يؤدي الرقيب كيفن ب. خدمته كقائد دورية للجيش الألماني في غاو، التي تعتبر أخطر منطقة في مالي. إذ يواجه جنود الأمم المتحدة والجيش المالي هجمات انتحارية باستمرار. ففي الثامن عشر من يناير استهدف هجوم انتحاري ثكنة للجيش المالي مجاورة للمعسكر الألماني قُتل فيه ثمانين شخصاً، وعلى خلفية هذا الهجوم يشعر الجنود الألمان بقلق شديد. فيما تتصاعد في المدينة الأصوات المنتقدة لمهمة الأمم المتحدة، والتي تطالبها بإتخاذ إجراءات أكثر صرامة في مواجهة العصابات الإجرامية والإرهابيين. لهذا ينوي الجيش الألماني تعزيز عدد قواته هناك في ربيع العام الجاري الى ألف جندي لتصبح مهمة مالي الأكبر له حول العالم. وستكون مهمة هذه القوات المساعدة في مهمات حفظ السلام المتعثرة. لكن هل سيتمكن كيفن ب. ورفاقه بالفعل من حماية السكان في منطقة يصل حجمها الى ثلاثة أضعاف حجم ألمانيا؟ الحرب على التطرف الإسلاموي - الجيش الألماني في مالي ريبورتاج: غيرلند فولمر و أودو باور