1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكم بالسجن سنة على الناشطة الجزائرية أميرة بوراوي

٢١ يونيو ٢٠٢٠

قضت محكمة بالجزائر بسجن الناشطة السياسية المعارضة أميرة بوراوي سنة نافذة مع إيداعها الحبس فورا. ويأتي الحكم على بوراوي الناشطة في حركة "بركات" (يكفي)، في مناخ من تصعيد القمع بالجزائر، بحسب أحد محاميها.

أميرة بوراوي وسط الصورة
أميرة بوراوي وسط الصورة صورة من: Naveena Kottoor

أدانت محكمة جزائرية اليوم الأحد (21 حزيران/ يونيو 2020) أميرة بوراوي، طبيبة النساء البالغة من العمر 44 سنة والأم لطفلين، بست تهم منها "إهانة رئيس الجمهورية" و"التحريض على التجمهر" و"التحريض على كسر الحجر الصحي" المفروض لمواجهة وباء كورونا (كوفيد-19) والحكم عليها بالسجن سنة نافذة مع إيداعها الحبس فورا. 

وأفاد أحد محاميها بأن الحكم يأتي في مناخ من تصعيد القمع في الجزائر كاشفا أن فريق الدفاع عنها قرر استئناف الحكم.

وكانت المعارضة السياسية بوراوي حتى الخميس الماضي قيد الحبس المؤقت عقب أكثر من 24 ساعة على إيقافها، وفق عدة محامين. وبوراوي ناشطة في حركة "بركات" (يكفي)، وبرزت في الساحة السياسية عام 2014 عند معارضتها تولي الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة ولاية رابعة.

وفي بيان نشرته هذا الأسبوع دعت منظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية "السلطات (الجزائرية) إلى وقف توظيف العدالة لتكميم الإعلام".

وأضاف مدير مكتب شمال إفريقيا في المنظمة صهيب خياطي أن "تضاعف الملاحقات بحق الصحافيين الجزائريين مقلق للغاية ويشير إلى التدهور الصارخ لحرية الصحافة في الجزائر".

وتعرض أربعة صحافيين إلى ملاحقات قضائية أو إدانات بعقوبات سجن نافذة هذا الأسبوع.

م.أ.م/ أ.ح ( أ ف ب)

مسائية DW: محاكمة كريم طابو..اختبار لعهد ما بعد بوتفليقة

01:55

This browser does not support the video element.

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW