يؤكد خبراء قانونيون أن الحكم الصادر بحق السياسية الفرنسية مارين لوبان يجسد سيادة القانون على أرض الواقع، لكن التداعيات السياسية لهذا الحكم تثير غضب أنصارها وقلق منتقديها على حد سواء. أيضا ترامب ونائبه دافعا عن لوبان.
أصدر القضاء الفرنسي مؤخرا حكمًا بإدانة السياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان بتهمة اختلاس أموال، وقضى بسجنها لمدة أربع سنوات، بالإضافة إلى منعها من الترشح لأي منصب منتخب لمدة خمس سنوات.
حظي الحكم باهتمام عالمي واسع، حيث يعني ـ في حال تم تأكيد الحكم من خلال الاستئناف ـ فعليًا استبعاد لوبان، التي خاضت الانتخابات الرئاسية الفرنسية ثلاث مرات، وكانت إحدى الشخصيات البارزة في اليمين المتطرف الأوروبي، من المنافسة في انتخابات الرئاسة الفرنسية لعام 2027، والتي كانت تُعد فرصتها الأقوى للوصول إلى المنصب الأعلى في البلاد.
لكن قلة فقط احتفلوا بالقرار، إذ يرى أنصارها أن الهدف من الحكم هو إسكاتها عمدًا، بينما يخشى بعض منتقديها من التداعيات السياسية العميقة لهذا القرار القضائي.
وبينما تهدأ الأمور بعد سنوات من التحضيرات القانونية، ومحاكمة بارزة استمرت أشهرًا، وقراءة حكم قانوني مفصل استغرقت ساعات، قد تكون فرنسا على أعتاب زلزال سياسي لم يبدأ بعد.
طعن بالحكم
تعهد حزب مارين لوبان باستخدام "كل السبل الممكنة" للطعن في الحكم الصادر ضدها، وقد تقدمت لوبان بالفعل بطلب استئناف. وأعلنت محكمة الاستئناف في باريس يوم الثلاثاء أنها قد تصدر قرارها بحلول صيف عام 2026. وحتى ذلك الحين، يسري الحظر فورًا على ترشحها للمناصب المنتخبة، لكنه لا يشمل منصبها الحالي كنائبة في البرلمان، والذي يُسمح لها بالاحتفاظ به حاليًا.
جاء قرار المحكمة من قبل ثلاثة قضاة في محكمة باريس، استنادًا إلى الأدلة التي قدمها المدعون. وأكدت رئيسة المحكمة في قضية لوبان أنها لا تشك في إدانة السياسية اليمينية المتطرفة بإدارة خطة وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي، حيث تم تحويل ملايين اليوروهات من أموال دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي لتمويل أنشطة حزبها بين عامي 2004 و2016. وأضافت أن إنكار لوبان وحزبها المستمر لأي مخالفات يظهر مخاطر تكرار الجريمة.
من جانبه، أوضح جوليان بودون، أستاذ القانون في باريس، في تصريح لـ"DW"، أن الحظر لمدة خمس سنوات على الترشح للمناصب الذي فُرض على لوبان يتماشى مع التشريعات الفرنسية والسوابق القانونية في قضايا الاختلاس التي يرتكبها سياسيون.
أعرب حلفاء مارين لوبان السياسيون عن دعمهم لها وانتقدوا الحكم الصادرصورة من: Ricardo Rubio/Europa Press/IMAGO
"إجراء معتاد تمامًا"
وأكد أستاذ القانون في باريس، إن الحكم "معتاد تمامًا"، مضيفًا أنه "لم يتفاجأ على الإطلاق". وأشار إلى أنه لو فرض القضاة على لوبان حظرًا أقصر من المدة المعتادة، لتعرضوا لاتهامات أقسى بـتسييس القضاء مقارنةً بما يواجهونه حاليًا.
و كان النواب الفرنسيون قد صوتوا في عام 2016 لتشديد العقوبات على الفساد بعد فضيحة تورط فيها وزير الموازنة السابق جيروم كاهوزاك، الذي أُدين لاحقًا بالتهرب الضريبي. وأدت تلك القوانين إلى جعل الحظر الانتخابي عقوبة لهذه الجرائم. وكانت مارين لوبان نفسها قد دعت في الماضي إلى فرض عقوبات أشد على من يثبت سوء استخدامهم للأموال العامة.
انتقادات من اليمين ومن أطراف أخرى
في الوقت نفسه، توالت الاتهامات بخرق سيادة القانون وتسييس القضاء من داخل فرنسا وخارجها. فقد هاجم جوردان بارديلا، خليفة مارين لوبان المحتمل، ما وصفه يوم الثلاثاء بـ"استبداد القضاة الذي ينتهك حرية الناخبين."
وانتشرت مزاعم مماثلة بين حلفاء لوبان السياسيين حول العالم. فوصف ماتيو سالفيني من حزب ليجا اليميني المتطرف الإيطالي الحكم بأنه محاولة "لإقصائها من الحياة السياسية" و"إعلان حرب"، بينما غرّد الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو على منصة إكس (تويتر سابقاً) باتهام اليسار الفرنسي باستخدام "النشاط القضائي لكسب الانتخابات دون معارضة حقيقية."
لكن الانتقادات للحكم لم تقتصر على تيار سياسي واحد، بل جاءات أيضا من جهات أخرى، فقد هاجم يانيس فاروفاكيس، وزير المالية اليوناني السابق ورئيس المجموعة اليسارية ميرا25، ما أسماه "النفاق المذهل" في منشور على إكس
وكتب: "عندما تحظر المحاكم التركية منافس أردوغان الرئاسي الأوفر حظًا، تثور العقلية الليبرالية وترفض على الفور حجة أردوغان بأن "القانون هو القانون". لكن عندما تفعل المحاكم الفرنسيةالأمر نفسه، تهلل العقلية الليبرالية وتردد 'القانون هو القانون'."
قضية لوبان تثير جدلاً حول القوانين الفرنسية وكيفية تطبيقهاصورة من: Ludovic Marin/AFP/Getty Images
من جهتها، وصفَت الباحثة المقيمة في إسطنبول أيبيكي مرجين هذا المقارنة بأنها "مضللة"، مشيرة إلى أن مشروع العدالة العالمية يصنف فرنسا في المرتبة 22 عالميًا في مؤشر سيادة القانون (أقل من ألمانيا لكنها تسبق الولايات المتحدة)، بينما تحتل تركيا المرتبة 117، بين هندوراس والمكسيك.
وفي شتراسبورغ، وصف رئيس كتلة الجمهوريين (يمين الوسط) في البرلمان الأوروبي فرانسوا كزافييه بالامي بأنه "يوم أسود للديمقراطية الفرنسية"، وقال إن حكم القضاة يمثل "تدخلاً كبيرًا" في السياسة الفرنسية.
وكتب بالامي على إكس: "لقد ناقشتُ حزب التجمع الوطني في كل حملة قادتها. وكأي فرنسي يهتم بالديمقراطية، أريد أن تُحسم خلافاتنا عبر صناديق الاقتراع.
ترامب ونائبه يدافعان عن لوبان
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دافع عن لوبان رغم أنه لا يعرفها كما قال، كتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن لوبن عرضة لـ"حملة شعواء" من قبل "اليساريين الأوروبيين الذين يستخدمون القانون سلاحا لإسكات حرية التعبير وحظر منافستهم السياسية"، مضيفا "نالوا منها بتهمة بسيطة لعلّها لم تكن تعلم عنها شيئا". وتابع "إنه أمر سيئ بالنسبة إلى فرنسا، وللشعب الفرنسي العظيم... حرروا مارين لوبن!".
واعتبر نائب ترامب جاي دي فانس أن القرار بحق لوبن يناقض الديموقراطية، وقال في مقابلة مع شبكة نيوزماكس التلفزيونية "هم يحاولون الزج بها في السجن وإبعادها عن عملية الاقتراع... هذه ليست ديموقراطية". ورأى أن لوبن كانت "تتصدر بعض استطلاعات الرأي" للانتخابات الرئاسية الفرنسية، ودينت "بتهمة بسيطة للغاية تطال، بالمناسبة، العاملين معها، وليس مارين لوبن شخصيا".
إعلان
هل الخاسر الحقيقي هم معسكر الوسط
يجسد بيان بالامي مخاوف الكثيرين في المعسكر الوسطي: أن الصراع ضد الأفكار التي جعلت مارين لوبان تحظى بشعبية كبيرة لم ينته بعد، وأن الحكم الصادر يوم الاثنين قد يعيق جهود استعادة التأييد الشعبي عبر صناديق الاقتراع.
وأشارت المحللة السياسية كاميل لونس إلى أن قرار المحكمة سيعزز مزاعم سياسيي اليمين المتطرف بأن النظام "مُزوّر ضدهم"، مضيفة أن هذه "الرواية" قد "تشحذ قاعدة مؤيديهم وتقوي دعمهم استعدادًا لانتخابات 2027".
وأضافت زميلة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أنه على الصعيد الدولي، من المرجح أن يُفسر الحكم الفرنسي على أنه دليل إضافي على تجاوزات أوروبا وتراجعها الديمقراطي.
استقلالية القضاء تحت المجهر
ويرفض أستاذ القانون الفرنسي جوليان بودون انتقادات الحكم القضائي بغض النظر عن الانتماءات السياسية للمنتقدين، وقال لـDW: " من المشين القول إن هذا قرار سياسي. إنه هجوم على شرف القضاة ونزاهتهم".
وأكد أن "هذا الحكم هو تجسيد لاحترام سيادة القانون"، مشيراً إلى أن "على السياسي المنتخب الذي يخالف القانون أن يتحمل المسؤولية."
أثارت قضية لوبان جدلاً حول ضرورة إصلاح العقوبات المناهضة للفساد في فرنسا. ونقلت صحيفة لوموند عن رئيس الوزراء الوسطي فرانسوا فيون قوله للنواب إنه يجب إجراء "مراجعة" لطريقة تطبيق القانون الحالي.
لكنه استدرك قائلاً إنه لا ينوي "خلط النقاشات" حول حكم معين بمناقشة حالة القانون بشكل عام، في إشارة إلى ضرورة الفصل بين القرار القضائي الخاص بقضية لوبان وأي إصلاحات قانونية شامل.
ماكرون يتصدر الانتخابات ويتواجه مع لوبان في الدور الثاني
تصدّر الرئيس إيمانويل ماكرون نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية بفارق واضح عن منافسته مارين لوبان وليتواجه الاثنان في الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 أبريل/ نيسان.
صورة من: JB Autissier/PanoramiC/IMAGO
عقبات كثيرة قبل دخول الإليزيه
صادق المجلس الدستوري الفرنسي في مارس/ آذار على أوراق 12 مرشحا للانتخابات الرئاسية، بينهم الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون. طريق المرشحين لم يكن سهلا إذ توجب على كل واحد منهم أن يحصل على 500 توقيع من الممثلين المنتخبين (نواب، رؤساء بلديات، عمد مدن.. إلخ). وتنطلق الجولة الأولى الأحد 10 أبريل/ نيسان 2022، ومن المتوقع أن يأتي ساكن الإليزيه من خلال التصويت في جولة الإعادة المقررة الأحد 24 أبريل/ نيسان.
صورة من: LUDOVIC MARIN/AFP/Getty Images
عقبة كبيرة أمام صغار المرشحين
بالنسبة للمرشحين من الأحزاب المنشقة أو السياسيين الذين لا ينتمون إلى أي حزب، يمكن أن يصبح جمع توقيعات المؤيدين المطلوبة لخوض السباق الرئاسي عقبة لا يمكن التغلب عليها. ففي كل انتخابات رئاسية، يمثل الوقت اللازم للحصول على هذه التوقيعات وتقديمها للجنة الانتخابات تحدياً كبيراً. ولن يتحدد الرئيس الجديد لقصر الإليزيه الذي سيتولى المنصب في مايو/آيار إلى حين الانتهاء من انتخابات الإعادة في 24 أبريل/نيسان.
صورة من: Lionel Bonaventure/AFP
ماكرون، الرئيس الحالي والمرشح الأوفر حظا للفوز
يتصدر إيمانويل ماكرون استطلاعات الرأي منذ شهور بهامش يصل إلى 27% من نوايا المصوتين. ومن غير المرجح أن يُحرم من الحصول على مكان في انتخابات الإعادة. وبالمقارنة مع أسلافه، يتمتع الرجل البالغ من العمر 44 عامًا بتقييمات شعبية جيدة في نهاية فترة ولايته. ويرى البعض أن إعلان ماكرون ترشحه قبل أسابيع قليلة من الانتخابات له أسباب تكتيكية.
صورة من: Bertrand Guay/AFP/Getty Images
رئيس الدولة حتى أثناء الحملة الانتخابية
حتى خلال حملة ترشحه للرئاسة، لا يزال بإمكان ماكرون العمل كرئيس - دون الحاجة إلى مراعاة القواعد التي تحكم الحضور الإعلامي للمرشحين في فرنسا. ويثير سجل ماكرون للإصلاحات الجدل بشكل كبير. وبعد احتجاجات "السترات الصفراء"، تضاءلت حماسته لإجراء المزيد من الإصلاحات الجذرية. ومن بين أمور أخرى، يريد الرئيس تسجيل نقاط لدى الناخبين مستغلاً التطور الاقتصادي الإيجابي الذي حدث مؤخراً في البلاد.
صورة من: Martin Bureau/AFP/dpa/picture alliance
مارين لوبان: المحاولة الثالثة "والأخيرة"؟
مارين لوبان من التجمع الوطني اليميني المتطرف. سبق لمارين لوبان أن واجهت ماكرون في جولة الإعادة قبل خمس سنوات. وتشير تقييمات لوبان إلى أنها نجحت في تبديد الصورة التي تشيطن حزبها اليميني المتطرف دون تغيير برنامجه الأساسي المناهض للهجرة. وتظهر الاستطلاعات أن ما يصل إلى 23 بالمئة من الناخبين يعتزمون التصويت لها في الجولة الأولى. وقد تكون محاولتها الثالثة لدخول الإليزيه هي آخر فرصة للوبان لتصبح رئيسة.
صورة من: Stephane de Sakutin/AFP/Getty Images
فاليري بيكريس- الخصم غير المريح
في استطلاعات الرأي، يتصارع كل من فاليري بيكريس ومارين لوبان على المركز الثاني خلف ماكرون.عملت بيكريس كرئيسة للمجلس الإقليمي لمنطقة العاصمة منذ عام 2015 وعملت أيضاً كوزيرة للبلاد. تصف نفسها بأنها خليط من تاتشر وميركل. في جولة الإعادة ضد ماكرون، سيكون لدى السيدة الجمهورية المحافظة فرص أفضل من لوبان. وتظهر أحدث استطلاعات للرأي احتمال فوزها بما بين ثمانية وعشرة بالمئة فقط من الأصوات في الجولة الأولى.
صورة من: Thierry Chesnot/Getty Images
إريك زمور- المثير للجدل
وصل إريك زمور (63 عاماً) - أحد أبرز مرشحي اليمين المتطرف - إلى معدلات اقتراع مرتفعة إلى جانب مارين لوبان. يرسم زمور - وهو أحد نجوم البرامج الحوارية - صورة قاتمة لدولة فرنسا واشتهر بأطروحاته المعادية للإسلام وأدانته المحكمة بسبب ذلك عدة مرات. يتبنى نهج دونالد ترامب المناهض لسلطات المؤسسات ويصور نفسه على أنه المنقذ للأمة الفرنسية. تتوقع الاستطلاعات فوزه بنسبة بين 9 و11% من الأصوات في الجولة الأولى.
صورة من: Bertrand Guay/AFP/Getty Images
جان لوك ميلنشون: قوة الكلمات
مثل مارين لوبان، تعتبر هذه هي محاولة جان لوك ميلنشون الثالثة لدخول الإليزيه. قبل خمس سنوات، حقق ميلينشون (70 عاماً) المركز الرابع في الانتخابات. "السياسي الفصيح" يرى نفسه زعيم المعارضة الحقيقي في البرلمان. وينتمي في الأصل للحزب الاشتراكي (الرمز التقليدي لتيار يسار الوسط)، لكنه الآن زعيم حزب "فرنسا الأبية" (La France Insoumise). وتشير الاستطلاعات لاحتمال حصوله على 14 و17% في الجولة الأولى.
صورة من: Thomas Samson/AFP/Getty Images
يانيك جادو: الواقعي
في الانتخابات المحلية، فاز حزب الخضر مؤخراً بعدة مجالس بلدية في المدن الكبرى في فرنسا. لكن على المستوى الوطني، ليس للحزب تأثير حاسم في الوقت الحالي. ومع يانيك جادو، يرسل حزب الخضر شخصاً براغماتيًا إلى السباق بعد الانتخابات التمهيدية. يتمتع عضو البرلمان الأوروبي (54 عاماً) بتأييد الناخبين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ويُتوقع حصوله في الجولة الأولى على 8.5 % من الأصوات.
صورة من: Joel Saget/AFP/Getty Images
آن هيدالغو- مرشحة في أزمة
تريد عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو الانتقال من قاعة المدينة بالعاصمة إلى قصر الإليزيه. كانت السياسية المولودة في إسبانيا المرشحة الواعدة للحزب الاشتراكي في 2021. تريد هيدالغو الإبقاء على سن التقاعد الحالي البالغ 62 عاماً، في تحد واضح لخطط ماكرون بزيادته إلى 65 عاماً. وبسبب تشتت اليسار وكثرة مرشحيه، تشير التوقعات إلى احتمال حصولها على أقل من 3.5% في الجولة الأولى ما يضعها في أزمة.
صورة من: Franck Fife/AFP/Getty Images
فابيان روسيل: التقليد يلزم
كما هو الحال في جميع الانتخابات الرئاسية تقريبًا، يرسل الشيوعيون مرة أخرى مرشحهم إلى السباق. تتشابه خطط الصحفي والسياسي الفرنسي فابيان روسيل (52 عاماً) مع خطط أسلافه: زيادة الضرائب على الممتلكات وزيادة القوة الشرائية للفرنسيين بدعم من الدولة. نال نسبة 5% أو أقل من نوايا التصويت وهي العتبة التي خولته الحصول على نفقات حملته. من المرجح أن ينتهي الأمر بالسكرتير الوطني للحزب الشيوعي في مؤخرة السباق.
صورة من: Joel Saget/AFP/Getty Images
مرشحون لإثبات الحضور فقط؟
وهناك أربعة مرشحين آخرين سيتواجدون في السباق الرئاسي إلى الإليزيه لكن حظوظهم في الفوز "شبه مستحيلة"، كما حدث لهم في انتخابات رئاسية سابقة. وهؤلاء هم: نيكولا ديبون-إينيان (61 عاما) عن حزب "انهضي فرنسا"، وجان لاسال (66 عاما) عن حزب "لنقاوم" وكذلك فيليب بوتو (54 عاما) عن "الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية"، والمرشحة ناتالي آرتو (52 عاما) من "حزب النضال العمالي". إعداد: أندرياس نول/ ع.ح/ ص.ش
صورة من: Julien Mattia/Le Pictorium/MAXPPP/dpa/picture alliance
ماكرون يتأهل مع لوبان
بنسبة 28,5 في المائة تأهل إيمانويل ماكرون للدور الثاني من الإنتخابات الفرنسية، منا تأهلت مارين لوبان بنسبة 23,6 في المائة، حسب تقديرات أولية لنتائج الاقتراع الذي جرى الأحد. وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 65 بالمائة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش. وتنافس في هذه المرحلة من الاستحقاق 12 مرشحا.