السجن خمس سنوات للاجئ سوري بتهمة الانضمام لـ"داعش"
١٩ مايو ٢٠١٧
قضت محكمة ألمانية في مدينة برلين بالسجن خمس سنوات على لاجئ سوري بعد إدانته بالانضمام والمشاركة العسكرية مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتمرير معلومات حساسة عن مواقع سيادية ورمزية في العاصمة للتنظيم.
إعلان
أصدرت محكمة ألمانية اليوم الجمعة (19 أيار/مايو 2017) حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات على طالب لجوء سوري (20 عاماً) بعد إدانته بالانتماء إلى منظمة أجنبية إرهابية وانتهاك قوانين أسلحة الحرب. ويقول ممثلو الادعاء إن الشاب الذي جاء إلى ألمانيا في آب/ أغسطس عام 2015 كلاجئ، بحث ومرّر معلومات حول أهداف لهجمات محتملة في برلين - ومن بينها بوابة براندنبورغ وميدان أليكساندربلاتس وسط المدينة ومبنى البرلمان الألماني (البوندستاغ) - إلى مسؤول اتصال لتنظيم "داعش" الإرهابي.
ورأت المحكمة أن اللاجئ مذنب في 150 حالة وقد قدم الدعم لـ"داعش" منذ انضمامه إليه عام 2013 وحتى إلقاء القبض عليه عام 2016. كما أدين المدعى عليه، الذي ظل صامتاً طوال مدة المحاكمة التي استمرت أربعة أشهر ونصف الشهر، والذي نفى محاميه جميع التهم الموجهة إليه، بالمشاركة بحصار مطار في خريف 2013 وتطويق مدينة في شرق سوريا في بداية عام 2014. كما عمل على إمداد التنظيم بالمواد الغذائية.
خ. س/ ح. ع. ح (د ب أ، أ ف ب)
بعد الاغتصاب والعبودية.. ألمانيا تمنح الأمل لضحايا "داعش" الإيزيديين
تعرضوا للاغتصاب والعبودية. الإيزيديون الذين تمكنوا من الهرب من تنظيم "داعش" الإرهابي تحدثوا عن أحداث مفجعة. جامعة دهوك في العراق تهتم بالموضوع وافتتحت مركزا لمعالجة الصدمات النفسانية بدعم ألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
أمل في تلقي المساعدة
أمضت بروين علي باكو البالغة من العمر 23 عاما سنتين في المعتقل مع ابنتها في قبضة ميليشيا داعش الإرهابية. "لما زلتُ لا أشعر بالارتياح"، تقول بروين. وهي تعيش اليوم في معسكر للاجئين في شمال العراق. لكن بروين علي باكو تبقى متوترة، وتقول إنها لا تقدر على النوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
مركز العلاج الأول من نوعه في دهوك
عندما تسمع بروين علي باكو أصواتا مرتفعة، فإنها ترجف، لأن ذلك يذكرها باختطافها. وهي تعلق أملا كبيرا على مركز معالجة الصدمات بالعراق. إنه المركز الأول من نوعه في المنطقة ويتم تمويله كجزء من مشروع كبير من أموال من ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية التي تمكنت من تولي رعاية 1100 امرأة إيزيدية في 21 من المدن والقرى.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
مساعدة للاجئين في معسكر "كبارتو"
يمكن الآن تقديم المساعدة مباشرة في العراق. البرنامج الذي تم اعتماده لثلاث سنوات خصصت له ولاية بادن فورتمبيرغ 95 مليون يورو. ويُتوقع رعاية الأشخاص المعنيين بعدة إجراءات ليتمكنوا من التكيف مع مصيرهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
لم يكن أحد مختص في معالجة الصدمات
في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بلا هوادة في الموصل بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية ينجح عدد متزايد من المختطفين من الهرب من قبضة الإرهابيين.ويوجد 26 طبيبا نفسيا في منطقة كردستان المستقلة، لكن لا أحد منهم مختص في معالجة الصدمات. على الأقل ليس في الوقت الحاضر.
نور في نهاية النفق
الجالية الإيزيدية في ألمانيا تضم 100 ألف عضو. واحد منهم هو الخبير في علاج الصدمات يان كيزيلهان الذي جاء إلى ألمانيا في السادسة من عمره، وكان الفاعل الرئيسي في إنشاء معهد معالجة الصدمات في دهوك العراقية. ويتضمن البرنامج مشروع تدريب لمختصين محليين لمعالجة النساء مثل بروين علي باكو.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
تدريب طاقم الأخصائيين
يُتوقع تدريب طاقم الأطباء خلال السنوات الثلاث المقبلة من قِبَل 30 أخصائيا محليا وألمانيا. وسيتم اعتماد البرنامج على المستوى الإقليمي. والهدف هو تدريب أكثر من 1000 طبيب نفساني خلال السنوات العشر المقبلة. ويمكن للطلبة اجتياز امتحان شهادة الماستر المزدوجة في العلاج النفسي وعلاج الصدمات.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Martins
"واجب تقديم المساعدة"
يان كيزيلهان تبادل الرأي حول الموضوع مع شيخ القبيلة بابا شيخ، وكذلك مع آلاف النساء الإيزيديات في معسكرات اللاجئين: "الأمر يتعلق هنا بصدمة جماعية وكذلك إبادة جماعية، وعليه يجب علينا تقديم المساعدة ـ من واجبنا المساعدة". إعداد: بيرغهاوزِن/ هودالي / م.أ.م