رغم أن منافسات بطولة الأمم الأوروبية تأجلت لعام كامل على أمل أن تخفّ تداعيات جائحة كورونا، إلا أن الوضع وإن بات أفضل من السابق لن يمر بكل تأكيد بالسهولة المرجوة.

المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو قد يخضع للحجر مدة 12 يوما، ومن غير الواضح ما يعني ذلك بالنسبة للمباراة الأولى والثانية من منافسات دور الجموعات، والتي من المقرر أن يواجه فيها المنتخب البرتغالي نظيره المجري  في 15 من الشهر الجاري ثم نظيره الألماني في 19 من الشهر ذاته.

ولم يرغب الاتحاد البرتغالي لكرة القدم التعليق على سؤال صحيفة "بيلد" الألمانية، حول ما سيترتب عن ذلك من إجراءات في حال صدق تقرير صحيفة "أس" الإسبانية الذي كشفت عن قرار الحجر. وردّ القسم الإعلامي للاتحاد بالقول "لا تعليق، نحن لا نعلق سوى على حقائق".

الملفت أن الاتحاد لم يكذب كما أنه لم يؤكد ما أورده تقرير "أس"، كما وإلى غاية كتابة هذا التقرير لم يصدر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أي تعليق بهذا الصدد.

أما في المعسكر الإسباني، فسيتم الاعتماد في آخر مباراة ودية قبل خوض غمار نهائيات بطولة الأمم الأوروبية، إلى لاعبي "لاروخا" دون 21 عاما، حسبما أكدت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الإسباني أن بوسكس غادر المعسكر التدريبي الأحد، فور تبوث إصابته بالفيروس، فيما كانت نتائج جميع اللاعبين الآخرين سلبية. ومع ذلك أشار بيان الاتحاد أن "أولئك الذين كانوا على احتكاك معه "سيبقون في العزل" كإجراء احترازي. بينما سيكمل اللاعبون التمارين فرديًا.

و.ب/ع.ج.م