الحريري يرد على ضجة "الهدية الباذخة" لعارضة بيكيني
٢ أكتوبر ٢٠١٩
بعد التقارير التي تحدثت عن إهدائه مبلغ 16 مليون دولار لعارضة بيكيني في إطار "علاقة رومانسية"، رد سعد الحريري، بشكل غير مباشر، متحدثا عن وجود حملات ضده.
إعلان
كتب رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، على حسابه في تويتر، ليلة الثلاثاء (01 أكتوبر/تشرين الأول 2019): "مهما شنّوا من حملات ضدّي ومهما قالوا أو كتبوا أو فعلوا سأستمر في العمل ولن أتوقف".
وتابع الحريري في التغريدة التي صاحبت فيديو حكومي عن أحداث اليوم في لبنان: "صحيح أننا نمر بأوضاع اقتصادية صعبة ولهذا علينا اتخاذ قرارات جريئة، وهذا أمر غير قابل للنقاش لأن ما لن نتحمله فعلياً هو انهيار البلد".
وجاءت تغريدة الحريري إثر ضجة واسعة خلقها تقرير لجريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أشار إلى أن الحريري قدم 16 مليون دولار لعارضة بيكيني من جنوب إفريقيا اسمها "فان"، ادعت أنها كانت معه على "علاقة رومانسية"، وأنهما التقيا في إقامة فخمة بالسيشل، حسب ما نقلته الجريدة عن وثائق قضائية.
وأبرزت الجريدة أن الحريري لم يكن آنذاك رئيسا للوزراء عندما تم تحويل المال إلى العارضة عام 2013، وأنه لا يظهر أنه انتهك القوانين اللبنانية أو الجنوب إفريقية. وكانت العارضة تبلغ من العمر عند تحويل المال عشرين عاماً، وقد اشتهرت بظهورها في إعلانات تجارية للمشروبات وملابس السباحة.
واندلعت القضية بعد افتحاص سلطات الضرائب لحساب العارضة والتحقيق في مصدر التحويل الضخم، خاصة أن والدها، وهو رجل أعمال، خاض عدة معارك قضائية مع السلطات حول معاملاته التجارية حسب "نيويورك تايمز"، التي أشارت إلى تجميد أصول العارضة بعد فرض ضريبة على الدخل على مبلغ "الهدية" وتحويل القضية إلى القضاء.
وأشارت الجريدة أنه لا توجد دلائل على أن مبلغ الهدية قد حُوّل من المال العمومي اللبناني، وأن الحريري، كان غنياً بما يكفي لإرسال هذا المبلغ. وذكرت "نيويورك تايمز" في هذا السياق ورود اسم الحريري في تقرير لمجلة المال "فوربس" بثروة شخصية مقدرة بـ1.9 مليار دولار عام 2013.
وأبرزت عدة تقارير أن الخبر كان قد تداولته بعض الصحف المحلية في جنوب إفريقيا قبل أشهر، إلّا أنه لم يأخذ حيزاً ضخماً إلّا بعد وروده في الجريدة الأمريكية ذائعة الصيت. وقد تسبّب في ضجة واسعة بين مستخدمي المواقع الاجتماعية، كما جاء في ظرفية صعبة يجتازها الاقتصاد اللبناني، وصعوبات سياسية تجتازها حكومة الحريري.
إ.ع/ ح. ز( تويتر، نيويورك تايمز)
لكل فستان قصة ـ ملابس شخصيات عامة أثارت الجدل
قد تكون الموضة بنظر البعض أمرا جانبيا مقارنة بالسياسة، لكن الحقيقة مغايرة تماما إذا ما ارتبطت بسياسيات أو قرينات الساسة، فكل ما يلبسنه يُصبح تحت المجهر. أبرز الشخصيات العامة التي أثارت ملابسها الجدل.
صورة من: AP
بفستان زهري لتسلم مطرقة مجلس النواب
أثار فستان رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الزهري الفاقع خلال تسلمها مهام منصبها للمرة الثانية الكثير من الجدل، فقد اضطرت نيويورك تايمز إلى حذف تغريدة تندرت فيها على فستان بيلوسي. لكن الطريف أن بيلوسي أسهمت في ديسمبر الماضي بإعادة إحياء موديل قديم من معطف لشركة ماكس مارا الإيطالية بعد أن ارتدته وأثار أعجاب الكثيرات. وأمام هذا الإعجاب قررت الشركة إعادة إنتاجه في الربيع القادم
صورة من: Getty Images/AFP/S. Loeb
المستشارة ميركل من زاوية أخرى
رغم ظهورها دائماً بنفس تفصيلة السترة، إلا أن المستشارة أنغيلا ميركل اعتادت أن تحضر مهرجان ريشارد فاغنر الموسيقي بفساتين تختلف عن طبيعة ملابسها المعهودة التي كشفت أن سر أناقتها مبعثه نصائح والدتها. لكن ظهور ميركل بفستان سهرة مفتوح الصدر في أوسلو عام 2008 أثار تساؤلات وسائل الإعلام الألمانية عن مدى مناسبته لشخصية المستشارة.
صورة من: Bjorn Sigurdson/AFP/Getty Images
قبعة تنكأ جراح ماضٍ أليم
في كينيا ظهرت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب وهي ترتدي قبعة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا ما جعلتها عرضة للانتقادات بسبب ارتباط هذه الخوذة بماضي استغلال الأفارقة. وكان هذا هو نوع الخوذ يفضله المستعمرون الأوروبيون في القرن الـ19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/C. Kaster
حذاء بكعب عالٍ لتفقد هارفي
لكن ميلانيا كانت قد أثارت الجدل قبل ذلك خلال مرافقتها لزوجها الرئيس دونالد ترامب في زيارة إلى ولاية تكساس لتفقد آثار إعصار هارفي، وكان الأسوأ في تاريخ الولاية منذ 50 عاماً. فقد انتقد ناشطون إطلالة ميلانيا التي كانت ترتدي سروالاً أسود وسترة خضراء، وحذاء بكعب عالٍ، الأمر الذي وصفته "واشنطن بوست" بـ"التصرف غير الملائم" لزيارة منطقة تعرضت لكارثة كبيرة.
صورة من: picture-alliance/AP/dpa/M. Kaster
استعارت زياً لحضور تنصيب زوجها
كان ظهور سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون خلال تنصيب زوجها رئيساً لفرنسا لافتاً للإعجاب، فقد ارتدت بريجيت التي تكبر زوجها بحوالي 25 عاماً، زياً أزرق على قدر كبير من الأناقة. بيد أن العاملين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كشفوا فيما بعد أن سيدة فرنسا الأولى استعارت الزي المكون من قطعتين من دار أزياء لوي فيتون لحضور مراسم تنصيب زوجها.
صورة من: Reuters/C. Hartmann
رخيصة الثمن رغم أناقتها
اضطر مكتب الملكة رانيا العبد الله إلى إصدار توضيح حول تكلفة ملابس ملكة الأردن الأنيقة رداً على الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي حول تكلفتها المرتفعة في وقت يشهد في الأردن أزمة اقتصادية خانقة. وقال المكتب في البيان إن غالبية ملابس الملكة مستعارة أو هدايا أو يتم شراؤها بأسعار منخفضة.
صورة من: AP
أوامر ملكية صارمة بسبب تنورة
بعد ما واجهت الأميرة كيت، دوقة كامبريدج، موقفاً محرجاً حين تسببت الرياح بتطاير تنورتها القصيرة أمام عدسات المصورين أثناء قيامها بإحدى الزيارات، أصدرت الملكة إليزابيث الثانية أمراً ملكياً بمنع الدوقة كيت، زوجة حفيدها الأمير وليام، من ارتداء التنورات القصيرة. كما طلبت إليزابيث الثانية من المسؤولة عن مظهر الملكة مساعدة الأميرة كيت على الظهور بشكل لائق في زياراتها الرسمية.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Sharma
"فستان الانتقام" الجميل
أذهلت الأميرة الراحلة ديانا الكثيرين بأسلوبها في انتقاء ملابسها وكانت أيضاً وسيلة للتعبير عمّا يعتمر في داخلها. وحين علمت بخيانة زوجها الأمير تشارلز لها، قررت أن تنتقم منه بهذا الفستان الأسود، حيث اجتمعت الأناقة والجمال والثقة والذكاء في امرأة واحدة. ارتدت الأميرة هذا الفستان الأسود القصير ذي الكتفين المكشوفين عام 1994 في حفل بغاليري سربنتين وأُطلق عليه يومئذٍ "فستان الانتقام".
صورة من: picture-alliance/United Archives/W. Kühn
ثوب أصفر وحذاء ذهبي
أثارت سيدة أميركا الأولى السابقة، ميشيل أوباما، جدلاً كبيراً خلال حضورها حدث ترويج كتابها "الوصول"، حيث ظهرت ميشيل بإطلالة غير مسبوقة نهاية العام الماضي. إذ ظهرت وهي ترتدي ثوباً حريراً طويلاً أصفر وحذاء عالي الساق بلون ذهبي براق من موضة تسعينيات القرن الماضي. وبلغت قيمته نحو أربعة آلاف دولار. وبات في المراتب الأولى لرغبات المتسوقين بعد أن أثار إعجاب الكثيرات.
الكاتب: ع.غ