1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة الألمانية تعلن استئناف تصدير الأسلحة إلى السعودية

١٠ يناير ٢٠٢٤

أعلنت الحكومة الألمانية أنها وافقت على عملية بيع صواريخ للسعودية، رافعة بذلك حظرا فرضته منذ فترة طويلة على صادرات الأسلحة إلى الرياض، عقب اغتيال الصحفي جمال خاشقجي وبسبب الحرب في اليمن.

المستشار الألماني  أولاف شولتس مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أرشيف
عادت العلاقات والزيارات لطبيعتها بين المسؤولين الألمان والسعوديين خلال الأشهر الماضيةصورة من: Kay Nietfeld/dpa/picture alliance

أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، الأربعاء (10 يناير/كانون الثاني 2024)، صحة تقرير لمجلة "دير شبيغل" أفاد بموافقة برلين على  توريد 150 صاروخ جو جو موجها  من طراز إيريس-تي إلى السعودية.

وقال هيبشترايت خلال مؤتمر صحافي دوري للحكومة "إن تفاصيل هذا التقرير دقيقة". وأضاف أن الصواريخ المذكورة يمكن "إطلاقها من طائرات على أهداف محمولة جوًا أي صواريخ وطائرات ومسيّرات وما إلى ذلك".

ووفقا لموقع "شبيغل أونلاين"، فإن هذه الموافقة جاءت في رسالة بعثت بها وزارة الاقتصاد إلى لجنة الشؤون الاقتصادية في البرلمان.

وذكر تقرير المجلة أن مجلس الأمن الاتحادي وافق في نهاية العام الماضي على تصدير هذه الصواريخ إلى السعودية. ويضم مجلس الأمن الاتحادي المستشار أولاف شولتس  ووزراء آخرين.

تأتي هذه الأنباء بعد تصريحات من الحكومة الاتحادية أفادت بأن السعودية بمقدورها أن تأمل في الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة الألمانية  لتوريد مقاتلات يوروفايتر،  نتيجة لتقاربها مع إسرائيل.

وقال هيبشترايت الاثنين "ليس سرًّا أن القوات الجوية السعودية استخدمت أيضًا مقاتلات يوروفايتر لإسقاط صواريخ الحوثيين التي تستهدف إسرائيل، ويجب النظر إلى موقف الحكومة الألمانية في ضوء كل هذه التطورات".

ودافعت حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس الاثنين عن خطتها لتعليق الفيتو على بيع مقاتلات من طراز يوروفايتر للسعودية.

وحظيت تصريحات بهذ الخصوص أدلت بها وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بدعم المستشار  شولتس. في المقابل، لم تلق تصريحات بيربوك المنتمية إلى حزب  الخضر قبولا جيدا من جانب قطاعات داخل حزبها  وذلك بالإشارة إلى وضع حقوق الإنسان في السعودية.

وكانت ألمانيا قد جمّدت مبيعات الأسلحة للرياض منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي أواخر عام 2018 في عملية أنحت الاستخبارات الأميركية خصوصا باللائمة فيها على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ف.ي/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW