الحكومة المصرية توقف وجبات مدرسية بعد حالات تسمم غذائي
٢٣ مارس ٢٠١٧
بعد حالات تسمم في مدارس مصرية عدة، أوقفت الحكومة المصرية توزيع وجبات مجانية كانت قد أقرتها لحين إجراء التحقيقات والتأكد من سلامة تلك الأغدية.
إعلان
قالت وزارة الصحة المصرية ووكالة الأنباء الرسمية ومصادر طبية إن أعراض تسمم غذائي ظهرت على 395 تلميذاً في مدارس بالقاهرة ومحافظات أخرى أمس الأربعاء وإن سيارات الإسعاف نقلتهم إلى المستشفيات لعلاجهم.
وأعلنت الحكومة وقف توزيع الوجبات المدرسية على مستوى الجمهورية لحين إجراء تحقيقات. هذا وكانت أعراض مماثلة قد ظهرت على نحو مائة تلميذ في مدرستين بمحافظة المنوفية في دلتا النيل بعد تناولهم الوجبة المدرسية التي تقدم مجاناً. وظهرت الأعراض قبل أسبوع على 3356 تلميذاً في عشر مدارس بمحافظة سوهاج جنوب البلاد.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن 211 تلميذاً في محافظة السويس و98 تلميذاً في محافظة أسوان وثلاث تلميذات في مدرسة بوسط القاهرة ظهرت عليهم الأعراض يوم الأربعاء. كما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن 48 تلميذاً ظهرت عليهم الأعراض في مدرسة بمحافظة بني سويف جنوبي القاهرة، ونقلت عن مدير مستشفى قوله إن هناك مصابين يعانون من إسهال وقيء ومغص لكن حالتهم مستقرة.
أما الشرطة في المحافظة فقد قالت في بيان إن السلطات ألقت القبض على المورد الرئيسي للبسكويت الذي تناوله التلاميذ. وأوضح لطفي عبد السميع، وكيل وزارة الصحة في السويس، أن حالة الطوارئ قد أعلنت في المستشفى العام بالمحافظة، مضيفاً أن عمليات لغسل المعدة أجريت لتلاميذ. من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، للتلفزيون المصري، أن الوزارة اتخذت "قراراً بوقف الوجبات المدرسية حفاظاً على صحة التلاميذ".
ع.اع/ ي.أ (رويترز)
بالصور...نصائح للوقاية من التسمم الغذائي
تزداد حالات التسمم الغذائي المترافق مع الإسهال والتقيؤ والأعراض المعوية بشكل خاص في فصل الصيف. جولة مصورة تعرض لنا طرق الوقاية من التسمم الغذائي.
صورة من: Fotolia/stockcreations
الحذر واجب في الصيف
يتزايد خطر التسمم الغذائي الناجم عن الإصابة ببكتريا في الصيف أكثر من المعتاد، إذ تزيد الحرارة من سرعة تكاثر البكتيريا. ما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء والإسهال وتشنجات في المعدة.
صورة من: Fotolia/Alliance
البكتيريا الملتوية
الإصابة بالبكتيريا الملتوية هو أمر مخيف، إذ لا تختلف أعراضها في البداية عن العدوى المعوية التقليدية، إلا أنها تسبب إسهالا قد يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ورغم أن الإصابة بهذه العدوى تختفي لوحدها، إلا أن هذه البكتيريا تعد خطيرة لأولئك الذين يعانون من مناعة ضعيفة، ما يعني ضرورة الذهاب إلى الطبيب.
صورة من: picture-alliance/dpa
السوائل ضرورية
وبحسب درجة الإسهال وتكراره، يمكن للجسم أن يفقد كميات كبيرة من السوائل والأملاح، ولهذا فإن شرب الكثير من السوائل وخاصة الشاي مهم. كما يمكن للسوائل التي تحتوي على الكهرل (إلكتروليت) إعادة التوازن لمخزون الأملاح في الجسم.
صورة من: Fotolia/gaai
عواقب خطيرة
من الممكن أن يكون للتسمم الغذائي عواقب خطيرة وخاصة لدى الرضع والأطفال وكبار السن ومن يعانون من مناعة ضعيفة، وفي هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب فوراً
صورة من: Alexander Raths/Fotolia.com
حفظ المواد الغذائية بشكل مبرد
تخزين المواد الغذائية التي تفسد بسرعة في مكان بارد حتى أثناء نقلها، وأن تتراوح درجة حرارة الثلاجة بين خمس وتسع درجات مئوية. وعدم تجميد الأغذية بعد تذويبها.
صورة من: BilderBox
إتباع قوانين النظافة
لدى الطهي يجب غسل اليدين جيدا وبانتظام مع مراعاة تقطيع الخضار والفواكه أولاً، ومن ثم اللحم أو السمك. ويجب غسل أدوات الطبخ والتقطيع بعد ذلك بالماء الساخن والصابون.
صورة من: picture-alliance/dpa
شواء اللحم بشكل جيد
عند تناول اللحم المشوي يجب التأكد من أنه مشوي بشكل جيد، فالبكتيريا لا تموت إلا بالوصول إلى حرارة تبلغ سبعين درجة مئوية. ولا يجب وضع الأطعمة دون تبريد لفترة طويلة. ومن يمرض عليه بالراحة والإكثار من السوائل.