الحزب الحاكم في روسيا يفوز بثلاثة أرباع مقاعد الدوما
١٩ سبتمبر ٢٠١٦
فاز حزب روسيا الموحدة الموالي للكرملين بالاغلبية الساحقة في مجلس النواب (الدوما) في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في نتيجة رحب بها الرئيس فلاديمير بوتين الذي بات يستطيع أن يعد للترشح لولاية رئاسية رابعة في 2018.
إعلان
أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية اليوم (الاثنين 19 سبتمبر/ ايلول 2016) فوز الحزب الحاكم في روسيا بثلاثة أرباع مقاعاد مجلس النواب، في الانتخابات البرلمانية الشعبية التي جرت في مطلع الاسبوع الجاري. وأجريت الانتخابات - التي تعتبر على نطاق واسع، مقياسا للتأييد الشعبي لحزب " روسيا الموحدة" الحاكم في الانتخابات البرلمانية الأولى منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من دولة أوكرانيا المجاورة قبل عامين - لاختيار كل أعضاء مجلس النواب (الدوما)، البالغ عددهم 450 عضوا.
وفاز حزب" روسيا الموحدة" بعدد 203 من المقاعد الفردية، و140 من مقاعد "القائمة الحزبية" التي تم تحديد نسبتها من التصويت العام للأحزاب السياسية، بحسب ما أعلنته لجنة الانتخابات المركزية، بعد فرز أكثر من 90% من الاصوات. ويعني فوز حزب روسيا الموحدة ب 343 من المقاعد سيطرته على أكثر من 75% من الدوما.
ولا توجد انتخابات مباشرة لمجلس مجلس الاتحاد الروسي(الشيوخ) في البلاد، لأنه يتم تعيين أعضائه من جانب الإدارات الإقليمية. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن رئيسة لجنة الانتخابات المركزية، وهي مدافعة بارزة عن حقوق الإنسان، إيلا بامفيلوفا، قولها إن أقل من نصف الناخبين المسجلين في روسيا بقليل، شاركوا في الانتخابات التي جرت أمس الأحد، حيث بلغت نسبة المشاركة في أنحاء البلاد 81ر47%. ويشار إلى أن روسيا لا تضع حدا أدنى لمشاركة الناخبين في انتخابات مجلس الدوما حتى تكون صالحة.
ح.ز/ ع.ج.م (د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)
بوتين، المنبوذ ...المرغوب
رغم الصور التي تداولتها وسائل الإعلام لاحتفالات الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء بالنورمندي والتي شارك فيها كبار قادة العالم، إلا أنها لم تستطع أن تخفي حالة الفتور مع الرئيس الروسي الذي يستقبله مضيفه الرئيس الفرنسي.
صورة من: Reuters/Francois Lenoir
ضيف ثقيل
رغم الصور التي تداولتها وسائل الإعلام لاحتفالات الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء بالنورمندي والتي شارك فيها كبار قادة العالم، إلا أنها لم تستطع أن تخفي حالة الفتور مع الرئيس الروسي الذي يستقبله مضيفه الرئيس الفرنسي.
صورة من: Reuters/Francois Lenoir
ابتسامة مصطنعة ووجه بارد
من المعروف أن المستشارة الألمانية - وعلى عكس سابقها غيرهارد شرودر الذي تربطه علاقة صداقة بالرئيس الروسي فلادمير بوتين - من أكثر المنتقدين لسياسة بوتين في دول الجوار ولوضع حقوق الإنسان في روسيا. ويبدو أنه ورغم أن ميركل حاولت خلال لقائها ببوتين على هامش الاحتفتالات بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورمندي بأن تضفي بعض الدفء على الأجواء الباردة، إلا أن تقاسيم وجه بوتين الباردة توحي بعكس ذلك.
صورة من: picture-alliance/dpa
أول لقاء برئيس أوكرانيا المنتخب
أجرى الرئيس بوتين أول محادثات مباشرة له مع الرئيس الأوكراني المنتخب. وذكرت صحف روسية أن بوتين وبوروشينكو أجريا محادثات قصيرة بحضور المستشارة ميركل قبل مأدبة غداء رسمية مع زعماء دول بمناسبة ذكرى "يوم النصر". وقالت وكالة إيتار تاس الروسية إن الحديث دار في الطريق إلى قاعة الطعام بقصر بونوفيل دون الكشف عن أي تفاصيل. في الصورة يبدو بوروشينكو وهو يدير بظهره لبوتين، مؤشر على الجفوة بين كييف وموسكو.
صورة من: Reuters/Guido Bergman/Bundesregierung
لقاء المتمنِعين بين أوباما وبوتين
تظهر الصورة مدى الفتور الذي طغى على العلاقات الروسية الأمريكية على خلفية الأزمة الأوكرانية إلى درجة أن كل من بوتين وأوباما تجنبا النظر مباشرة إلى بعضهما البعض خلال صورة تذكارية تجمع عددا من قادة العالم الذين يشاركون في إحياء الذكرى السبعين لإنزال قوات الحلفاء إلى نورماندي الفرنسية . وقد كان أوباما رفض قبلها المشاركة إلى جانب بوتين في مأدبة عشاء دعا إليها أولوند، ما دفعه إلى إجراء لقائين منفصلين.
صورة من: Reuters
بوتين في صورة جماعية مع القادة المشاركين في الاحتفالات
صورة جماعية لقادة الدول المشاركة في احتفالات"يون النصر" بالنورمندي
صورة من: picture-alliance/AP Photo
لقاء دون مصافحة
تدوالت وسائل الإعلام الألمانية أن كلا من بوتين وكاميرون تجنبا مصافحة بعضهما البعض قبيل محادثات قصيرة على هامش الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورمندي...
صورة من: picture-alliance/dpa/Ria Novosti
أولاند ودور الوسيط
يبدو أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الرئيس الغربي الوحيد الذي حاول على قدر المستطاع الإبقاء على نوع من الودية مع الرئيس الروسي، بما أنه الرئيس المضيف لقادة العالم المشاركين في احتفالات الذكرى السبعين لإنزال الحلفاء في النورمندي. كما أنه حاول مساء الخميس أن يحمل كل من أوباما وبوتين للحديث مع بعضهما البعض ويبدو أنه قد نجح في ذلك، فقد تردد أنهما تحدثا مباشرة مع بعضهما البعض لمدة 10 دقائق.
صورة من: Reuters/Philippe Wojazer
بوتين ...في عزلة
يبدو أن الرئيس الروسي وإن شارك في الاحتفالات المقامة في فرنسا، إلا أن البعض يرى أن الدور الروسي في الأزمة الأوكرانية قد تسبب له في عزلة على الصعيد الدولي انعكست في المعاملة الباردة من قبل عدد من قادة العالم.