دشنت الحكومة الألمانية برنامجا خاصا باستقبال اللاجئين من الأطفال واليافعين الذين يصلون إلى ألمانيا دون مرافق من أهاليهم. البرنامج الذي يحمل اسم "مرحبا بكم عند أصدقائكم" يهدف لحماية ودمج هؤلاء القصر في المجتمع.
إعلان
أطلقت الحكومة الألمانية برنامجا لمساعدة الأطفال الذين يلجئون إلى البلاد بمفردهم ودون وجود عائل لهم من أهاليهم، وفق ما أعلنته وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيسينغ اليوم الخميس (28 مايو/أيار) في برلين. وقالت الوزيرة، التي تنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، إن البرنامج الذي يحمل اسم "مرحبا بكم عند أصدقائكم" إن كثر من الأطفال واليافعين يفرون من الحروب والملاحقات من بلدانهم لوحدهم ودون مرافقة أهاليهم.
مدينة باتراس اليونانية محطة اللاجئين لدخول أوروبا
الحلم بحياة أفضل، هو ما يدفع معظم اللاجئين إلى مغادرة أوطانهم. ويحاول عشرات الآلاف منهم الوصول إلى اليونان لمواصلة هربهم إلى دول أوروبية أخرى. ويخاطر الكثيرون منهم بكل ما لديهم لتحقيق حلمهم.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
اليونان هي أول دولة من دول الاتحاد الأوروبي يصل إليها الكثير من المهاجرين غير الشرعيين في طريقهم إلى الغرب.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/D. Bennett
بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي يجب أن يقدم اللاجئون طلباتهم للحصول على اللجوء السياسي في أول دولة أوروبية وصلوا إليها في طريق هربهم.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
رغم أن باتراس، وبسبب موجة الهرب من سوريا، فقدت أهميتها بالنسبة لللاجئين من دول أخرى، إلا أن مئات منهم لا يزالون هناك، آملين في الوصول إلى دول أوربية أخرى.
صورة من: GNU-FDL/Koppi2
مثل هؤلاء السودانيين، فإن الكثير من اللاجئين يقيمون في مصانع متروكة ويعلقون آمالهم على أحد القوارب أو السفن المنطلقة من ميناء باتراس في اتجاه إيطاليا.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
إلا أن الميناء مغلق. ورغم ذلك، فإن اللاجئين يحاولون مرة بعد الأخرى دخول الميناء وركوب أحد المراكب.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
يعرض الكثيرون منهم أنفسهم لأخطار تهدد حياتهم، إذ يركبون شاحنات وهي سائرة لإخفاء أنفسهم فيها وبدون علم سائقها.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
لا ينجح إلا عدد قليل من اللاجئين في ركوب سفينة. وحتى النجاح في ذلك لا يتم إلا بعد انتظار طويل للفرصة المناسبة.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
إلا أن معظم اللاجئين لا ينجحون غالباً في ركوب سفينة. وعليه لا يبقى أمام هؤلاء سوى تكرار المحاولة والتشبث والأمل في حياة أفضل.
صورة من: Reuters/Y. Behrakis
8 صورة1 | 8
وأكدت الوزيرة الألمانية أنه سيتم دعم البلديات بالولايات والاتحادات وكذا المؤسسات التربوية ذات العلاقة لاستيعاب هؤلاء الأطفال خلق بيئة مناسبة لدمجهم في المجتمع. وسيتم تخصيص مبلغ 12 مليون يورو لهذا الغرض.
وحسب وزارة الأسرة الاتحادية الألمانية فإن نحو ثلث اللاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا هم من الأطفال، ومعظمهم دون مرافق من الأسرة. فقط في عام 2014 وصل عدد هؤلاء الأطفال الوحيدين 18 ألف قاصر؛ "وهؤلاء يحتاجون بصفة خاصة لحمايتنا"، وفق وزيرة الدولة مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج أيدان وزغوز.