الاشتراكي الألماني ينتقد خطط تشديد إجراءات ترحيل لاجئين
٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
انتقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا مطلب وزير الداخلية المحلي لولاية بادن- فورتمبرغ الألمانية توماس شتروبل بإدخال شديدات واضحة في عملية ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.
إعلان
قالت الأمينة العام للحزب الاشتراكي كاتارينا بارلي في تصريحات خاصة لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية في عددها الصادر اليوم (الاثنين 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016): "بعد الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا يستخدم الآن حزب (المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل) المسيحي الديمقراطي شعارات شعبوية أيضا".
وجدير بالذكر أن الحزب البافاري وحزب ميركل يكونان الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يشارك الحزب الاشتراكي في الائتلاف الحاكم بألمانيا. يذكر أن شتروبل المنتمي لحزب ميركل اقترح توسيع نطاق احتجاز هؤلاء الأشخاص حتى يتم ترحيلهم، وتقليص الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم. ويعتزم شتروبل طرح هذه الخطط خلال اجتماع مجلس الحزب المقرر عقده في مدينة إيسن مطلع شهر كانون أول/ ديسمبر القادم من أجل مناقشتها، ويعتزم عرضها أيضا خلال انعقاد مؤتمر وزراء الداخلية المحليين المقرر عقده يومي 29 و30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بمدينة زاربروكين.
وأشارت بارلي إلى أنه من البديهي أنه يتعين على كل من لا يمكنه البقاء في ألمانيا مغادرة البلاد سريعا، ولكن لا يمكن التعامل مع جميع اللاجئين بطريقة واحدة، سواء كان لديهم فرص جيدة أم لا وسواء كانوا يعانون من أمراض مزمنة أم لا. وأعربت عن اعتقادها بأن هناك فوضى في تعامل الاتحاد المسيحي مع سياسة اللجوء، وقالت: "إنني متحمسة لسماع التصريحات التي ستقولها (المستشارة) أنجيلا ميركل للسيد شتروبل".
ح.ز/ س.ك (د.ب.أ)
أبرز المبادرات في ألمانيا لمساعدة اللاجئين الجدد
مع زيادة أعداد اللاجئين الوافدين على ألمانيا انطلقت عدة مبادرات ألمانية بهدف مساعدتهم ما عكس "ثقافة ترحيب" كبيرة. تلك المبادرات ساهمت في تخفيف حدة معاناة اللاجئين ومساعدة السلطات المعنية في تنظيم شؤونهم بشكل سليم وسريع.
صورة من: Reuters/M. Djurica
المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.
صورة من: Reuters/L. Barth
وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.
صورة من: picture alliance/dpa/B. Thissen
ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".
صورة من: picture alliance/dpa/T. Schamberger
وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.
صورة من: picture alliance/dpa/G. Fischer
ولم يغيب دور الشركات الألمانية في الإسراع بتقديم تسهيلات وخدمات لدمج المهاجرين الجدد في سوق العمل، بينها تقديم دورات مهنية تأهيلية وزج البعض من اللاجئين في العملية الإنتاجية في المصانع لكسب الخبرة والمهارة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
ومن أبرز الشركات الألمانية التي ساهمت في مبادرة دمج اللاجئين في سوق العمل، شركة مرسيدس لصناعة السيارات المعروفة عالمياً على نطاق واسع.