1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين: نصف قضايا الإرهاب متهم فيها إسلامويون

٢٨ فبراير ٢٠٢٣

قالت الحكومة الألمانية، في رد على سؤال في البرلمان، إن أكثر من نصف قضايا الإرهاب التي يباشرها المدعي العام متهم فيها إسلامويون. وقالت الحكومة إن ما يعادل 52% من القضايا يتعلق بالإرهاب الإسلاموى من إجمالي 451 لعام 2022.

محاكمة أحد أعضاء تنظيم "داعش" أمام محكمة فرانكفورت (أرشيف ـ 08.11.2021)
وصل عدد قضايا الأمن الداخلي والخارجي التي فتح فيها الادعاء العام الألماني تحقيقاً خلال عام 2022 إلى 451 قضية، منها 236 قضية أي ما يعادل 52% تتعلق بالإرهاب الإسلاموي (أرشيف)صورة من: Boris Roessler/dpa/picture alliance

أفادت الحكومة الألمانية أن أكثر من نصف قضايا الإرهاب التي يباشرها المدعي العام الألماني متهم فيها إسلامويون.

جاء ذلك في رد من الحكومة على استجواب من السياسية اندريا ليندهولتس عضو البرلمان (البوندستاغ) عن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري؛ وهو الرد الذي حصلت صحيفة "فيلت" الألمانية التي ستصدر غداً الأربعاء على نسخة منه.

وانتقدت ليندهولتس الحكومة الاتحادية أيضاً متهمة إياها بالتركيز من جانب واحد على التطرف اليميني. وانتقدت السياسية الألمانية الأمر واصفة إياه بأنه "قصر نظر وخطير"، مضيفة أنه "يجب تعزيز السلطات الأمنية بشكل أكبر من حيث الأفراد والقانون"، بحسب ما قالت للصحيفة.

وحسب هذا الرد، وصل عدد قضايا الأمن الداخلي والخارجي التي فتح فيها الادعاء العام الألماني تحقيقاً جديداً في العام الماضي إلى 451 قضية، منها 236 قضية أي ما يعادل 52% تتعلق بالإرهاب الإسلاموى، مقابل 156 قضية أي ما يعادل نحو 35% محسوبة ضمن نطاق "الأيدولوجية الأجنبية".

انتقدت ليندهولتس الحكومة الفيدرالية متهمة إياها بالتركيز من جانب واحد على التطرف اليمينيصورة من: Jens Krick/Flashpic/picture alliance

وذكرت صحيفة "فيلت" أن هناك 19 قضية من بين هذه القضايا مصنفة ضمن نطاق الجريمة ذات الدوافع السياسية "اليمين"، وقضية واحدة ضمن نطاق الجريمة ذات الدوافع السياسية "اليسار" وقضيتين ضمن نطاق "غير قابل للتصنيف". وتتعلق بقية القضايا بنطاق القانون الجنائي الدولي أو القانون الجنائي لحماية الدولة.

من جانبه، أكد الادعاء العام لوكالة الأنباء الألمانية صحة هذه الأعداد. ونقلت "فيلت" عن ليندهولتس قولها إنها ترى أن الأعداد توضح أن الإرهاب الإسلاموى لا يزال يعد من أكبر التهديدات بالنسبة للأمن الداخلي.

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر لنفس الصحيفة إن " ألمانيا لا تزال في نطاق الاستهداف المباشر من جانب المنظمات الإرهابية الإسلاموية "، وحذرت من من الخطر الذي يشكله الجناة المنفردين بدوافع إسلاموية قائلة: "ألمانيا لا تزال في الطيف المستهدف المباشر للمنظمات الإرهابية الإسلامية"، بحسب ما قالت للصحيفة. 

من جانبه، أعرب زعيم حزب الخضر أوميد نوريبور عن اعتقاده بأن على أجهزة الأمن أن تراقب هذا التيار عن كثب.

ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ، ك ن ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW