1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكومة الناقصة وتحديات المرحلة المقبلة

٢٧ يناير ٢٠١١

حل التوافق السياسي خرج بالوضع في العراق من عنق الزجاجة، وهكذا يشارك كل الساسة في الحكم فأين الشعب في التوافق؟

توافق سياسي غابت عنه مصالح الشعبصورة من: AP/dpa/Fotomontage:DW

بعد طول انتظار تشكلت الحكومة في العراق، لكن الوزارات السيادية، الداخلية والدفاع والمالية، ما زالت شاغرة، وهذا بحد ذاته يعيق عمل الحكومة بمجملها ويعطل مصالح الناس. الحكومة الجديدة تواجه تحديات كبرى منها مشكلات الأمن والبطالة والبطالة المقنعة وغسيل الأموال والفساد والإرهاب وتهريب النفط ومشتقاته وأزمة المياه والتلوث البيئي والتصحر وتراجع المساحات الخضراء ومشكلة الكهرباء التي أصبحت مشكلة بلا حل. كيف يمكن للحكومة أن تتعامل مع هذه المشكلات وهي حكومة ترضية وتوافق؟ من سيلتفت لمشكلات المواطن؟ هذه هي محاور لقائنا اليوم.

مسيرة اعمار متثاقلةصورة من: AP

د سعد ناجي جواد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد أشار إلى أن العجز عن تشكيل الوزارة لمدة 8 أشهر لتخرج الحكومة بعدها بوزارة عرجاء غير مكتملة وتراوح لمدة 3 أشهر في تسمية وزراء أساسيين يمس أداؤهم بشكل مباشر حياة الناس يظهر خللا كبيرا في بناء الحكومة. والخلل الأخطر هو أن يمرر المشرعون هذه التوافقات المنقوصة. وتساءل جواد، ألا يوجد في كل العراق رجال يمكن أن يقودوا الوزارات السيادية في العرق؟

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: سعد ناجي جواد: هل خلا العراق من رجال يمكن أن يقودوا وزاراته السيادية؟)

الكاتب والمحلل السياسي د. عبد الخالق حسين أشار إلى أن ما قاله د سعد يمثل مشكلة حقيقية يعيشها العراقيون لكن المشكلة أن من وصل إلى مراكز القرار في الحكومة هم سياسيون انتخبهم العراقيون، مشيرا إلى أن عهد الحزب الواحد والقائد الواحد قد ولى في العراق، متذكرا أن صدام حسين قال: " من يحكم العراق بعدي سيحكم أرضا محروقة بلا شعب" . وبيّن حسين ان الديمقراطية تجربة متراكمة، وفي العراق عمر هذه التجربة ما زال قصيرا، كما أن العراق مستهدف من قوى البعث والإرهاب حكومات دول الجوار التي تتآمر على تجربته الديمقراطية.

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: عبد الخالق حسين: الخراب موروث من عهد صدام ووافد من دول الجوار)

الكل راض والشعب ينتظرصورة من: picture-alliance/dpa

هادي الباقر رئيس منظمة المتطوعين الإنسانية للسلام الأخضر شارك في الحوار من بغداد مشيرا إلى أن الحكومات المتعاقبة التي حكمت العراق بعد 2003 جاءت لتخدم أجندات أجنبية فعملت بمبدأ( خذ الذي تريد ودعني اعمل ما أشاء) ، وما وصل إليه الحال هو نتيجة لضعف الشعب مستشهدا بمقولة ( كيفما تكونوا يولى عليكم).

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة:هادي الباقر: فقد العراقيون إحساسهم بالأمن)

د عبد الخالق حسين اعتبر أن أحدا لن يحرز رضا الشعب، والفرق كبير بين الرغبات والأماني والواقع العراقي.

فيما اعتبر هادي الباقر أن الشعب غير راض عن الحكومة بالمرة وذهب إلى أن الديمقراطية يجب أن تنجب المزيد من الديمقراطية ولكن هذا لن يرضي الشعب.

د سعد ناجي جواد قال إن الشعب هو الذي يمكن أن يرضي الشعب، ونموذج ذلك شعب تونس وشعب مصر وشعب اليمن الذين يقودون ثورات على حكامهم، ونموذج الثورة الإيرانية أيضا مثال آخر.

أزمة الكهرباء تتفاقم وتتفاقمصورة من: AP

وسألنا المستمعين:

أي مشكلة تؤثر أكثر في حياتك، الأمن أم البطالة أم الفساد الإداري؟

فتنوعت الإجابات بكثرة فيما ربط بعضها الظواهر الثلاث مع بعضها

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع مرتضى من بغداد)

( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: المستمع حيدر من بغداد)

ملهم الملائكة Mulham Almalaika .

مراجعة: منى صالح

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW