الحزب البافاري يرفض لم شمل أسر اللاجئين إلا في حالات صعبة
٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
ذكر ساسة بارزون في الحزب البافاري الشريك في التحالف المسيحي الذي تقوده المستشارة ميركل، أن حزبهم يرفض لم شمل أسر اللاجئين إلا في الحالات الصعبة، وطالب الساسة الحكومة المقبلة بالإبقاء على تجميد لم الشمل الأسري.
إعلان
قال الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا إنه لا يزال يرفض بشكل عام السماح لأسر اللاجئين في ألمانيا باللحاق بهم. ولم يبد الحزب استعدادا للتوصل لحل وسط بهذا الشأن إلا في "حالات صعبة بعينها".
وقال وزير الداخلية في ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" اليوم الخميس (28 كانون الأول/ديسمبر 2017) إن على الحكومة المقبلة الإبقاء على تجميد لم الشمل الأسري المفروض حتى آذار/مارس عام 2018 مضيفا أنه "من الممكن بالتأكيد التحدث عن حالات صعبة بعينها إذا تم الالتزام بهذا الإطار الأساسي".
وفي الوقت ذاته حذر هيرمان من تجاوز الحد الأقصى لأعداد الأجانب الذين تسمح لهم ألمانيا بدخول أراضيها والذي يبلغ 200 ألف أجنبي. وعبرت ايمليا مولر، العضو بالحزب المسيحي البافاري و وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة في الولاية، عن رأي مشابه قائلة اليوم الخميس في ميونيخ: "هناك بالطبع حالات صعبة تسمح بعمل تحسينات".
وأوضحت مولر أن حزبها لا يزال متمسكا بعدد 200 ألف مهاجر سنويا كحد أقصى وقالت إن تفصيل هذا الأمر يظل شأنا يتم تناوله في المباحثات التمهيدية بشأن تشكيل حكومة ائتلافية بين التحالف المسيحي الديمقراطي الذي يضم الحزب البافاري والحزب المسيحي الديمقراطي برئاسة المستشارة أنغيلا ميركل، مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ)
مليونا عام من الهجرة في معرض
يبدو أن الهجرة واللجوء مسألة تاريخية، إذ يظهرمعرض يقام في متحف نياندرتال في بلدة متمان غرب ألمانيا، أن الإنسان على مدى الزمن كان دائم التنقل والهجرة. ويقدم المعرض معلومات هامة بطريقة ممتعة تجذب الانتباه.
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
وجهٌ مقسم إلى ثلاثة أجزاء مختلفة تُظهر ثلاثة ألوان بشرة مختلفة. بهذا المنشور تمكن متحف نياندرتال من جذب انتباه الزوار إلى المعرض الحالي الذي يتمحور حول الهجرة، حيث سيسلط الضوء على معلومات هامة جداً. هل تعلم بأن تطور البشرة البيضاء يعود إلى حوالي 4500 عام فقط؟
صورة من: Neanderthal Museum Mettmann
افتتح المعرض مع المشروع الجاري "إنساني" للفنانة البرازيلية أنغليكا داس، التي تصور أشخاصا من بشرات متنوعة. اختارت لكل صورة خلفية بلون يناسب بشرة الشخص المتطوع في الصورة. وبذلك أنشأت داس "فسيفساء عالمي". ويظهر المشروع بوضوح أن هناك ألوان بشرة مختلفة، إذ لا يقتصر لون البشرة على الأبيض أو الأسود.
صورة من: Neanderthal Museum
يستخدم المعرض تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة. وإلى جانب الحقائب التي عفا عليها الزمن، يوجد محطات صوتية وأشرطة فيديو تزود الزائر بمعلومات عن أنماط الهجرة التي قام بها أسلافه. كما تعرض شاشات اللمس طرق الهجرة على خريطة العالم.
صورة من: Neanderthal Museum
وعندما هاجر المزارعون من الشرق الأوسط إلى وسط أوروبا منذ ما يقارب 7500 سنة، واجهوا السكان المحليين- الصيادين وجامعي الأغلال. واختلطت كلتا المجموعتين ثقافيا ووراثياً، مما أدى إلى انتشار زراعة الأراضي وتربية الماشية، وبناء المنازل، وأعمال المعادن في أوروبا في وقت لاحق.
صورة من: Neanderthal Museum
من ومتى ذهبوا إلى أين؟ هذه المكعبات المعرفية المتحركة، تقدم إجابات عن العديد من الأسئلة التي تتعلق بهجرة أجدادنا. إذ كانت التغييرات المناخية ونقص الغذاء ترغم الناس على البحث عن بلاد جديدة يعيشون فيها.
صورة من: Neanderthal Museum
هنا تجد بعض المهاجرين واللاجئين في مقابلات فيديو مسجلة يتحدثون عن تجاربهم الخاصة. لماذا جاؤوا إلى ألمانيا؟ لماذا غادروا بلادهم؟ كيف كان استقبالهم؟ وما هي تجارب الأطفال والأجداد الذين قدموا إلى هنا قبل عدة أجيال؟
صورة من: Neanderthal Museum
بذل المنظمون مجهوداً كبيراً للوصول إلى الأطفال عبر عرض قضية الهجرة بطريقة محببة عند الأطفال. وأشار فيغنر، مدير المتحف لـ DW " يلعب الأطفال في رياض الأطفال والمدارس دوراً هاماً في عملية الاندماج على الصعيد اليومي في مجتمعنا". إعداد: آنيا لاميش/ ريم ضوا.