1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة الألمانية ترحب باستقالة رئيس البنك الدولي وولفويتز

دويتشه فيله/وكالات (ل.م)١٨ مايو ٢٠٠٧

رحبت الحكومة الألمانية على لسان وزير المالية باستقالة رئيس البنك الدولي بول وولفويتز من منصبه اعتبارا من 30 حزيران/يونيو المقبل. استقالة وولفويتز تأتي بعد أن عصفت به فضيحة أخلاقية تتعلق بمحاباته لصديقة له.

امتناع بوش عن تأييد وولفوفيتز كان القشة التي قصمت ظهرهصورة من: AP

وصف وزير المالية الألماني بيير شتاينبروك استقالة رئيس البنك الدولي بول وولفويتز بأنها "نتيجة سليمة جاءت في التوقيت الصائب". وأشار شتاينبروك في تصريحات لإذاعة "دويتشلاند راديو كولتور" اليوم إلى أهمية هذا القرار وتأثيره الجيد على قدرة البنك الدولي على العمل مشيرا إلى أن عملية اتخاذ قرار الاستقالة استغرقت وقتا طويلا ما أضر بسمعة البنك.

كما أشار الوزير الألماني إلى أنه ينبغي التركيز في الفترة المقبلة على إعادة إصلاح سمعة البنك الدولي في أقرب وقت ممكن بدلا من النقاش حول الماضي مؤكدا أن هذا الأمر سيكون شديد الأهمية بالنسبة لدول العالم الثالث. ومن ناحية أخرى قال الوزير الألماني إن الاقتراح بشأن شخصية رئيس البنك السابق لا يجب أن يطرح بالضرورة من جانب الأوروبيين.

بوش يمتنع عن دعم وولفويتز

وزير المالية الألماني بيير شتاينبروكصورة من: AP

وسيترك وولفويتز منصبه في الثلاثين من حزيران/يونيو المقبل بعد أن وجهت إليه انتقادات دولية حادة بسبب محاباته لصديقته وترقيتها ورفع راتبها بعد توليه رئاسة البنك عام 2005. وجاء الإعلان عن استقالة وولفويتز من قبل مجلس إدارة البنك المؤلف من 24 عضوا عقب ثلاثة أيام من الاجتماعات الشاقة تم خلالها بحث التقرير الداخلى اللاذع، الذي وجد أن وولفويتز قد انتهك لوائح العمل في البنك عندما رفع راتب صديقته. وقال البيان إن المجلس سيبدأ في عملية ترشيح خليفة لوولفويتز في منصب رئيس البنك فورا.

وأعرب بيان المجلس عن أسفه، لان إنجازات وولفويتز قد توارت خلف الأحداث الأخيرة. وابرز البيان أنه كان مصرا على العمل بصورة أخلاقية وبحسن نية. وفي بيان منفصل قال وولفويتز إنه كان من الضروري العثور على وسيلة للتحرك للامام وان ذلك في صالح البنك الدولي حتى يواصل مسيرته تحت قيادة جديدة. وقال ولفوفيتز في هذا البيان: "أعلن اليوم أني سأستقيل من رئاسة البنك الدولي في نهاية السنة المالية" اي في 30 حزيران/يونيو. وكرر ولفوفيتز القول في هذا البيان الذي يؤكد التسوية بين الطرفين "يسرني قبول أعضاء مجلس الإدارة الذين دققوا في الأدلة، التأكيد الذي قدمته لهم بأني تصرفت بأخلاقية وحسن نية في ما كنت أظن انه يندرج في إطار مصلحة البنك الدولي".

وولفويتز ألحق الضرر بمصداقية البنك الدولي

معركة تلوح في الأفق بشأن من يرأس البنك الدولي بعد استقالة ولفويتزصورة من: AP

وعلى صعيد متصل قال إيكهارد دويتشر، ممثل ألمانيا في مجلس إدارة البنك الذي يضم 24 عضوا، أمس الخميس إن إخفاقات وولفويتز تتجاوز المشكلة الحالية مشددا على أن أسباب نقد وولفويتز تتركز بشكل أساسي على أسلوب الإدارة وعدم اللجوء إلى استشارة المجلس في اتخاذ القرارات وعدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمهمة البنك وتركيزه على حماية سمعته. وقال دويتشر للصحفيين في واشنطن: "آسف أن بول وولفويتز أصيب بضرر شخصي ولكنني آسف أكثر للضرر الذي سببه للبنك". وأضاف دويتشر إن المجلس "خلص إلى أن بول وولفويتز لم يعد في موقف يتيح له قيادة البنك بفعالية لأنه لم يعد يتمتع بدعم".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW