مخطئ من يحسب أنه ارتاح من وجع "الماكينات" الألمانية في المونديال، فكابوس ضربات الجزاء الذي سيؤرق كبار النجوم وعلى رأسهم ميسي اختراع ألماني.
إعلان
أسدل الستار على منافسات الدور الأول من نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا، لينطلق اعتبارا من يوم السبت (29 حزيران/ يونيو)، دور "خروج المغلوب" بما يحمله هذا الدور من تشويق وفرجة، لكن أيضا من وجع وحرقة إثر الهزيمة في "صراع البقاء".
القواعد يعرفها الجميع، في حال لم تحسم نتيجة المباراة في توقيتها الأصلي، يتم تمديدها إلى 120 دقيقة، وإذا لم يتم التوصل إلى المرغوب فالمحطة الأخيرة تبقى ضربات الجزاء.
قاعدة ضربات الجزاء كابوس يؤرق كبار النجوم قبل غيرهم، ولعلّ ميسي أفضل من قد يتحدث عن هذه اللدغة بعد أن أهدر ضربة جزاء أمام إيسلندا.
ألمانيا في صدمة بعد إقصاء المانشافت من المونديال
ودع المنتخب الألماني مونديال روسيا من الباب الصغير، عقب هزيمة مفاجئة أمام المنتخب الكوري الجنوبي. ألبوم الصور التالي يسلط الضوء على خيبة أمل لاعبي وجمهور "المانشافت" بعد الإقصاء المر من الدور الأول.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
خروج من الباب الضيق
أخفق مانويل نوير في الذود عن شباك المنتخب الألماني، واستقبلت شباكه هدفين قضيا على آمال "المانشافت" في المرور إلى الدور الثاني. ويُتوقع أن يكون مونديال روسيا البطولة الأخيرة في مسيرة الحارس الكبير نوير، الذي عاد أخيرا إلى المستطيل الأخضر بعد إصابة طويلة.
صورة من: Reuters/D. Martinez
صدمة كبيرة
عبر مدرب المنتخب الألماني يواخيم لوف عن خيبة أمله الكبيرة، بعدما فشل في التأهل إلى الدور الثاني. إذ عجزت خطط لوف وتكتيكاته عن تجاوز دفاع المنتخب الكوري، الذي قدم مباراة كبيرة، فيما بدأت الأسئلة تُثار حول مصير لوف مع الماكينات الألمانية.
صورة من: Andreas Gebert/dpa/picture-alliance
خيبة أمل
خيمت أجواء الحسرة والذهول على جماهير "المانشافت"، التي كانت تُمني النفس بفوز منتخبها وحجز تأشيرة المرور إلى دور الثمانية، بيد أن المنتخب الألماني سقط بشكل فاجأ جماهيره.
صورة من: Getty Images/Bongarts/C. Koepsel
رصاصة الرحمة
قضى المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين تماما على آمال ألمانيا تعديل النتيجة، بعدما أحرز نجم فريق توتنهام اللندني الهدف الثاني في شباك نوير في الوقت بدل الضائع.
صورة من: Reuters/J. Sibley
صرخة يائسة
طالب المدافع المخضرم ماتس هوملز من لاعبي "المانشافت" بذل أقصى ما في وسعهم من أجل الفوز بنقاط المباراة كاملة، ومواصلة رحلة الدفاع عن اللقب، الذي ضاع من بين أيدي المنتخب الألماني.
صورة من: Reuters/M. Dalder
دموع
لم يتمالك توماس مولر نفسه بعد المباراة، وذرف الدموع عقب خروج ألمانيا من الباب الضيق للبطولة. ودخل نجم بايرن ميونيخ في الشوط الثاني من اللقاء غير أنه لم يُقدم الإضافة المطلوبة.
صورة من: Reuters/M. Dalder
تشجيع من نوع خاص
حضر مباراة "المانشافت" و كوريا الجنوبية مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر، وزوجته الكورية الجنوبية سو يون كيم، التي ابتسم الحظ لمنتخب بلدها الأصلي.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Charisius
هجوم خارج الخدمة
فشل مهاجم "المانشافت" الشاب تيمو فيرنر في هز الشباك، رغم تحركاته النشطة فوق المستطيل الأخضر طوال المباراة، ورغبته في مساعدة الماكينات الألمانية على مواصلة رحلتها في أكبر عرس كروي يشهده العالم كل أربع سنوات.
صورة من: Reuters/J. Sibley
أوزيل الغائب الحاضر
لم تسعف توجيهات يواخيم لوف لصانع الألعاب مسعود أوزيل في تغيير نتيجة المباراة، إذ قدم نجم الأرسنال أداء باهتا، وعجز عن فك شيفرة دفاع المنتخب الكوري الجنوبي.
صورة من: Reuters/M. Dalder
حسرة كبيرة
فاجأ خروج "المانشافت" من الدور الأول للمونديال المشجعين الألمان، الذين سافر عدد كبير منهم إلى روسيا من أجل تشجيع منتخبهم في رحلته للدفاع عن لقبه العالمي، حيث ارتمست الحيرة والصدمة على وجوههم. إعداد: رضوان مهداوي
صورة من: Reuters/P. Olivares
10 صورة1 | 10
ولعلّ المنتخب الألماني ارتاح من هذا "الهم" بعد خروجه المهين من الدور الأول. وقد يكون خروج الألمان قد أسعد منافسيهم على غرار انجلترا والبرازيل على سبيل المثال، وربما اعتقد بعضهم أنه ارتاح من خطر "الماكينات"، لكن في حقيقة الأمر سيبقى الألمان يؤرقون الآخرين إلى غاية نهاية البطولة؟!
كيف ذلك؟! السبب يعود إلى تقليد ضربات الجزاء، إذ أنه بالأصل اختراع ألماني يعود إلى حلاق كان يعمل إلى جانب مهنته الرئيسية كحكم لكرة القدم. ويتعلق الأمر بكارل فالد الذي طور الفكرة وقدمها كمقترح رسمي في 30 من مايو 1970 لاعتمادها ضمن اتحاد كرة القدم البافاري. وبعد مداولات عصيبة تمّ بالفعل اعتمادها على مستوى بافاريا، ثم بعد ذلك على مستوى الاتحاد الألماني ككل، بعد ذلك جاء الدور على اليويفا ثم الفيفا.
بالنسبة لكارل فالد أن يتم سحب القرعة، كما كان معمولا به لتحديد هوية الفائز عند التعادل، "ظلم، وخداع رياضي".
غيري لينكر، الأسطورة الانجليزية، قالها مرة: "كرة القدم لعبة بسيطة: 22 لاعبا يركضون خلف الكرة وفي نهاية الأمر يفوز الألمان".