج بهذه الدمية، قال "العاشق" الياباني إنه أحب ميكو طيلة حياته، ولم يخنها أبدا. وكان " أكيهيكو" يعيش منذ مارس/ آذار الماضي مع نسختها الافتراضية ودفع أكثر من ألفي يورو مقابل نسختها الذكية التي تتكلم بصوت المغنية والتي تقول له: طابت ليلتك، قبل أن يعانق دمية تمثل المغنية في فراشه.
ليس هذا فقط، فالشاب يرفض أن يوقظه صوت آخر غير صوت المغنية الثلاثية الأبعاد. يُشار إلى أن الدمية تبلغ من العمر 16عاما، في حين يبلغ عمر الزوج 35 عاما.
وظهرت الدمية في حفل الزفاف بشكل مبهج، وبعد مرور أسبوع على الحفل، قال الشاب حديث الزواج: "أنا أفكر فيها كل يوم".
وأصدرت شركة "غيتبوكس " (Gatebox)، المنتجة لجهاز الـ"هولوغرام" الذي يحتوي على الدمية الافتراضية "شهادة زواج" تشهد على زواج إنسان بهذه الشخصية الافتراضية.
ومن الأشياء التي شدت الشاب الياباني إلى زوجته أنها لا تخونه ولا تتقدم في السن كالنساء العاديات. كما تخلصه من الكآبة. وقد طالب الياباني كوندو بمنحه صفة الأقلية الجنسية.
م.م/ ع أ ج
حياة بين الثقافات - مشاهير أبناء الزواج المختلط
ليس للحب جنسية أو لون. حقيقة يعرفها الكثيرون الذين وقعوا في غرام امرأة أو رجل من ثقافة مختلفة وقرروا الزواج. فكيف هي حياة أطفالهم بين الثقافات. اخترنا لكم بعضا من مشاهير أبناء الزواج المختلط وعلاقتهم بثقافتي الوالدين.
صورة من: picture-alliance/dpa
فنانة مثيرة للجدل - حياة نادية بن عيسى تجمع بين النجاح والفضائح. ورغم ملامحها واسمها العربي الذي ورثته عن أبيها، إلا أنها تقول إنها ثقافيا ليست مغربية، ولكنها ليست ألمانية أيضا.
صورة من: Getty Images/Andreas Rentz
طالما أكد سامي خضيرة متانة علاقته بتونس، وطن أبيه. المفارقة أنه يلعب في صفوف المنتخب الألماني الذي توج معه بطلا للعالم. ولكنه في الوقت ذاته يظل صامتا عند تأدية النشيد الوطني الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa
مغني الراب بوشيدو، واسمه الحقيقي أنيس الفرشيشي، من الشخصيات المثيرة للجدل. رغم ملامحه واسمه الذي ورثه عن أبيه التونسي، إلا أن بعض أغانيه تتضمن كلمات عنصرية ضد الأجانب.
صورة من: Getty Images
أصيب المغاربة بخيبة أمل عندما قرر لاعب كرة القدم كريم بلعربي الانضمام إلى صفوف منتخب ألمانيا، بلد أمه، بدلا من اللحاق بأسود الأطلس. البعض فسر ذلك بشعور بلعربي بالانتماء لألمانيا أكثر من المغرب!
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
طارق الوزير - سياسي كسب شهرة ليس فقط بفضل نشاطه بحزب الخضر وإنما أيضا لغرابة اسمه على الساحة السياسية الألمانية. ورغم إقامته باليمن لفترة ليتعرف على جذور والده، إلا أنه لا يرى نفسه يمنيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
دائما ما يجسد الممثل الألماني التونسي الأب إلياس مبارك أدوار شباب من أصول مهاجرة. وبعيدا عن السينما يرى في ألمانيا وطنه، فيما تقتصر علاقته بتونس على ذكريات طفولة خلال العطل الصيفية.
صورة من: Getty Images/V. Z. Celotto
اختارت الممثلة الألمانية ياسمينة فيلالي اسمها والدتها المغربية كاسم فني لها بدلا من اسمها الألماني ياسمينة بولن. فقط اسمها يربطها بالمغرب لا أكثر. فهي لا تتكلم العربية ومتزوجة من ألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa
العراقي الألماني ليث الدين من المطربين الذين بزغ نجمهم في ألمانيا قبل سنوات. ورغم أن أغانيه بالألمانية، إلا أن أغلبها يغني الحب والهجر، فهل لجذوره الشرقية تأثير على اختياره لأغانية؟
صورة من: picture-alliance/dpa
اشتهرت الحسناء السمراء نادية عبد الفراج، التي ورثت اسمها وملامحها عن والدها السوداني، في ألمانيا فقط لأنها كانت صديقة الفنان الألماني ديتر بولن. علاقتها بالسودان تقتصر على بعض ذكريات الطفولة. الكاتبة: شمس العياري