الحزب المسيحي البافاري يطالب بتخفيض الإعانات لطالبي اللجوء
١ يناير ٢٠١٨
أعلن الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا الألمانية، أنه يعول على تشديد السياسة الخاصة باللجوء، ومن بين ذلك تخفيض الإعانات المخصصة لطالبي اللجوء، وكذلك تحويلها إلى مساعدات عينية بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين.
إعلان
قالت صحيفة "مونشنر ميركور" الألمانية في عددها الصادر غدا الثلاثاء (الثاني من يناير/ كانون الثاني 2018)، إن نواب الحزب المسيحي الاجتماعي (البافاري) في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، سيقرون مطالب لتشديد سياسة اللجوء ومنها تخفيض إعانات اللاجئين، في اجتماعهم المغلق في دير زيون، والذي سيبدأ يوم الخميس المقبل.
ومن جانبه، قال ألكسندر دوربينت، الأمين العام للحزب البافاري، للصحيفة: "نعتزم تقليص الإعانات الاجتماعية لطالبي اللجوء حتى لا تصبح ألمانيا نقطة جذب للاجئين من كل أنحاء العالم".
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الحزب البافاري يسعى إلى تمديد الفترة التي يحصل فيها طالب اللجوء على الحاجات الأساسية فقط، قبل أن يصل ما يحصل عليه إلى مستوى المساعدات الاجتماعية، من 15 شهرا حاليا إلى 36 شهرا.
واقتبست الصحيفة من ورقة للحزب أن شقيق حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، يسعى أيضا إلى تقييد الإعانات "بشكل واسع النطاق" بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين، لتتحول هذه الإعانات إلى مساعدات عينية.
ولن يتم منح اللجوء وصفة الحماية لمقدمي الطلبات إلا بعد توضيح هويتهم بشكل لا لبس فيه داخل مراكز البت والإعادة، وجاء في مسودة القرار القول: "إذا أردنا أن نستقبل أناسا عندنا، فيجب أن نعرف، من هم".
وتتضمن المسودة أيضا ضرورة مراجعة البيانات الخاصة بالعمر للاجئين الذين يفترض أنهم قاصرون "ويتطلب هذا استخدام كل الطرق منها على سبيل المثال الفحص البدني وتحليل بيانات الهواتف". ويطالب الحزب أيضا، بالسماح لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بمراقبة القاصرين لمنع الأخطار الإرهابية، وجاء في المسودة القول: "عندما يخطط أنصار قاصرون لداعش بالفعل لهجمات، فيجب أن تكون الدولة قادرة على التحرك بشكل كامل"، والصيغة الخاصة بذلك هي: "لا حماية لقاصرين إسلامويين".
ص.ش (د ب أ)
كُتيّب خاص لإرشاد وتوجيه اللاجئين في ألمانيا
من يصل إلى ألمانيا سيجد نفسه في متاهة الدوائر والمؤسسات الحكومية، ويكون بأمس الحاجة إلى من يساعده ويوجهه. لذا أصدرت وزارة الداخلية في ولاية ساكسونيا كُتيبا إرشاديا خاصا لمساعدة القادمين الجدد.
صورة من: SMI Sachsen
إلى أين؟
حتى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام 2013، تقدم أكثر من 115 ألف شخص بطلبات لجوء في ألمانيا. ولمساعدة هؤلاء على إيجاد طريقهم وإرشادهم في متاهة المؤسسات والدوائر الرسمية، أصدرت وزارة الداخلية في ولاية ساكسونيا كتيبا إرشاديا بثلاث لغات، يتضمن معلومات وإرشادات عن ألمانيا والحياة فيها، بدءاً من زيارة الطبيب والتسجيل في المدرسة حتى طريقة التعامل مع الآخرين.
صورة من: SMI Sachsen
التعامل المهذب
من المعتاد أن يجلس المواطن حين يراجع إحدى الدوائر الرسمية ويتحدث مع أحد الموظفين. وهذا أمر طبيعي في ألمانيا وهو يدل على الاحترام. أما تقديم الهدايا للموظفين الحكوميين، فهو أمر غير معتاد ويمكن أن يفهم بشكل خاطئ. لذا لا يسمح لموظفي الحكومة قبول الهدايا لأن ذلك يعتبر رشوة ويعاقب من يقبلها.
صورة من: SMI Sachsen
احترام ومراعاة الآخرين
هناك نظام وقواعد في المساكن الجماعية التي يتم فيها إيواء اللاجئين يجب على هؤلاء التقيد بها. وإحدى أهم القواعد، حسبما جاء في الكتيب الإرشادي، هو مراعاة ظروف الآخرين واحترامهم. ويسمح لضيوف اللاجئين بزيارتهم خلال النهار فقط وعدم المبيت عندهم، ومن القواعد الأخرى هو التعارف والتواصل بين ساكني الملجأ وخاصة القادمين الجدد.
صورة من: SMI Sachsen
الدقة في المواعيد
الألمان معروفون بدقة مواعيدهم. فمثلا عدم الالتزام بموعد مراجعة الطبيب بدون مبرر أو إخطار مسبق، يمكن أن يؤدي إلى امتناع الطبيب عن معالجتك. كما يعتبر الالتزام بالموعد المحدد، شرطا أساسيا لاستلام الأوراق والوثائق الرسمية أو النقود. لكن رغم ذلك لا يمكن الاعتماد على دقة المواعيد بشكل تام في ألمانيا، فالقطارات مثلا يمكن أن تأتي متأخرة عن موعد وصولها المحدد.
صورة من: SMI Sachsen
إلزامية التعليم
لكل طفل يبلغ الثالثة من العمر، الحق في التعليم ودخول روضة للأطفال. وتتحمل دائرة الأجانب المختصة مصاريف تعليم أطفال اللاجئين. وبدءا من سن السادسة يجب أن يذهب كل طفل إلى المدرسة. ويوجد في المدرسة معلم يساعد أطفال اللاجئين على تعلم اللغة الألمانية.
صورة من: SMI Sachsen
العناية الطبية
عند مراجعة الطبيب يجب تقديم بطاقة التأمين الخاصة، والتي تتضمن معلومات شخصية عن صاحبها. ومن لم يحصل على البطاقة بعد، يحصل من دائرة الأجانب أو المساعدة الاجتماعية على وثيقة (كوبون) خاصة لمراجعة الطبيب. بالإضافة إلى الأمراض العادية، يمكن معالجة الأمراض النفسية أيضا، وهناك مترجم لمن لا يتقن الألمانية.