الحكم على شخص صب الماء المغلي على زوجته في نزل للاجئين
٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
قضت محكمة ألمانية بسجن أحد الأشخاص ثمانية أعوام وذلك بعد صبه لماء مغلي على زوجته. ولم يتم الكشف عن شخصية الفاعل، إلا أن المحكمة قالت إنه كان يعيش في نزل للاجئين هو وزوجته وقت الحادث.
إعلان
حكمت محكمة ماينز اليوم الأربعاء (23.11.2016) على رجل يبلغ من العمر 24 سنة بالحبس لمدة ثمانية أعوام، وذلك بتهمة تشويه وجه زوجته، بصب الماء المغلي عليها وهي نائمة. ووفقا للبيانات التي طرحها المدعي العام الألماني فإن الرجل الذي كان يعيش هو وزوجته في أحد مخيمات اللاجئين في مدينة ماينز وقت الحادثة، قام بصب الماء المغلي عليها وهي نائمة.
وأعترف الرجل بفعلته، وقال أنه قام فعلا بصب الماء على زوجته بشكل متعمد، وذلك بدافع الغيرة. وبالرغم من طلب المدعي العام حبس المتهم تسعة أعوام ونصف، إلا أن المحكمة قضت بحبسه مدة ثمانية سنوات بتهمة التسبب بجروح جسدية خطيرة.
ع.أ.ج، هـ.د (د ب أ)
حرقوهن بالأسيد ولكن نجحن في تجاوز المحنة
تتعرض العديد من النساء حول العالم إلى اعتداءات بسوائل حارقة (أسيد). المصورة الألمانية ان - كريستينا فويرل صورت العديد من هذه الحالات في عدة دول، ولاحظت أن الكثير من النسوة المعتدى عليهن نجحن في التغلب على الواقع.
صورة من: DW/M. Griebeler
فريدة من بنغلاديش
كان زوج فريدة مدمنا على تعاطي المخدرات ولعب القمار. وخسر أثناء اللعب مبالغ كبيرة، مما أجبره على بيع البيت، فهددته فريدة بأنها ستنفصل عنه. فقام في إحدى الليالي بصب الحامض الكيماوي عليها وهي نائمة. فصرخت فريدة صرخة شديدة دفعت الجيران إلى كسر الباب كي يدخلوا ويقدموا المساعدة إليها.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
آثار الحروق ستبقى حتى الممات
حصل الاعتداء على فريدة، عندما كانت في سن الرابعة والعشرين. ومنذ ذلك الحين تعرضت لـ17 عملية جراحية. وتقوم أمها بفرك جسدها ومداواتها، فيما تعيش فريدة عند أختها، إذ ليس لديها مسكن خاص بها.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
فلافيا من أوغندا
في عام 2009 وأمام بيت والديها، قام رجل غريب بالاعتداء على فلافيا. وحتى اليوم لا تعرف فلافيا هوية ذلك الرجل الغريب. إلا أنها مصممة على مواصلة حياتها بشكل طبيعي. وفي هذه الصورة تظهر فلافيا وهي ترتدي أزياء أنيقة وتتحضر للذهاب إلى حفلة راقصة.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
الاعتماد على أفراد الأسرة والأصدقاء
ورغم أن فلافيا ترددت في البداية في الخروج من البيت، إلا أنها تشارك الآن أسبوعيا في حفلات الرقص. وكل مرة تلاحظ أن هناك رجالا كثر يرغبون بالرقص معها. وساهم في هذا النجاح أيضا صديقات فلافيا وأفراد أسرتها الذين تستطيع الاعتماد عليهم دائما.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
نيهاري من الهند
عندما كانت في سن التاسعة عشر حاولت الهندية نيهاري الانتحار. فزوجها استغلها وعذبها جسديا ونفسيا.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
جمال نيهاري الجديد
في هذه الصورة تسرح نيهاري شعرها في غرفة نوم والديها التي حاولت آنذاك إحراق نفسها داخلها. واليوم ولدت شجاعة كبيرة داخل نيهاري، وقامت بتأسيس منظمة تحمل اسم "جمال النساء المحترقات".
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
نصرة من باكستان
تعرضت نصرة للاعتداء بالحامض الكيماوي من قبل زوجها وصهرها. ورغم أنهما استخدموا في اعتدائهما حامضا خطيرا جدا، إلا أن نصرة بقيت على قيد الحياة. والآن تزين وجهها بمواد التجميل بطريقة أنيقة، كما تقول المصورة آن - كريستينا فويرل.
صورة من: Ann-Christine Woehrl/Echo Photo Agency
بين الصديقات
تعقد منظمة خاصة بضحايا "الاعتداءات نتيجة الأسيد" لقاءات دورية بين النساء المصابات. وتتيح هذه اللقاءات لنصرة والنساء الأخريات الفرصة لتبادل الخبرات بينهن. وتشعر نصرة هنا أن هناك أناسا يفهمونها. كما تلاحظ كل امرأة منهن بوضوح أنها ليست وحيدة.