1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحريري يقدم تشكيلة الحكومة الجديدة للرئيس اللبناني

٩ ديسمبر ٢٠٢٠

بعد تشاحن دام شهورا في لبنان، قدم سعد الحريري، رئيس الوزراء المكلف تشكيلة حكومته للرئيس اللبناني ميشال عون، فيما سلّم عون للحريري "طرحا حكوميا متكاملا يتضمن توزيعا للحقائب على أساس مبادئ واضحة".

رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري
رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري يقدم تشكيلة حكومته للرئيس اللبناني ميشال عون.صورة من: picture-alliance/AP Photo/L. van Putten

قدم رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري اليوم الأربعاء قائمة تضم 18 وزيرا للرئيس ميشال عون بعد شهور من التشاحن الذي حال دون الاتفاق على حكومة جديدة. وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل زيارة يقوم بها إلى بيروت في وقت لاحق من الشهر الجاري من أنه دون تشكيل حكومة ذات مصداقية، لن يحصل لبنان على حزمة إنقاذ مالي لانتشاله من أزمته المالية المتفاقمة.

من جهته، قدم الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لسعد الحريري المكلف بتشكيل حكومة جديدة، "طرحاً متكاملاً" حول التشكيلة الحكومية التي سلمها الحريري له. وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية مساء اليوم الأربعاء إن الرئيس عون تسلم "من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عند الرابعة والنصف بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، تشكيلة حكومية من 18 وزيراً وعرض معه اتصالات الساعات الأخيرة التي أجراها رئيس الحكومة المكلف على هذا الصعيد".

وأعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية أن عون استقبل "رئيس الحكومة المكلف الذي قدم له تشكيلة حكومية كاملة. وفي المقابل سلّم عون للحريري طرحا حكوميا متكاملا يتضمن توزيعا للحقائب على أساس مبادئ واضحة".

وتسعى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي تقود جهودا دولية لمساعدة لبنان، إلى حشد القادة اللبنانيين لمواجهة هذا الانهيار لكنها أصيبت بالإحباط بعد تعثر مساعيها بسبب السياسات الطائفية المتعنتة.وقال الحريري بعد اجتماعه مع عون في قصر بعبدا اليوم الأربعاء إن الرئيس سيدرس التشكيلة المؤلفة من وزراء "من أصحاب الاختصاص بعيدا عن الانتماء الحزبي"، مضيفا أن اللقاء جرى "في جو إيجابي".

وكان الحريري قد تعهد لدى اختياره في أكتوبر/ تشرين الأول رئيسا للوزراء لمرة رابعة بتشكيل حكومة سريعا تكون قادرة على إحياء خارطة الطريق الفرنسية. لكن خلافات سياسية قديمة عرقلت محادثات تشكيل الحكومة في وقت تتجه في البلاد نحو ما تحذر وكالات الأمم المتحدة من أنه سيكون "كارثة اجتماعية".

وأدى الانهيار الاقتصادي إلى سقوط ما لا يقل عن نصف السكان في براثن الفقر إضافة إلى انهيار العملة.

واستقالت حكومة تصريف الأعمال الحالية بعد الانفجار القوي الذي وقع في مرفأ بيروت في أغسطس آب وأودى بحياة أكثر من 200 شخص ودمر قطاعات كبيرة من العاصمة.

ع.ش/هـ.د (رويترز، د ب أ)

مسائية DW: فرنسا وجهود دعم لبنان..

28:34

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW